|
انطلاق فعاليات مهرجان "س" الدولي لفن الفيديو والأداء في فلسطين ..اليوم
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:31 )
رام الله- معا - تنطلق في السابعة من مساء اليوم (الثلاثاء)، ومن مقر مؤسسة عبد المحسن القطان في رام الله، فعاليات مهرجان "س" الدولي لفن الفيديو والأداء في فلسطين، بعرضين تركيبيين للفنان خليل رباح (بعد 12 عاماً) والفنان تيسير البطنيجي (يوميات غزة) تركيب، في حين يعرض في ذات المساء، وفي مركز خليل السكاكيني الثقافي برام الله عمل تركيبي للفنانة جمانة عبود (العودة)، وآخر للفنان محمد حرب (غرفة تحكم)، وثالث للفنان الفرنسي ريتشارد سكريزاك (فيديو فانيتاس).
وتقدم الفنانة رائدة سعادة في جاليري المحطة برام الله، عملها التركيبي (فالكوم)، إضافة إلى عملين تركيبيين للفنانة البلغارية ماريانا فاسيليفا (تورو)، والفنان الأميركي بيل فيولا (بركة المياه العاكسة)، في حين يعرض في أكاديمية الفنون المعاصرة – فلسطين في البيرة، فسيشهد عملاً تركيبياً خارجياً للفنان الفرنسي كاشا لوغراند (تابلو فيفانت)، وعروض فيديو لعدد من طلاب الأكاديمية، أما قاعة المركز الثقافي الفرنسي الألماني برام الله فستكون مسرحاً للعرض الأدائي (غناء التوابل) للفنان الفرنسي العالمي جوليان بلين، وفيديو (رحلة مستحيلة) لتيسير البطنيجي. وفي الوقت نفسه تنطلق الفعاليات في القدس وغزة، ففي مقر مؤسسة المعمل للفن المعاصر بالقدس يعرض عملين فيديو بطريقة الرسوم المتحركة (أنيميشن) للفنان الجزائري الفرنسي "حكيم ب"، الأول بعنوان "كان يا ما كان"، والثاني بعنوان "يوم عادي"، في وقت سيكون فيه جمهور غزة على موعد مع الفيديو المميز للفنان شريف واكد (شيك بوينت)، وفيديو (حكاية مستمرة) للفنان شادي حبيب الله، في قاعة المركز الثقافي الفرنسي. أما فعاليات المهرجان في بيرزيت، وبالتحديد في جامعتها، فتتواصل منذ العاشرة من صباح اليوم، وحتى الرابعة مساء، بعرضي الرسوم المتحركي لـ"حكيم ب". وحول أسباب اختيار تنظيم مهرجان دولي لفن الفيديو والأداء، الذي يندرج في إطار الفنون البصرية ويمارسها الفنانون التشكيليون المعاصرون، يقول محمود أبو هشهش، المدير الفني المشارك لمهرجان "س": ان ذلك يعود ذلك بالدرجة الأولى كون أن فن الفيديو (الفيديو آرت)، وفن الأداء (آرت بيرفورمانس)، يكادا يكونان أقل الممارسات الفنية في إطار الحركة التشكيلية الفلسطينية، قياساً بالممارسات الفنية الأخرى كالرسم، والتصوير، والنحت، التي لها حضورها الطاغي في الأراضي الفلسطينية،. واضاف" ومنذ عقود عدة، حتى بات هناك تاريخاً فلسطينياً له حضوره على المستوى المحلي والعربي والعالمي منذ عقود .. هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن هناك عدد محدود من الفنانين التشكيليين الفلسطينيين يمارس هذا النوع من الفنون الحديثة نسبياً في فلسطين، وربما في العالم، فهو مرتبط باختراع الفيديو في ستينيات القرن الماضي .. هؤلاء الفنانين، وبعضهم حقق شهرة عالمية واسعة، وحضوراً مؤثراً على المستوى العالمي، اكتسبوا "شرعيتهم" في وقت متأخر نسبياً مقارنة بنظرائهم في أوروبا وأميركا. وتابع يقول "يأتي هذا المهرجان لتسليط الضوء على هذه التجارب، وتعزيز حضورها، ومنح فرصة للفنان الفلسطيني، من جهة، للاطلاع على التجارب العالمية الحديثة فيما يتعلق بفني الفيديو والأداء، ومن جهة أخرى يوفر فرصة هي الأولى من نوعها، وبهذه الضخامة، للجمهور الفلسطيني للاطلاع على هذه التجارب الفنية، الفلسطينية منها والعالمية". من الجدير بالذكر أن مهرجان "س" الدولي لفن الفيديو والأداء، تنظمه مؤسسة عبد المحسن القطان، وإنستانت فيديو (مرسيليا)، والمركز الثقافي الألماني الفرنسي، وجاليري المحطة، ومركز خليل السكاكيني الثقافي، في الفترة ما بين 19 و24 أيار الجاري، وبالتعاون مع مؤسسة المعمل للفن المعاصر، وحوش الفن الفلسطيني، والأكاديمية الدولية للفنون، والجاليري الافتراضي في جامعة بيرزيت، وغيرها. ويشتمل المهرجان على جملة كبيرة وواسعة من أعمال فنية مهمة لفنانين بارزين من أنحاء مختلفة من العالم، إلى جانب مشاركة مجموعة مهمة ومفصلية من الأعمال الفنية التي أنتجها فنانون فلسطينيون خلال العقد الأخير، إضافة إلى تنظيم العديد من اللقاءات مع الفنانين الضيوف، وعروض الفيديو التي تتناول محاور محددة، وورشة عمل تدريبية، وبرنامج خاص لأعمال فيديو أنتجها طلاب من الأكاديمية الدولية للفنون في رام الله. |