مدارس اليونسكو تنجح في تجربة مشروع توفير المياه
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 13:13 )
نابلس- معا- إستطاع طاقم طلاب مدرسة طلال الثانوية المنتسبة لليونسكو في نابلس وبإشراف المنسق الأستاذ ناجح الدبوس إتمام مشروع "كيف نوفر المياه في فلسطين" بنجاح وتميز، وهو أحد المشاريع المقترحة من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" لشبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في فلسطين إلى جانب مشاريع أخرى في مجال حقوق الإنسان وحفظ التراث العالمي.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير المياه ووضع المقاييس لإعادة إستعمالها، والمساهمة في توفير بيئة صحية ونظيفة للأجيال الفلسطينية الحالية والقادمة، بالإضافة إلى تحفيز إبداع الطلاب وعملية التعلم.
وإستطاع الطلاب في هذا المشروع من القيام بسلسة رحلات قصيرة لتمكينهم من فحص موارد المياه، والتعلم أكثر عن أهمية وضرورة هذا المقوم الأساسي من خبراء المياه الذين قدموا المساعدة للطلاب، وتمكين الطلاب من كتابة التقارير والمقالات وأرسالها إلى وسائل الإعلام المحلية لنشرها بهدف إعلام المجتمع وتوعيته وتثقيفه، الأمر الذي أفضى إلى إدخال أساليب تدريسية إبداعية جديدة للطلبة، من خلال ترجمة أفكارهم وآرائهم عن طريق الرسم والغناء، وتمثيل المسرحيات، وعرض ومناقشة القضايا المتعلقة بالمياه على المستوى المحلي والعالمي.
وإستطاع الطلاب ضمن مشاركتهم في المشروع، إتخاذ مبدأ "العقل السليم في الجسم السليم" فهم خطورة نقص وإنقطاع المياه التي تواجهه المناطق الفلسطينية، وأصبحوا أكثر وعياً بالحلول الممكنة لهذه المشكلة، وتحققوا من أن الوصول إلى المياه حق أساسي للإنسان وهو مسؤولية الفرد والمجتمع، وإدراك ضرورة الحوار والتعاون السلمي.
وإستطاع المشروع أيضا إبراز قيمة التعاون بين المدرسين والطلبة، وذلك بإستماع المشاركين في المشروع لبعضهم بشكل أفضل وإحترام آراء بعضهم البعض، وإبراز أهمية دعم المجتمع المحلي للنشاطات التي نفذت وتابعها بعضهم بطريقة مستدامة.
وقد أكد إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أن اللجنة الوطنية ستقوم بتكريم مدرسة الملك طلال الثانوية، وتقديم شهادة تقدير لمشاركتها في إطار الشبكة العالمية للمدارس المنتسبة لليونسكو في العالم في مشروع المياه.
وأضاف التلاوي أن شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في فلسطين تشارك بفاعلية وبنشاط كبيرين في جميع البرامج العالمية التي تعرضها منظمة اليونسكو.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الشبكة الفلسطينية للمدارس المنتسبة لليونسكو أنجزت مشروع الرسومات من أجل القدس، وستقوم اللجنة الوطنية بتخصيص جوائز مالية للفائزين في هذه الرسومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
ويهدف هذا المشروع إلى توفير المياه ووضع المقاييس لإعادة إستعمالها، والمساهمة في توفير بيئة صحية ونظيفة للأجيال الفلسطينية الحالية والقادمة، بالإضافة إلى تحفيز إبداع الطلاب وعملية التعلم.
وإستطاع الطلاب في هذا المشروع من القيام بسلسة رحلات قصيرة لتمكينهم من فحص موارد المياه، والتعلم أكثر عن أهمية وضرورة هذا المقوم الأساسي من خبراء المياه الذين قدموا المساعدة للطلاب، وتمكين الطلاب من كتابة التقارير والمقالات وأرسالها إلى وسائل الإعلام المحلية لنشرها بهدف إعلام المجتمع وتوعيته وتثقيفه، الأمر الذي أفضى إلى إدخال أساليب تدريسية إبداعية جديدة للطلبة، من خلال ترجمة أفكارهم وآرائهم عن طريق الرسم والغناء، وتمثيل المسرحيات، وعرض ومناقشة القضايا المتعلقة بالمياه على المستوى المحلي والعالمي.
وإستطاع الطلاب ضمن مشاركتهم في المشروع، إتخاذ مبدأ "العقل السليم في الجسم السليم" فهم خطورة نقص وإنقطاع المياه التي تواجهه المناطق الفلسطينية، وأصبحوا أكثر وعياً بالحلول الممكنة لهذه المشكلة، وتحققوا من أن الوصول إلى المياه حق أساسي للإنسان وهو مسؤولية الفرد والمجتمع، وإدراك ضرورة الحوار والتعاون السلمي.
وإستطاع المشروع أيضا إبراز قيمة التعاون بين المدرسين والطلبة، وذلك بإستماع المشاركين في المشروع لبعضهم بشكل أفضل وإحترام آراء بعضهم البعض، وإبراز أهمية دعم المجتمع المحلي للنشاطات التي نفذت وتابعها بعضهم بطريقة مستدامة.
وقد أكد إسماعيل التلاوي الأمين العام للجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم أن اللجنة الوطنية ستقوم بتكريم مدرسة الملك طلال الثانوية، وتقديم شهادة تقدير لمشاركتها في إطار الشبكة العالمية للمدارس المنتسبة لليونسكو في العالم في مشروع المياه.
وأضاف التلاوي أن شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو في فلسطين تشارك بفاعلية وبنشاط كبيرين في جميع البرامج العالمية التي تعرضها منظمة اليونسكو.
ومن الجدير بالذكر أيضاً أن الشبكة الفلسطينية للمدارس المنتسبة لليونسكو أنجزت مشروع الرسومات من أجل القدس، وستقوم اللجنة الوطنية بتخصيص جوائز مالية للفائزين في هذه الرسومات بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.