اهالي اسرى طولكرم يعتصمون امام الصليب الاحمر تضامناً مع أبناءهم
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:38 )
طولكرم - معا - أكد اهالي اسرى طولكرم وقوفهم وتضامنهم المستمر مع كافة الأسرى والأسيرات في ظل الهجمة الشرسة التي تنفذها ضدهم إدارة السجون، بهدف كسر إرادتهم والنيل من صمودهم من خلال فرض الزي البرتقالي عليهم بالقوة.
جاء ذلك خلال الإعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى، بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني، بحضور عدد من الأمهات وآباء الأسرى، والأسرى المحررين، وممثلي وزارة شؤون الأسرى، وممثلي لجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وشددوا الاهالي خاصة الذين تمكنوا مع زيارة أبنائهم خلال الأسبوع المنصرم، رفض كافة المعتقلين بشكل قاطع هذا القرار العنصري، مؤكدين وقوفهم بكافة الوسائل بوجه هذه الإجراءات، رغم تهديدات إدارة السجون بفرض العقوبات المشددة عليهم والتي بدأت على أرض الوقع بسحب منجزاتهم وأجهزة التلفاز من داخل الغرف والعقوبات الجماعية تحت حجج واهية.
واوضح المعتصمون أن الأسرى وإلى جانب ما يتعرضون له من استفزازات، يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية وتتفاقم يومياً، والمتمثلة في ازدياد أعداد المرضى بسبب سياسة الإهمال الطبي الذي تنتهجه إدارة السجون ورفض تقديم العلاج اللازم لهم، إضافة إلى الارتفاع الباهظ في أسعار " الكنتينا " التي تثقل على الأسير وذويه، حيث تمنع سلطات الاحتلال أهالي الأسرى أثناء الزيارة من إدخال الملابس والأحذية للأسرى، لإجبارهم على الشراء من " الكنتينا ".
ودعا أهالي الأسرى، الجماهير والمؤسسات الرسمية والشعبية والفصائل وطنية، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى ودعم صمودهم والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي كل يوم ثلاثاء للضغط نحو منع تنفيذ قرار الزي البرتقالي والعمل باتجاه الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات لينعموا بالحرية مع ذويهم وشعبهم.
جاء ذلك خلال الإعتصام الأسبوعي لذوي الأسرى، بالتنسيق مع نادي الأسير الفلسطيني، بحضور عدد من الأمهات وآباء الأسرى، والأسرى المحررين، وممثلي وزارة شؤون الأسرى، وممثلي لجنة العلاقات العامة للأجهزة الأمنية الفلسطينية.
وشددوا الاهالي خاصة الذين تمكنوا مع زيارة أبنائهم خلال الأسبوع المنصرم، رفض كافة المعتقلين بشكل قاطع هذا القرار العنصري، مؤكدين وقوفهم بكافة الوسائل بوجه هذه الإجراءات، رغم تهديدات إدارة السجون بفرض العقوبات المشددة عليهم والتي بدأت على أرض الوقع بسحب منجزاتهم وأجهزة التلفاز من داخل الغرف والعقوبات الجماعية تحت حجج واهية.
واوضح المعتصمون أن الأسرى وإلى جانب ما يتعرضون له من استفزازات، يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية وتتفاقم يومياً، والمتمثلة في ازدياد أعداد المرضى بسبب سياسة الإهمال الطبي الذي تنتهجه إدارة السجون ورفض تقديم العلاج اللازم لهم، إضافة إلى الارتفاع الباهظ في أسعار " الكنتينا " التي تثقل على الأسير وذويه، حيث تمنع سلطات الاحتلال أهالي الأسرى أثناء الزيارة من إدخال الملابس والأحذية للأسرى، لإجبارهم على الشراء من " الكنتينا ".
ودعا أهالي الأسرى، الجماهير والمؤسسات الرسمية والشعبية والفصائل وطنية، إلى الوقوف إلى جانب الأسرى ودعم صمودهم والمشاركة في الاعتصام الأسبوعي كل يوم ثلاثاء للضغط نحو منع تنفيذ قرار الزي البرتقالي والعمل باتجاه الإفراج عن كافة الأسرى والأسيرات لينعموا بالحرية مع ذويهم وشعبهم.