|
وزارة الاسرى تناشد الصليب الأحمر الدولي الاطلاع على حالة الأسير زعرب
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 10:38 )
نابلس- معا- ناشدت وزارة الاسرى والمحررين الصليب الأحمر الدولي بضرورة الاطلاع على حالة الأسير عماد الدين عطا زعرب من خانيونس بقطاع غزة والمعتقل منذ 11/4/1993، ومحكوم بالسجن مدى الحياة ،اثر نقله إلى سجن مستشفى الرملة.
وأوضحت الوزارة في بيان وصل "معا" بان الأسير زعرب حين اعتقاله لم يكن يعاني من أى أمراض، وبدأت تظهر عليه علامات المرض بعد عامين من اعتقاله، نتيجة سوء الأوضاع المعيشية داخل السجون التي تعتبر تربة خصبة لانتشار الأمراض، وعدم توفر العلاج المناسب للمرضى، حيث امضى فترات طويلة داخل مستشفى الرملة، وكان يعاني من وجود غدد تحت الإبط وبين الفخدين، ولم يقدم له العلاج اللازم لعلاج تلك الغدد التي تسبب له ألام شديدة وأثرت كثيراً على حالته النفسية، وقبل شهر تم نقله مرة أخرى من سجن نفحه إلى المستشفى للعلاج اثر تدهور في صحته. وأشارت الوزارة إلى أن أهل الأسير أعربوا في اتصال هاتفي بالوزارة عن قلقهم من إمكانية إخضاع ابنهم لتجارب دوائية، يجريها الأطباء والممرضون في السجون على الاسرى المرضى لاختبار فعالية أدوية جديدة، مما قد يعرض حياة الاسرى للخطر نتيجة تناول أدوية غير مناسبة لحالاتهم المرضية. واعتبرت وزارة الاسرى ارتفاع عدد الاسرى المرضى في سجون الاحتلال دليل على استهتار إدارة السجون بحياة الاسرى، وتركهم دون علاج حتى تتفاقم أوضاعهم الصحية، وتتدهور حالاتهم وتصل إلى مرحلة الخطورة، وحينها تدعى الإدارة أنها غير قادرة على تقديم العلاج للأسير، ويبقى الأسير يصارع الموت في أي لحظة داخل السجون، كحالة الأسير فايز عبد المهدى زيدات من الخليل والذي يعاني من مرض السرطان، ورفضت سلطات الاحتلال إطلاق سراحه نظراً لخطورة حالته الصحية، بحجة انه يشكل خطر على امن الاحتلال. ودعت الوزارة أحرار العالم والراعين لحقوق الإنسان التدخل العاجل لإنقاذ الاسرى المرضى من الموت البطئ في سجون الاحتلال، وتقديم العلاج اللازم لهم حسب ما تنص المواثيق الدولية. |