لجنة الإشراف على الانتخابات لحركة فتح في رفح تواصل فعالياتها
نشر بتاريخ: 17/01/2006 ( آخر تحديث: 17/01/2006 الساعة: 12:06 )
خان يونس- معا- عززت لجنة الإشراف على الانتخابات التشريعية في حركة التحرير الوطني لحركة فتح في محافظة رفح اليوم الثلاثاء من فعالياتها في إطار تجنيد المصوتين لصالح قائمة الحركة على مستوى الوطن و مرشحي الدوائر.
و قال إسحاق مخيمر عضو إقليم الحركة في رفح أن اللجنة تواصل اجتماعاتها و اتصالاتها الشعبية و الجماهيرية علي مدار الساعة، و أنها شرعت بتنفيذ حملة "من بيت لبيت "، مشيراً إلى أن المئات من نشطاء و كوادر الحركة من الجنسين يدقون أبواب الآلاف المواطنين بالمدينة من صباح أمس و حتى يوم الملحمة الوطنية في الخامس و العشرين من الشهر الجاري، لإيصال برنامج فتح الانتخابي لكل أسرة بالمدينة .
و أضاف مخيمر في تصريحات لمركز الأسرى الإعلامي " أن اللجنة المشكلة من قبل تنظيم حركة فتح تضم 14 لجنة فرعية تغطي المدينة من الناحية الجغرافية " مشيراً إلى أن الحركة ستستخدم في برنامجها الدعائي كافة الوسائل القانونية لحشد الأصوات لصالح الحركة، بما في ذلك اللقاءات و الزيارات الميدانية و العائلية و المهرجانات المركزية .
وأشاد عبد المنعم عبيد مدير الحملة الانتخابية لحركة فتح في رفح، بالدور الذي يقدم من قبل كوادر و نشطاء الحركة لإبراز برنامج فتح الانتخابي للمواطنين لافتا إلى أن الحركة هي التي أتاحت الفرصة أمام كل القوى للدخول و الشراكة في العملية الديمقراطية، و جاء دور أبناء الحركة و كوادرها و نشطائها في دعمها و مؤازرتها للفوز بأكبر عدد من مقاعد المجلس التشريعي .
و أشار عبيد الى " أن إدارة الحملة صعدت من نشاطاتها بالمدينة حيث تم خلال اليومين الماضيين عدد من الزيارات لدواوين العشائر و العائلات بالمدينة بحضور مرشحي الحركة سواء على صعيد الدوائر أو على مستوي الوطن " ، موضحاً أنة لاحظ العاملين بالمدينة تأييد واسع من قبل الآلاف المواطنين، مشيراً إلى أن الحركة تشهد حالة استنهاض عامة تسود أطرها التنظيمية و النسوية و الشبابية و المكاتب الحركية .
وأشار زياد الصرفندي مفوض " فتح " في القوى الوطنية و الإسلامية إلي أن القوى تواصل لقاءاتها اليومية بمقر اللجنة الشعبية للاجئين في المدينة، للعمل المشترك لإنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة، و تفادي وقوع أي مشاكل و العمل على حلها، وتوفير أجواء صحية أمنة للناخبين خلال عملية التصويت، داعياً أبناء مدينة رفح إلى التحلي بروح الإخوة و الصبر و الابتعاد عن أثارة المشاكل و الفتن التي لا تعبر عن تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأوضح الصرفندي أن مشاركة القوى في الانتخابات يعد أساسا لبناء المجتمع المدني الفلسطيني الذي يحتاج إلى جهود كافة أبنائه المخلصين، و يتطلب إلى مواصلة طريق التحرر و الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي و مواجهة التحديات الحالية و المستقبلية .
كما نظمت إدارة الحملة الانتخابية في محافظة رفح ثلاث لقاءات في عدد من أحياء المدينة" بمشاركه مرشحي حركة فتح عن دائرة رفح، اشرف جمعة، و رضوان الأخرس، و المئات من كوادر و مناصري الحركة و حشد من المواطنين .
وأكد جمعة في حديثة للمواطنين في احد اللقاءات أن حركة الفتح التي لطالما حملت هموم ومشاكل الوطن و المواطن على مدار سنوات النضال الفلسطيني سوف تكون كما كانت و كما أرادها الشهيد القائد ياسر عرفات .
وأشار جمعة الى أن حركة فتح ماضية في إنهاء حالة الفلتان الأمني و تطبيق سيادة القانون، و ملاحقة مثيري هذه الظاهرة و تقديمهم للعدالة، موضحاً أن الحركة رفضت هذه الظاهرة منذ ظهورها، و طالبت السلطة الفلسطينية مراراً بالقضاء عليه.
وشدد جمعة على حرص الحركة على تنفيذ برنامجها الانتخابي في حال فوزها بالانتخابات بأكمله، و ذلك من خلال الحفاظ علي الثوابت الوطنية، المتمثلة في حق العودة و إقامة دولة المؤسسات و عاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه، شكر الأخرس المواطنين على حسن الاستقبال، داعياً أن يترجم هذا الترحيب بالتصويت لقائمة حركة فتح و مرشحيها بالدوائر، موضحاً أن فوز الحركة بالانتخابات يؤكد على تماسك الحركة، ويعزز من مكانتها في المجتمع الفلسطيني.
