|
ورشة حول "دور مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية بالعملية التعليمية"
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 17:38 )
جنين- معا- عقد مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات في الجامعة العربية الأمريكية ورشة عمل حول " دور مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية بالعملية التعليمية"، بالتعاون مع مراكز التميز في الجامعات الفلسطينية المختلفة.
وشارك فيها ممثلون عن سبع جامعات فلسطينيه هي جامعة بوليتكنك فلسطين وجامعه بيت لحم وجامعة القدس وجامعة بيرزيت وجامعة القدس المفتوحه وجامعة خضوري والجامعة العربية الأمريكية، بالاضافه الى مدراء وممثلي وزاره الاقتصاد والعمل والثقافه والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ومديريات تربيه جنين وقباطيه وطوباس ومدير مركز التعليم المستمر وعدد من الاكاديميين المعنيين من الجامعه العربيه الامريكيه. وقد بدأت ورشة العمل بكلمة ترحيبية من رئيس الجامعة العربية الأمريكية الدكتور عدلي صالح تطرق من خلالها لأهمية تكنولوجيا المعلومات في العملية التعليمية . وأضاف أن الجامعة تدعم العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية التي من شأنها تطوير القدرات وتنمية المهارات الضرورية التي يحتاجها سوق العمل وأكد دعمه للعمل المشترك لمراكز التميز. وعرض سامي عوض مدير مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات لمحة سريعة عن مراكز التميز الأربعة (مركز حسيب الصباغ للتميز بتكنولوجيا المعلومات – الجامعة العربية الأمريكية ومركز أصدقاء فوزي كعوش للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بوليتكنك فلسطين ومركز سعيد خوري للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة القدس ومركز نجاد زعني للتميز بتكنولوجيا المعلومات – جامعة بيرزيت ) ودورها الحالي وما تقدمه من خدمات للجامعات والمجتمع المحلي وسوق العمل. وقد قدم من خلال العرض قرءاة في دلالات الأرقام والإحصائيات فيما يتعلق باستخدام الانترنت بالنسبة للطلاب والمؤسسات الحكومية والوزارات والجامعات والمجتمع. وبين أهمية هذه البيانات للباحثين وصانعي القرار ولأغراض التحليل في كيفية تفعيل دور مراكز التميز بالتعاون مع التربية والتعليم كمؤسسة ومدارس وسد الفجوة العميقة بين مراكز التميز وبين المؤسسات والوزارات في اليات التواصل والتعاون من أجل توظيف قدرات المراكز لخدمه القطاعات الاربعه وهي الحكومه ومؤسساتها والجامعات والمجمتع المحلي والقطاع الخاص. وفي الجزء الثاني من الورشه شكلت حلقه نقاش طرح فيها أ.سامي عوض مجموعة من الأسئلة: المتعلقة بالاحتياجات والتوقعات المطلوبة من هذه المراكز لتلبية حاجات المؤسسات الحكوميه والجامعات و والمجتمع المحلي وبالمشاكل التي تواجه مراكز التميزووضع اليات عمليه لحلها ومن خلال النقاش . وقد أسفرت الورشة عن تحديد آلية للعمل تتضمن البنود التالية: التعاون بين وزارة التربية والتعليم ومراكز التميز عن طريق تحديد الاحتياجات المطلوبة، تشجيع الأساتذة و الطلاب وتدريبهم وتأهيلهم وعمل برامج للمتميزين، عمل ورشات عمل تثقيفية في مختلف المدارس الفلسطينية، المشاركه في النشاطات المختلفه لكل المعنيين بنجاح المشاريع والتأكد من استمرارها وتوضيح مفهوم التعلم الالكتروني وأهميته وكيفية الاستفادة منه. وفي نهاية الورشة أبدى المشاركون اعجابهم بالمركز وما يقدمه من خدمات وعن رغبتهم في تكرار مثل هذه اللقاءات البناءه بمشاركه كل الاطراف المعنيه بالتطوير. |