ندوة تدريبية حول واقع الطفولة ودور مؤسسات المجتمع في تنميتها
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 17:40 )
طولكرم - معا - نظم طلبة تخصص الخدمة الاجتماعية " تدريب ميداني 4 " في جامعة القدس المفتوحة - منطقة طولكرم التعليمية ندوة تدريبية بعنوان " واقع الطفولة ودور مؤسسات المجتمع المحلي في تنميتها ".
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية في المنطقة، وبالتعاون مع المركز الثقافي لتنمية الطفل ومجموعة من المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة.
ورحب الدكتور جمال رباح المساعد الإداري لمدير المنطقة بالحضور ناقلا تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة ومدير المنطقة الدكتور فيصل عمر، مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه الندوات والتي تساعد على تنمية وتطوير قدرات الطلبة في الانخراط بمشاكل وهموم المجتمع المحلي.
وتحدث في الندوة الدكتور حسني عوض مشرف التنمية الاجتماعية والأسرية في المنطقة، حيث بين ضرورة عقد هذه الندوات والتي تأتي ضمن متطلبات مقرر تدريب ميداني(4)، مؤكداً على أن الإعداد المهني لطلبة الخدمة يعتمد على ركيزتين وهما الجانب النظري والجانب العملي والذي لا يقل أهمية عن الجانب الأول والذي تم تطويره في البرنامج ليصل إلى أربع مقررات.
الدكتور صالح مراعبة المشرف في البرنامج تحدث عن أهمية الطفل وشخصيته في المستقبل، مؤكدا بأن شخصيته تتشكل وفق التشكيل المؤسسي والمهني في البيت والمدرسة.
وتطرقت الندوة التي أدارتها الطالبة فيروز أبو ربيع تخصص خدمة اجتماعية إلى واقع الطفولة في الماضي والحاضر، وماذا سيحدث في المستقبل،وذلك من خلال أوراق العمل التي تقدمت بها مجموعة من الخبراء والمختصين.
وتحدثت رائدة عواد عن دور المحافظة وخططها المستقبلية لتنمية الطفولة.
وتناول الأستاذ برهان السعدي مؤسسات المجتمع المدني ومدى قدرتها على تحقيق احتياجات الطفولة، ومن ثم تم عرض حالة دراسية عن تجربة YMCA من خلال الأخصائية أميمه شحرور، وكذلك تم عرض طبيعة برامج وخدمات اليونيسيف في هذا المجال من قبل الأخصائية كنار القاضي.
هذا وتخلل الندوة عرض لمجموعة من الصور ذات العلاقة والذي تم إعداده بالتعاون مع المركز الثقافي لتنمية الطفل والذي تحدثت باسمه كلثوم عودة، التي أعربت عن سعادتها بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، مؤكدة أن العلاقة بينهما علاقة شراكة بالعمل.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها : " إنشاء مركز طفولة لمحافظة طولكرم، وفرض الرقابة على المؤسسات العاملة في هذا المجال، والحد من ظاهرة عمالة الأطفال والتسرب من المدارس، والاهتمام بالأطفال الجانحين من قبل الجهات المختصة، وتفعيل دور المجالس البلدية المتعلق ببرنامج الطفولة، وتعديل مواد قانون الطفل الفلسطيني من قبل ذوي الاختصاص ".
هذا وتم الاتفاق على أن يقوم الطلبة بإعداد ورفع هذه التوصيات إلى كافة الجهات المعنية وكل فيما يخصه، ومن الجدير ذكره انه كان هناك حضورا مميزا من كافة الطلبة والعديد من المؤسسات المهتمة.
وتأتي هذه الندوة ضمن فعاليات برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية في المنطقة، وبالتعاون مع المركز الثقافي لتنمية الطفل ومجموعة من المؤسسات المجتمعية ذات العلاقة.
ورحب الدكتور جمال رباح المساعد الإداري لمدير المنطقة بالحضور ناقلا تحيات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة ومدير المنطقة الدكتور فيصل عمر، مؤكدا على أهمية عقد مثل هذه الندوات والتي تساعد على تنمية وتطوير قدرات الطلبة في الانخراط بمشاكل وهموم المجتمع المحلي.
وتحدث في الندوة الدكتور حسني عوض مشرف التنمية الاجتماعية والأسرية في المنطقة، حيث بين ضرورة عقد هذه الندوات والتي تأتي ضمن متطلبات مقرر تدريب ميداني(4)، مؤكداً على أن الإعداد المهني لطلبة الخدمة يعتمد على ركيزتين وهما الجانب النظري والجانب العملي والذي لا يقل أهمية عن الجانب الأول والذي تم تطويره في البرنامج ليصل إلى أربع مقررات.
الدكتور صالح مراعبة المشرف في البرنامج تحدث عن أهمية الطفل وشخصيته في المستقبل، مؤكدا بأن شخصيته تتشكل وفق التشكيل المؤسسي والمهني في البيت والمدرسة.
وتطرقت الندوة التي أدارتها الطالبة فيروز أبو ربيع تخصص خدمة اجتماعية إلى واقع الطفولة في الماضي والحاضر، وماذا سيحدث في المستقبل،وذلك من خلال أوراق العمل التي تقدمت بها مجموعة من الخبراء والمختصين.
وتحدثت رائدة عواد عن دور المحافظة وخططها المستقبلية لتنمية الطفولة.
وتناول الأستاذ برهان السعدي مؤسسات المجتمع المدني ومدى قدرتها على تحقيق احتياجات الطفولة، ومن ثم تم عرض حالة دراسية عن تجربة YMCA من خلال الأخصائية أميمه شحرور، وكذلك تم عرض طبيعة برامج وخدمات اليونيسيف في هذا المجال من قبل الأخصائية كنار القاضي.
هذا وتخلل الندوة عرض لمجموعة من الصور ذات العلاقة والذي تم إعداده بالتعاون مع المركز الثقافي لتنمية الطفل والذي تحدثت باسمه كلثوم عودة، التي أعربت عن سعادتها بالتعاون مع جامعة القدس المفتوحة، مؤكدة أن العلاقة بينهما علاقة شراكة بالعمل.
وخرجت الندوة بمجموعة من التوصيات كان من أبرزها : " إنشاء مركز طفولة لمحافظة طولكرم، وفرض الرقابة على المؤسسات العاملة في هذا المجال، والحد من ظاهرة عمالة الأطفال والتسرب من المدارس، والاهتمام بالأطفال الجانحين من قبل الجهات المختصة، وتفعيل دور المجالس البلدية المتعلق ببرنامج الطفولة، وتعديل مواد قانون الطفل الفلسطيني من قبل ذوي الاختصاص ".
هذا وتم الاتفاق على أن يقوم الطلبة بإعداد ورفع هذه التوصيات إلى كافة الجهات المعنية وكل فيما يخصه، ومن الجدير ذكره انه كان هناك حضورا مميزا من كافة الطلبة والعديد من المؤسسات المهتمة.