على ماذا اتفق اوباما ونتنياهو ؟
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 09:39 )
بيت لحم- معا- ذكرت الصحف الاسرائيلية ان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس الاميركي براك اوباما اتفقا على تشكيل فرق عمل مشتركة تكلف بالملف الايراني والمستوطنات والتطبيع.
وأفيد ان الادارة الاميركية معنية ببلورة خطة لتحقيق تقدم في مجالات اجلاء ما اسمته النقاط الاستيطانية العشوائية وتجميد اعمال البناء في المستوطنات وفتح المعابر وازالة الحواجز في الضفة الغربية.
وتتوقع الادارة الاميركية من اسرائيل ان تعلن عن سلسلة تسهيلات تجاه الفلسطينيين خلال الاسابيع القلائل القادمة وحتى قبل الخطاب الذي ينوي الرئيس اوباما القاءه في القاهرة في الرابع من الشهر القادم للتسهيل على الادارة الاميركية دعوة الدول العربية الى المضي قدما نحو تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وذكرت الصحف الاسرائيلية ان اوباما سيكشف في خطاب القاهرة عن خطته لاحلال السلام والتي تقضي باقامة دولة فلسطينية ديمقراطية ذات تواصل اقليمي بدون جيش وتخلي الفلسطينيين عن حق العودة وبالمقابل تقام علاقات دبلوماسية واقتصادية بين العرب والمسلمين ودولة اسرائيل.
هذا ودعا 76 سناتورا الرئيس اوباما الى أن يأخذ بالحسبان المخاطر التي قد تواجه اسرائيل في أي اتفاق سلام.
ومن المقرر ان يناقش مجلس الوزراء الاسرائيلي الاحد القادم الوضع في قطاع غزة حيث تود الولايات المتحدة أن ترى ضرورة ان تقرر اسرائيل في هذه الجلسة تخفيف القيود على الواردات والصادرات من البضائع الى غزة. كما تريد اسرائيل تخفيف القيود على التنقل في الضفة الغربية.
وقال مسؤول اميركي وفقا لما نقلته صحيفة هارتس ان هذا من شأنه التخفيف على أوباما لإقناع الدول العربية للبدء في اتخاذ خطوات نحو التطبيع ، دون انتظار اتفاق سلام نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين الا ان عددا من كبار المسؤولين السعوديين حتى الان يرفضون بشكل قاطع فكرة التطبيع التدريجي .
من جهتها المملكة العربية السعودية ، تضغط على أوباما لتقديم خطة سلام مفصلة ونهائية لاسرائيل والفلسطينيين وبعد ذلك نحث الطرفين على بدء المفاوضات لتنفيذها.
كبار المسؤولين السعوديين يرون ان اوباما سيقدم خطة مماثلة لتلك التي عرضت من قبل الرئيس السابق بيل كلينتون -- من شأنها أن تدعو إلى انسحاب اسرائيل من كل من الضفة الغربية ، وتقسيم القدس وحل عادل للاجئين.
وقال كبار المسئولين الأمريكيين ان اوباما لن يقدم خطة سلام جديدة في خطابه بمصر , وبدلا من ذلك ، سيركز على مد اليد الى العالم العربي والإسلامي.وسوف يحدد المبادئ الأساسية لسياسته من عملية السلام ، ولن يخوض في التفاصيل .
وتطالب اسرائيل بادخال تعديلات على المبادرة العربية للسلام لكن السعودية ترفض ذلك.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور واشنطن الاسبوع المقبل ، ويتوقع أن يطالب أوباما بضرورة استئناف مفاوضات الوضع النهائي مع اسرائيل فورا وعدم وضع أي شروط مسبقة للمحادثات.
وفي غضون ذلك شددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على مبدأ حل الدولتين للشعبين وقالت ان الرئيس اوباما كان واضحا جدا بالنسبة لموضوع وقف البناء في المستوطنات واضافت ان الفلسطينيين يستحقون دولة قابلة للحياة.
