|
طاقم شؤون المرأة ينهي من مشروع " الشباب بذور التغيير"
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 12:49 )
رام الله- معا- أنهى طاقم شؤون المرأة اليوم الاربعاء المرحلة الثانية من مشروعه الخاص بالشباب تحت عنوان " الشباب بذور التغيير" والذي سيستمر حتى نهاية 2010 وبالشراكة مع مؤسسة DIKONIA.
المشروع يهدف الى إيجاد فئة من الشابات والشباب الفلسطيني لديهم دور أكبر ومتزايد في صنع القرار والرؤية على مستوى مؤسساتهم ومنظماتهم، حيث يستهدف أربع مناطق مختلفة في الضفة بشكل أساسي وهي طولكرم نابلس وبيت لحم ورام الله. وتم اختيار المواقع بعد الأخذ في عين الاعتبار المناطق الأكثر تأثراً بالمستوطنات والجدار وما يتبعه من تزايد نسبة الفقر والبطالة، بالإضافة إلى تواجد المؤسسات الشبابية والنسائية في المواقع والتي لديها الجاهزية للتعاون مع الطاقم في التخطيط والتنفيذ للمشروع. سرين حوسو مديرة دائرة التمكين المحلي في طاقم شؤون المرأة، أشارت الى أن المشروع يهدف إلى تمكين 120 شابة وشابا هم اما أعضاء في ائتلاف الطاقم، أو من مؤسسات نسوية وشبابية أخرى، والتي لديها قاعدة سواء كانت حكومية أو غير حكومية، ليكونوا جزء من الحملة التي يقودها الطاقم على موضوع حقوق النساء. وقد تم اختيار الشباب والشابات من المنظمات الشبابية والنسائية والتي لها قاعدة في على المستوى المحلي من 60 موقع في ثلاث مناطق مختلفة يتم تدريبهم لمدربين وقياديين لحملات التوعية المجتمعية على حقوق النساء في مجتمعاتهم. الشباب والشابات الذين تم تدريبهم سيكونون قادرين على قيادة حملات التوعية المجتمعية في مواقعهم، من خلال التشبيك مع المؤسسات الشبابية والنسائية المتواجدة في تلك المواقع. بالإضافة الى مؤسساتهم من خلال بناء قدرات شبابها ومن خلال نقل المعرفة والخبرة للأعضاء الاخرين في المؤسسات. ساما عويضة مديرة مركز الدراسات النسوية والمدربة الرئيسية للشباب رأت أن هذا المشروع محاولة لخلق جيل من الشباب قادر على إحداث التغيير في داخل المجتمع، وليكونو قادرين على الاستمرار بحمل فكرة الحقوق وايصالها للمجتمع، ولتشكيل مجموعة طليعية قادرة على القيادة في المستقبل. واشارت عويضة الى ان التدريب شمل 130 ساعة تدريبية في مواضيع ركزت على إكسابهم مهارات ذاتية من حيث تعزيز ثقتهم بانفسهم ودورهم في المجتمع، ومن خلال تدريبهم على مواضيع لها علاقة بالحقوق والنوع الاجتماعي ومهارات التواصل مع الآخرين وفي النهاية إعداد مدربين لإخراج مجموعة منهم قادرة على التدريب وقيادة المجموعات. وأشارت عويضة الى أن الشباب في نهاية هذه التدريبات سيكونون قادرين على ادارة حملات مجتمعية سيقوم الطاقم بتنفيذها، حول مواضيع القتل على خلفية ما يسمى بالشرف، والعنف ضد النساء، والزواج المبكر. المشاركة دلال عمر من عصيرة الشمالية أشارت أن هذا التدريب المركز هو استكمال للتدريبات الميدانية التي تلقوها في مناطقهم حيث تم اختيارهم من ضمن المجموعات الموسعة التي تم تدريبها في المحافظات. وأضافت:"التدريب فتح لي علاقات اجتماعية جديدة ورسخ لدي مباديء واطلعني على مواضيع جديدة تجعلني قادرة على مواجهتها في الحياة اليومية، إضافة الى زيادة قدرتي على إدارة حملات مجتمعية ". ويوافقها الرأي زميلها محمد كايد من سبطسطية في محافظة نابلس والذي أشار الى أن التدريبات المكثفة زادت من قوة شخصيته، وجرأته ومقدرته على الوقوف امام الجمهور ونقاش قضايا مجتمعية، إضافة الى تغيير نظرته السابقة حول حقوق المرأة التي لم تكن واضحة لديه كما هي الآن. |