قياديان في حماس وفتح يجمعان على تغليب لغة الحوار وتعزيز الوحدة الوطنية
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:33 )
غزة- معا-أكد القيادي في حركة حماس إسماعيل رضوان على أن تمثيل حركة حماس في جلسات حوار القاهرة يمثل إستراتيجية بالنسبة للحركة من اجل الوصول الى الوحدة الوطنية.
وقال:"على جميع الفصائل تغليب ثقافة الحوار والتسامح وتحقيق بيئة مناسبة وايجابية لإنجاح الحوار الفلسطيني".
واعتبر رضوان انه رغم استمرار الحملات الإعلامية التحريضية, والخلاف في المواقف إزاء القضايا السياسية الجوهرية العالقة في حوار القاهرة إلا أنهم" لم يفقدوا الأمل من تحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة".
وأضاف رضوان خلال اللقاء الذي ينظمه تحالف السلام الفلسطيني في غزة أن الانقسام كان له آثار سلبية على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث وصل الأمر الى الأسرة الفلسطينية الواحدة منوها انه من الطبيعي وجود الاختلاف في الرؤى والمواقف ولكن يجب أن توحد الأهداف العليا كقضية فلسطين والأسرى وحق العودة خاصة بعد مرور الذكرى (61) على نكبة(48).
وأوضح رضوان عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية أنه من الضروري أن يكون لطلبة الجامعات دور ايجابي ومشاركة فعالة في تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات لا أن يكونوا طرفا فيها وذلك من خلال عقد ورش عمل وفعاليات تعمل على الترابط الفلسطيني وتوحد أبناءه خاصة فئة طلاب الجامعات لما لهم من دور ايجابي في بناء المجتمع.
ومن جهة أخرى أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح فيصل أبو شهلا أن الحوار يجب يكون هو الأساس وان لا يؤثر على الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية
وقال أبو شهلا :"يؤلمنا أن يكون مجتمع الشباب مجتمع متنافر وينبذ بعضه بعضا", مشيرا الى أن الوحدة والتسامح هما من يبنيان وطنا سويا لا التحريض والتعصب.
وأشار أبو شهلة الى أن أساس الديمقراطية هي قبول الطرف الآخر وأن ما شهده المجتمع الفلسطيني من انقسام هو صفحة سوداء ويجب طيها من تاريخ الشعب الذي ناضل وحارب جنبا الى جنب ضد الاحتلال الاسرائيلي.
يذكر أنه شارك في حضور اللقاء عددا من طلاب الجامعات الفلسطينية ممثلين عن حركة حماس وفتح وكافة الفصائل والأحزاب.
وقال:"على جميع الفصائل تغليب ثقافة الحوار والتسامح وتحقيق بيئة مناسبة وايجابية لإنجاح الحوار الفلسطيني".
واعتبر رضوان انه رغم استمرار الحملات الإعلامية التحريضية, والخلاف في المواقف إزاء القضايا السياسية الجوهرية العالقة في حوار القاهرة إلا أنهم" لم يفقدوا الأمل من تحقيق المصالحة الوطنية وتحقيق الوحدة".
وأضاف رضوان خلال اللقاء الذي ينظمه تحالف السلام الفلسطيني في غزة أن الانقسام كان له آثار سلبية على كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية حيث وصل الأمر الى الأسرة الفلسطينية الواحدة منوها انه من الطبيعي وجود الاختلاف في الرؤى والمواقف ولكن يجب أن توحد الأهداف العليا كقضية فلسطين والأسرى وحق العودة خاصة بعد مرور الذكرى (61) على نكبة(48).
وأوضح رضوان عميد شؤون الطلاب في الجامعة الإسلامية أنه من الضروري أن يكون لطلبة الجامعات دور ايجابي ومشاركة فعالة في تعزيز الوحدة ونبذ الخلافات لا أن يكونوا طرفا فيها وذلك من خلال عقد ورش عمل وفعاليات تعمل على الترابط الفلسطيني وتوحد أبناءه خاصة فئة طلاب الجامعات لما لهم من دور ايجابي في بناء المجتمع.
ومن جهة أخرى أكد عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح فيصل أبو شهلا أن الحوار يجب يكون هو الأساس وان لا يؤثر على الحركة الطلابية في الجامعات الفلسطينية
وقال أبو شهلا :"يؤلمنا أن يكون مجتمع الشباب مجتمع متنافر وينبذ بعضه بعضا", مشيرا الى أن الوحدة والتسامح هما من يبنيان وطنا سويا لا التحريض والتعصب.
وأشار أبو شهلة الى أن أساس الديمقراطية هي قبول الطرف الآخر وأن ما شهده المجتمع الفلسطيني من انقسام هو صفحة سوداء ويجب طيها من تاريخ الشعب الذي ناضل وحارب جنبا الى جنب ضد الاحتلال الاسرائيلي.
يذكر أنه شارك في حضور اللقاء عددا من طلاب الجامعات الفلسطينية ممثلين عن حركة حماس وفتح وكافة الفصائل والأحزاب.