جمعية المرأة العاملة تحتفل بإطلاق دورة في فنيات الخياطة
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 14:54 )
جنين- معا- احتفلت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية بإطلاق دورة تدريب على فنيات الخياطة، وذلك ضمن مشروع "النساء والظروف الطارئة في فلسطين"، الذي تنفذه الجمعية بالتعاون مع مؤسسة "المشاركة في تنمية الدول الناشئة COSPE" الايطالية، ومكتب التعاون الايطالي.
وابتدأ الاحتفال، الذي نظم في مقر جمعية المواهب النسوية بمدينة جنين، بكلمة للمثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة ثورة نزال، التي أشارت إلى أن الجمعية تهدف من خلال الدورة إلى تزويد النساء بمهارات فنية عالية في الخياطة وإنهاء التطريزات، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى منتجات النساء وارتفاع مبيعاتها، وبالتالي توفير مصدر دخل لهن، يساعدهن في مواجهة الظروف الاقتصادية السيئة التي يعانون منها.
من جهتها، أوضحت مديرة جمعية المرأة العاملة أمال خريشة، إلى أن التعاون مع هاتين المؤسستين الايطاليتين يأتي لمساعدة المرأة الفلسطينية في اخذ دورها الاجتماعي والاقتصادي، خاصة مع ازدياد الفقر إلى أكثر من 60%، واستمرار إسرائيل في عدوانها وتوسعها الاستيطاني وبناء الجدار والحصار والتنكر لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقرار.
وشرحت:" إضافة إلى تدريب 60 امرأة من جنين وبيت لحم ورام الله على مهارات التطريز، سوف تقوم الجمعية بمساعدتهن على تسويق منتجاتهن من خلال معرض الجمعية (لمسات)، إضافة إلى المعارض المحلية والدولية، مما يتيح الفرصة للنساء بتصدير منتجاتهن إلى أوروبا والعالم". وبينت وجود شراكة ما بين "المرأة العاملة" ومحطة "راديو الشباب" ومؤسسة "شاشات"، بغرض إعداد برامج وأفلام خاصة بحقوق المرأة وتمكينها مجتمعيا.
كما أشارت إلى وجود شراكة مع تعاونية نسوية في قرية المزرعة الشرقية في رام الله. وأكدت خريشة أن علاقة الجمعية بالنساء اللواتي تتعامل معهن ليست علاقة نفعية مرتبطة بمشروع وتنتهي بانتهائه، إنما هي علاقة شراكة أصيلة، على أرضية النضال معا ضد الاحتلال وإنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
من جهتها، أوضحت ديارا كارتناني من " COSPE" أن مؤسستها تعمل في فلسطين منذ عشر سنوات بهدف مساعدة الشبان والنساء، حيث قامت بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية الهادفة إلى مساعدتهم وتمكينهم في المجالات المختلفة.
بدوره، عبر فرانشسكو تروبيا من مكتب التعاون الايطالي عن سروره لتنفيذ هذه المشروع، الهادف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب والنساء. وقال:" نؤمن أن التعاون مع شركاء أقوياء من المجتمع المحلي سيكون خطوة ناجحة"، وتابع مخاطبا النساء الحاضرات:" وجودكن هنا هو أمر نقدره جيدا، ويعني الوصول معا لنتائج جيدة".
والقت حياة أبو الهيجا، كلمة باسم المشاركات في الدورة، شددت فيها أن المرأة الفلسطينية يجب أن تشارك بفعالية في كافة نواحي المجتمع، مثمنة هذا المشروع الذي يأتي ليساند النساء في محافظة جنين ورفع مستواهن المعيشي، خاصة وأنهن يعانين من أوضاع اقتصادية غاية في السوء.
وابتدأ الاحتفال، الذي نظم في مقر جمعية المواهب النسوية بمدينة جنين، بكلمة للمثقفة الميدانية في جمعية المرأة العاملة ثورة نزال، التي أشارت إلى أن الجمعية تهدف من خلال الدورة إلى تزويد النساء بمهارات فنية عالية في الخياطة وإنهاء التطريزات، الأمر الذي من شأنه رفع مستوى منتجات النساء وارتفاع مبيعاتها، وبالتالي توفير مصدر دخل لهن، يساعدهن في مواجهة الظروف الاقتصادية السيئة التي يعانون منها.
من جهتها، أوضحت مديرة جمعية المرأة العاملة أمال خريشة، إلى أن التعاون مع هاتين المؤسستين الايطاليتين يأتي لمساعدة المرأة الفلسطينية في اخذ دورها الاجتماعي والاقتصادي، خاصة مع ازدياد الفقر إلى أكثر من 60%، واستمرار إسرائيل في عدوانها وتوسعها الاستيطاني وبناء الجدار والحصار والتنكر لحق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقرار.
وشرحت:" إضافة إلى تدريب 60 امرأة من جنين وبيت لحم ورام الله على مهارات التطريز، سوف تقوم الجمعية بمساعدتهن على تسويق منتجاتهن من خلال معرض الجمعية (لمسات)، إضافة إلى المعارض المحلية والدولية، مما يتيح الفرصة للنساء بتصدير منتجاتهن إلى أوروبا والعالم". وبينت وجود شراكة ما بين "المرأة العاملة" ومحطة "راديو الشباب" ومؤسسة "شاشات"، بغرض إعداد برامج وأفلام خاصة بحقوق المرأة وتمكينها مجتمعيا.
كما أشارت إلى وجود شراكة مع تعاونية نسوية في قرية المزرعة الشرقية في رام الله. وأكدت خريشة أن علاقة الجمعية بالنساء اللواتي تتعامل معهن ليست علاقة نفعية مرتبطة بمشروع وتنتهي بانتهائه، إنما هي علاقة شراكة أصيلة، على أرضية النضال معا ضد الاحتلال وإنهاء جميع أشكال التمييز ضد المرأة.
من جهتها، أوضحت ديارا كارتناني من " COSPE" أن مؤسستها تعمل في فلسطين منذ عشر سنوات بهدف مساعدة الشبان والنساء، حيث قامت بتنفيذ العديد من البرامج التدريبية الهادفة إلى مساعدتهم وتمكينهم في المجالات المختلفة.
بدوره، عبر فرانشسكو تروبيا من مكتب التعاون الايطالي عن سروره لتنفيذ هذه المشروع، الهادف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشباب والنساء. وقال:" نؤمن أن التعاون مع شركاء أقوياء من المجتمع المحلي سيكون خطوة ناجحة"، وتابع مخاطبا النساء الحاضرات:" وجودكن هنا هو أمر نقدره جيدا، ويعني الوصول معا لنتائج جيدة".
والقت حياة أبو الهيجا، كلمة باسم المشاركات في الدورة، شددت فيها أن المرأة الفلسطينية يجب أن تشارك بفعالية في كافة نواحي المجتمع، مثمنة هذا المشروع الذي يأتي ليساند النساء في محافظة جنين ورفع مستواهن المعيشي، خاصة وأنهن يعانين من أوضاع اقتصادية غاية في السوء.