ومن المقرر أن يعود نتنياهو الى اسرائيل اليوم في ختام زيارة للولايات المتحدة استمرت ثلاثة ايام.
وأفيد ان الادارة الاميركية معنية ببلورة خطة لتحقيق تقدم في مجالات اجلاء ما اسمته النقاط الاستيطانية العشوائية وتجميد اعمال البناء في المستوطنات وفتح المعابر وازالة الحواجز في الضفة الغربية.
وتتوقع الادارة الاميركية من اسرائيل ان تعلن عن سلسلة تسهيلات تجاه الفلسطينيين خلال الاسابيع القلائل القادمة وحتى قبل الخطاب الذي ينوي الرئيس اوباما القاءه في القاهرة في الرابع من الشهر القادم للتسهيل على الادارة الاميركية دعوة الدول العربية الى المضي قدما نحو تطبيع علاقاتها مع اسرائيل.
وذكرت الصحف الاسرائيلية ان اوباما سيكشف في خطاب القاهرة عن خطته لاحلال السلام والتي تقضي باقامة دولة فلسطينية ديمقراطية ذات تواصل اقليمي بدون جيش وتخلي الفلسطينيين عن حق العودة وبالمقابل تقام علاقات دبلوماسية واقتصادية بين العرب والمسلمين ودولة اسرائيل.
هذا ودعا 76 سناتورا الرئيس اوباما الى أن يأخذ بالحسبان المخاطر التي قد تواجه اسرائيل في أي اتفاق سلام.
ومن المقرر ان يناقش مجلس الوزراء الاسرائيلي الاحد القادم الوضع في قطاع غزة حيث تود الولايات المتحدة أن ترى ضرورة ان تقرر اسرائيل في هذه الجلسة تخفيف القيود على الواردات والصادرات من البضائع الى غزة. كما تريد اسرائيل تخفيف القيود على التنقل في الضفة الغربية.
وقال مسؤول اميركي وفقا لما نقلته صحيفة هارتس ان هذا من شأنه التخفيف على أوباما لإقناع الدول العربية للبدء في اتخاذ خطوات نحو التطبيع ، دون انتظار اتفاق سلام نهائي بين اسرائيل والفلسطينيين الا ان عددا من كبار المسؤولين السعوديين حتى الان يرفضون بشكل قاطع فكرة التطبيع التدريجي .
من جهتها المملكة العربية السعودية ، تضغط على أوباما لتقديم خطة سلام مفصلة ونهائية لاسرائيل والفلسطينيين وبعد ذلك نحث الطرفين على بدء المفاوضات لتنفيذها.
كبار المسؤولين السعوديين يرون ان اوباما سيقدم خطة مماثلة لتلك التي عرضت من قبل الرئيس السابق بيل كلينتون -- من شأنها أن تدعو إلى انسحاب اسرائيل من كل من الضفة الغربية ، وتقسيم القدس وحل عادل للاجئين.
وقال كبار المسئولين الأمريكيين ان اوباما لن يقدم خطة سلام جديدة في خطابه بمصر , وبدلا من ذلك ، سيركز على مد اليد الى العالم العربي والإسلامي.وسوف يحدد المبادئ الأساسية لسياسته من عملية السلام ، ولن يخوض في التفاصيل .
وتطالب اسرائيل بادخال تعديلات على المبادرة العربية للسلام لكن السعودية ترفض ذلك.
رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيزور واشنطن الاسبوع المقبل ، ويتوقع أن يطالب أوباما بضرورة استئناف مفاوضات الوضع النهائي مع اسرائيل فورا وعدم وضع أي شروط مسبقة للمحادثات.
وفي غضون ذلك شددت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون على مبدأ حل الدولتين للشعبين وقالت ان الرئيس اوباما كان واضحا جدا بالنسبة لموضوع وقف البناء في المستوطنات واضافت ان الفلسطينيين يستحقون دولة قابلة للحياة.
ومن المقرر أن يعود نتنياهو الى اسرائيل اليوم في ختام زيارة للولايات المتحدة استمرت ثلاثة ايام.