وأضاف الاخرس أن حالة الاستنهاض الجماهيرية بصفوف أبناء الحركة و نشطائها يعطي مؤشرات ايجابية نحو حصد اكبر عدد من مقاعد المجلس التشريعي، لافتاً أن هذه الحالة لم تكن موجودة في الانتخابات البلدية التي جرت منتصف العام الماضي بالمدينة.
و قال إسحاق مخيمر عضو إقليم الحركة في رفح أن اللجنة تواصل اجتماعاتها و اتصالاتها الشعبية و الجماهيرية علي مدار الساعة، و أنها شرعت بتنفيذ حملة "من بيت لبيت "، مشيراً إلى أن المئات من نشطاء و كوادر الحركة من الجنسين يدقون أبواب الآلاف المواطنين بالمدينة من صباح أمس و حتى يوم الملحمة الوطنية في الخامس و العشرين من الشهر الجاري، لإيصال برنامج فتح الانتخابي لكل أسرة بالمدينة .
و أضاف مخيمر في تصريحات لمركز الأسرى الإعلامي " أن اللجنة المشكلة من قبل تنظيم حركة فتح تضم 14 لجنة فرعية تغطي المدينة من الناحية الجغرافية " مشيراً إلى أن الحركة ستستخدم في برنامجها الدعائي كافة الوسائل القانونية لحشد الأصوات لصالح الحركة، بما في ذلك اللقاءات و الزيارات الميدانية و العائلية و المهرجانات المركزية .
وأشاد عبد المنعم عبيد مدير الحملة الانتخابية لحركة فتح في رفح، بالدور الذي يقدم من قبل كوادر و نشطاء الحركة لإبراز برنامج فتح الانتخابي للمواطنين لافتا إلى أن الحركة هي التي أتاحت الفرصة أمام كل القوى للدخول و الشراكة في العملية الديمقراطية، و جاء دور أبناء الحركة و كوادرها و نشطائها في دعمها و مؤازرتها للفوز بأكبر عدد من مقاعد المجلس التشريعي .
و أشار عبيد الى " أن إدارة الحملة صعدت من نشاطاتها بالمدينة حيث تم خلال اليومين الماضيين عدد من الزيارات لدواوين العشائر و العائلات بالمدينة بحضور مرشحي الحركة سواء على صعيد الدوائر أو على مستوي الوطن " ، موضحاً أنة لاحظ العاملين بالمدينة تأييد واسع من قبل الآلاف المواطنين، مشيراً إلى أن الحركة تشهد حالة استنهاض عامة تسود أطرها التنظيمية و النسوية و الشبابية و المكاتب الحركية .
وأشار زياد الصرفندي مفوض " فتح " في القوى الوطنية و الإسلامية إلي أن القوى تواصل لقاءاتها اليومية بمقر اللجنة الشعبية للاجئين في المدينة، للعمل المشترك لإنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة، و تفادي وقوع أي مشاكل و العمل على حلها، وتوفير أجواء صحية أمنة للناخبين خلال عملية التصويت، داعياً أبناء مدينة رفح إلى التحلي بروح الإخوة و الصبر و الابتعاد عن أثارة المشاكل و الفتن التي لا تعبر عن تاريخ الشعب الفلسطيني الذي يناضل من اجل إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف .
وأوضح الصرفندي أن مشاركة القوى في الانتخابات يعد أساسا لبناء المجتمع المدني الفلسطيني الذي يحتاج إلى جهود كافة أبنائه المخلصين، و يتطلب إلى مواصلة طريق التحرر و الخلاص من الاحتلال الإسرائيلي و مواجهة التحديات الحالية و المستقبلية .
كما نظمت إدارة الحملة الانتخابية في محافظة رفح ثلاث لقاءات في عدد من أحياء المدينة" بمشاركه مرشحي حركة فتح عن دائرة رفح، اشرف جمعة، و رضوان الأخرس، و المئات من كوادر و مناصري الحركة و حشد من المواطنين .
وأكد جمعة في حديثة للمواطنين في احد اللقاءات أن حركة الفتح التي لطالما حملت هموم ومشاكل الوطن و المواطن على مدار سنوات النضال الفلسطيني سوف تكون كما كانت و كما أرادها الشهيد القائد ياسر عرفات .
وأشار جمعة الى أن حركة فتح ماضية في إنهاء حالة الفلتان الأمني و تطبيق سيادة القانون، و ملاحقة مثيري هذه الظاهرة و تقديمهم للعدالة، موضحاً أن الحركة رفضت هذه الظاهرة منذ ظهورها، و طالبت السلطة الفلسطينية مراراً بالقضاء عليه.
وشدد جمعة على حرص الحركة على تنفيذ برنامجها الانتخابي في حال فوزها بالانتخابات بأكمله، و ذلك من خلال الحفاظ علي الثوابت الوطنية، المتمثلة في حق العودة و إقامة دولة المؤسسات و عاصمتها القدس الشريف.
ومن جانبه، شكر الأخرس المواطنين على حسن الاستقبال، داعياً أن يترجم هذا الترحيب بالتصويت لقائمة حركة فتح و مرشحيها بالدوائر، موضحاً أن فوز الحركة بالانتخابات يؤكد على تماسك الحركة، ويعزز من مكانتها في المجتمع الفلسطيني.
وأضاف الاخرس أن حالة الاستنهاض الجماهيرية بصفوف أبناء الحركة و نشطائها يعطي مؤشرات ايجابية نحو حصد اكبر عدد من مقاعد المجلس التشريعي، لافتاً أن هذه الحالة لم تكن موجودة في الانتخابات البلدية التي جرت منتصف العام الماضي بالمدينة.