مناظرة طلابية في جامعة بيرزيت بعنوان"غزة بداية النصر"
نشر بتاريخ: 19/05/2009 ( آخر تحديث: 19/05/2009 الساعة: 20:22 )
رام الله- معا- عقد منتدى مناظرة جامعة بيرزيت وبدعم من مؤسسة التعاون المناظرة الطلابية الرابعة التي جرت بين فريقين من طلبة الجامعة حول قضية "غزة بداية النصر".
ويأتي تنظيم سلسلة المناظرات إيماناً بأن التعددية الفكرية والجدل هما شرطان هامان لتقدم الفكر الإنساني، و تجسيد لحرية الرأي والممارسة الديمقراطية، وبالتالي ضرورة تطوير المجتمع، حيث يسعى منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة إلى تعزيز البحث والجدل والحوار المرتكزين على المنطق والعقلانية واحترام الاختلاف والاعتراف بحق الآخر في التعبير الحر، ويطمح لأن يصبح منبراً مميزاً للمناظرة على الصعيد الفلسطيني والعربي عموماً.
وأوضح الفريق المؤيد للقضية المطروحة والذي تألف من الطالب محمد مشارقة والطالبتان نبال فرسخ ، نقاء عابد، أن المقاومة الفلسطينية في غزة سطرت ملحمة بطولية في التصدي للعدوان الاسرائيلي ومنعته من تحقيق أهدافه، رغم سياسة الحصار وكل ما ترتب عليها من حرمان من الأساسيات، كما حافظت المقاومة على معظم قدراتها العسكرية والقيادية، وهذا كله شكّل بداية انتصار للشعب الفلسطيني.
أما الفريق المعارض والذي تشكل من الطالب عمار جرادات، وأيمن ساتر، ووسام أبو طيور، فقد ركز على فداحة الكلفة البشرية والدمار الهائل الذي نتج عن العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي عكس نموذج "الضاحية الجنوبية" لتدمير ما يمكن تدميره، مقابل عدم تمكن الأسلحة المتوفرة لقوى المقاومة من إيقاع خسائر موجعة في صفوف العدو، وأن هذا الاختلال الكبير في الميزان لا يمكن اعتباره نصراً، خاصة وأن الصمود وحده لا يعد نصراً.
وحصل الفريق المؤيد في نهاية المناظرة على 62. % مقابل 37.2 % للفريق المعارض، مع العلم أن منتدى بيرزيت للمناظرة يعتمد اسلوب تقسيم النتيجة مناصفة بين لجنة التحكيم والجمهور لإقرار الفائز، حيث حصل الفريق المؤيد الأول على 54.8 % من أصوات لجنة التحكيم مقابل 45.2 % للفريق الثاني، أما الجمهور فقد أعطى 70.8 % من أصواته للفريق المؤيد للموقف مقابل 29.2 % للفريق المعارض.
يشار إلى ان لجنة التحكيم تألفت من مدير معهد الحقوق د. غسان فرمند، وعضو مجلس الامناء في الجامعة ريما ترزي، ومدير مؤسسة بدائل هاني المصري، وقام بدور ميسر المناظرة أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في الجامعة عبد الرحيم الشيخ.
يُذكر أن منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة قد ساهم مؤخراً وبشكل فعال في مساعدة أساتذة وطلبة مدرسة الفرندز في تأسيس منتدى مناظرة بالمدرسة، والذي أطلق أولى فعالياته بتاريخ 752009 في مناظرة حول قضية التطبيع ودور المؤسسات الفلسطينية – الاسرائيلية الشبابية المشتركة في خدمة القضية الفلسطينية.
ويأتي تنظيم سلسلة المناظرات إيماناً بأن التعددية الفكرية والجدل هما شرطان هامان لتقدم الفكر الإنساني، و تجسيد لحرية الرأي والممارسة الديمقراطية، وبالتالي ضرورة تطوير المجتمع، حيث يسعى منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة إلى تعزيز البحث والجدل والحوار المرتكزين على المنطق والعقلانية واحترام الاختلاف والاعتراف بحق الآخر في التعبير الحر، ويطمح لأن يصبح منبراً مميزاً للمناظرة على الصعيد الفلسطيني والعربي عموماً.
وأوضح الفريق المؤيد للقضية المطروحة والذي تألف من الطالب محمد مشارقة والطالبتان نبال فرسخ ، نقاء عابد، أن المقاومة الفلسطينية في غزة سطرت ملحمة بطولية في التصدي للعدوان الاسرائيلي ومنعته من تحقيق أهدافه، رغم سياسة الحصار وكل ما ترتب عليها من حرمان من الأساسيات، كما حافظت المقاومة على معظم قدراتها العسكرية والقيادية، وهذا كله شكّل بداية انتصار للشعب الفلسطيني.
أما الفريق المعارض والذي تشكل من الطالب عمار جرادات، وأيمن ساتر، ووسام أبو طيور، فقد ركز على فداحة الكلفة البشرية والدمار الهائل الذي نتج عن العدوان الإسرائيلي على غزة، والذي عكس نموذج "الضاحية الجنوبية" لتدمير ما يمكن تدميره، مقابل عدم تمكن الأسلحة المتوفرة لقوى المقاومة من إيقاع خسائر موجعة في صفوف العدو، وأن هذا الاختلال الكبير في الميزان لا يمكن اعتباره نصراً، خاصة وأن الصمود وحده لا يعد نصراً.
وحصل الفريق المؤيد في نهاية المناظرة على 62. % مقابل 37.2 % للفريق المعارض، مع العلم أن منتدى بيرزيت للمناظرة يعتمد اسلوب تقسيم النتيجة مناصفة بين لجنة التحكيم والجمهور لإقرار الفائز، حيث حصل الفريق المؤيد الأول على 54.8 % من أصوات لجنة التحكيم مقابل 45.2 % للفريق الثاني، أما الجمهور فقد أعطى 70.8 % من أصواته للفريق المؤيد للموقف مقابل 29.2 % للفريق المعارض.
يشار إلى ان لجنة التحكيم تألفت من مدير معهد الحقوق د. غسان فرمند، وعضو مجلس الامناء في الجامعة ريما ترزي، ومدير مؤسسة بدائل هاني المصري، وقام بدور ميسر المناظرة أستاذ الفلسفة والدراسات الثقافية في الجامعة عبد الرحيم الشيخ.
يُذكر أن منتدى جامعة بيرزيت للمناظرة قد ساهم مؤخراً وبشكل فعال في مساعدة أساتذة وطلبة مدرسة الفرندز في تأسيس منتدى مناظرة بالمدرسة، والذي أطلق أولى فعالياته بتاريخ 752009 في مناظرة حول قضية التطبيع ودور المؤسسات الفلسطينية – الاسرائيلية الشبابية المشتركة في خدمة القضية الفلسطينية.