اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين تنظم ندوة في ذكرى النكبة بالوسطى
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 09:40 )
غزة- معا- نظمت اللجنة الشعبية لشؤون اللاجئين التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" بالمحافظة الوسطى مساء أمس ندوة سياسية في الذكرى الواحدة والستين لنكبة الشعب الفلسطيني، بمشاركة رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة حسام أحمد ومستشار رئيس الوزراء المقال الدكتور يوسف رزقة والأمين العام لحركة الأحرار خالد أبو هلال وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية القيادة العامة أبو سفيان نشبت والناطق الإعلامي العسكري لألوية الناصر صلاح الدين علي الشيشنية وبحضور عدد من كبير من الوجهاء والشخصيات الاعتبارية بالمحافظة.
وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية للأستاذ حسام أحمد رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة أكد فيها على التمسك بحق العودة إلى ارض فلسطين التاريخية وطالب فيها فصائل المقاومة الفلسطينية بالتمسك بالثوابت التي اعتبرها مقدمة لإنهاء قضية اللاجئين .
وفي ذات السياق تطرق الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في حديثه عن النكبة الفلسطينية إلى عدة أمور أجملها في قوله " إن دولة إسرائيل أقيمت لفرض وظيفتين تتمثل في خدمة الرؤية الغربية في المنطقة بالإضافة إلى الوظيفة الذاتية للاحتلال "، مشيرا إلى الوظيفة القتالية بالنيابة عن أمريكا والعالم الغربي, مشيرا إلى أن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل بحقيقتها هي مؤامرة استعمارية غربية.
وأوضح أن موقف إسرائيل من حق العودة مرفوض تماما بل إن الاحتلال وضع عدة محددات توجت في مطلب يهودية الدولة التي يهدف لشطب حق العودة وسحب المواطنة من فلسطيني 48 والقبول بتوطين اليهود على ارض فلسطين.
وأوضح رزقة أن مرجعية حق العودة ليس المفاوض الفلسطيني الذي يعمل على تغييب هذه القضية من خلال قبوله بمصطلح " حل قضية اللاجئين حق متفق عليه " ومنكرا عليهم تصريحاتهم التي تطالب بعودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطيني التي قد تقوم على أساس 18 % من الضفة وغزة وليس على أساس العودة إلى أرض فلسطين التاريخية.
وأكد رزقة في نهاية كلمته على ضرورة تحويل ملف اللاجئين من المستوى السياسي إلى الدائرة القانونية، مطالبا في الوقت ذاته إلى إنشاء وزارة خاصة للاجئين تصدح بحقوقهم في كل الميادين لان حق العودة حق فردي غير قابل للتصرف.
واختتمت الندوة السياسية التي عقدت في في صالة نادي الخدمات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتأكيد من جميع الحضور على توريث حق العودة جيل بعد جيل، والتمسك بالثوابت، والعمل على إحياء ذكرى النكبة بكل السبل الممكنة، لإبقاء القضية حية وحاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة.
وبدأت الندوة بكلمة افتتاحية للأستاذ حسام أحمد رئيس اللجنة العليا لإحياء ذكرى النكبة أكد فيها على التمسك بحق العودة إلى ارض فلسطين التاريخية وطالب فيها فصائل المقاومة الفلسطينية بالتمسك بالثوابت التي اعتبرها مقدمة لإنهاء قضية اللاجئين .
وفي ذات السياق تطرق الدكتور يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس الوزراء المقال اسماعيل هنية في حديثه عن النكبة الفلسطينية إلى عدة أمور أجملها في قوله " إن دولة إسرائيل أقيمت لفرض وظيفتين تتمثل في خدمة الرؤية الغربية في المنطقة بالإضافة إلى الوظيفة الذاتية للاحتلال "، مشيرا إلى الوظيفة القتالية بالنيابة عن أمريكا والعالم الغربي, مشيرا إلى أن قيام ما يسمى بدولة إسرائيل بحقيقتها هي مؤامرة استعمارية غربية.
وأوضح أن موقف إسرائيل من حق العودة مرفوض تماما بل إن الاحتلال وضع عدة محددات توجت في مطلب يهودية الدولة التي يهدف لشطب حق العودة وسحب المواطنة من فلسطيني 48 والقبول بتوطين اليهود على ارض فلسطين.
وأوضح رزقة أن مرجعية حق العودة ليس المفاوض الفلسطيني الذي يعمل على تغييب هذه القضية من خلال قبوله بمصطلح " حل قضية اللاجئين حق متفق عليه " ومنكرا عليهم تصريحاتهم التي تطالب بعودة اللاجئين إلى الدولة الفلسطيني التي قد تقوم على أساس 18 % من الضفة وغزة وليس على أساس العودة إلى أرض فلسطين التاريخية.
وأكد رزقة في نهاية كلمته على ضرورة تحويل ملف اللاجئين من المستوى السياسي إلى الدائرة القانونية، مطالبا في الوقت ذاته إلى إنشاء وزارة خاصة للاجئين تصدح بحقوقهم في كل الميادين لان حق العودة حق فردي غير قابل للتصرف.
واختتمت الندوة السياسية التي عقدت في في صالة نادي الخدمات في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بالتأكيد من جميع الحضور على توريث حق العودة جيل بعد جيل، والتمسك بالثوابت، والعمل على إحياء ذكرى النكبة بكل السبل الممكنة، لإبقاء القضية حية وحاضرة في وجدان الشعب الفلسطيني والأمة.