وفد الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية يزور المجلس التشريعي برام الله
نشر بتاريخ: 20/05/2009 ( آخر تحديث: 20/05/2009 الساعة: 20:48 )
رام الله -معا- استقبل ممثلو الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي الفلسطيني في رام الله، اليوم الأربعاء، وفدا يمثل الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية برئاسة رودي ساليس .
وفي بداية اللقاء رحب النائب الدكتور عبدالله عبدالله بالوفد الزائر، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار توحيد الجهود البرلمانية لدول حوض البحر المتوسط من اجل مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه للوصول للحرية والاستقلال والسلام العادل. وأضاف إن هذا الهدف يصبو إليه كافة أصحاب الضمائر الحية في العالم.
وطالب عبدالله بإعطاء أهمية خاصة لحاجة الشعب الفلسطيني للحرية في دولة مستقلة ذات سيادة في اجتماعات الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية وذلك في سياق جهودها لإرساء أسس الحوار و السلام والاستقرار بين أعضائها والعالم، مؤكدا على أن لا حل بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية لما للمدينة المقدسة من أهمية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
من جهتها قالت النائب الدكتورة حنان عشراوي إن هذه الزيارة الهامة تعبر عن الشعور المتزايد لدى البرلمانيين في العالم بضرورة معالجة الأزمات من خلال الحوار, وأكدت إن الحديث عن الحلول لايكفي ويجب رؤية ما يجري على ارض الواقع. ففي حين يتحدث كل العالم عن أهمية الحل القائم على أساس الدولتين لشعبين تسعى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى إفشاله من خلال إجراءاتها على الأرض والتي تتمثل بالاستيطان وتقطيع أوصال الأراضي المحتلة إلى كانتونات ومن خلال تهويد القدس عن طريق سياسة هدم البيوت العربية فيها, و التضييق على سكانها الفلسطينيين بسحب هوياتهم وتهجيرهم, بالإضافة إلى ما تصدره السلطات الإسرائيلية من قرارات وتشريعات عنصرية تعكس سياسة التطهير العرقي للسكان الفلسطينيين .
وأشارت عشراوي إلى أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تتحدث عن حلول أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو الحديث عن حكم ذاتي للفلسطينيين وهو الأمر الذي يتناقض مع جميع الجهود الدولية للوصول إلى حل على أساس الدولتين لشعبين.
بدوره أشار النائب قيس عبدالكريم إلى ظاهرة التطرف المتزايد في المجتمع الإسرائيلي، والذي تمثل في تقديم مشروع قرار يعتبر شرق الأردن هو الدولة الفلسطينية, وطالب المجتمع الدولي بضرورة التصدي لهذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالب أعضاء المجلس التشريعي الوفد الضيف بضرورة ممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية من اجل الإفراج الفوري عن النواب الأسرى وجميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي, وأشار الأعضاء إلى أن هناك 41 نائبا من أعضاء التشريعي لا يزالون في سجون الاحتلال.
على صعيد أخر أعرب رئيس الوفد الضيف عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتأييده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار.
و حضر الاجتماع النائب خالدة جرار، والنائب نجاة الاسطل .
وفي بداية اللقاء رحب النائب الدكتور عبدالله عبدالله بالوفد الزائر، مؤكدا على أهمية هذه الزيارة التي تأتي في إطار توحيد الجهود البرلمانية لدول حوض البحر المتوسط من اجل مساندة الشعب الفلسطيني في كفاحه للوصول للحرية والاستقلال والسلام العادل. وأضاف إن هذا الهدف يصبو إليه كافة أصحاب الضمائر الحية في العالم.
وطالب عبدالله بإعطاء أهمية خاصة لحاجة الشعب الفلسطيني للحرية في دولة مستقلة ذات سيادة في اجتماعات الجمعية البرلمانية الاورومتوسطية وذلك في سياق جهودها لإرساء أسس الحوار و السلام والاستقرار بين أعضائها والعالم، مؤكدا على أن لا حل بدون القدس عاصمة للدولة الفلسطينية لما للمدينة المقدسة من أهمية فلسطينيا وعربيا وإسلاميا.
من جهتها قالت النائب الدكتورة حنان عشراوي إن هذه الزيارة الهامة تعبر عن الشعور المتزايد لدى البرلمانيين في العالم بضرورة معالجة الأزمات من خلال الحوار, وأكدت إن الحديث عن الحلول لايكفي ويجب رؤية ما يجري على ارض الواقع. ففي حين يتحدث كل العالم عن أهمية الحل القائم على أساس الدولتين لشعبين تسعى الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة إلى إفشاله من خلال إجراءاتها على الأرض والتي تتمثل بالاستيطان وتقطيع أوصال الأراضي المحتلة إلى كانتونات ومن خلال تهويد القدس عن طريق سياسة هدم البيوت العربية فيها, و التضييق على سكانها الفلسطينيين بسحب هوياتهم وتهجيرهم, بالإضافة إلى ما تصدره السلطات الإسرائيلية من قرارات وتشريعات عنصرية تعكس سياسة التطهير العرقي للسكان الفلسطينيين .
وأشارت عشراوي إلى أن الحكومة اليمينية في إسرائيل تتحدث عن حلول أقصى ما يمكن أن تصل إليه هو الحديث عن حكم ذاتي للفلسطينيين وهو الأمر الذي يتناقض مع جميع الجهود الدولية للوصول إلى حل على أساس الدولتين لشعبين.
بدوره أشار النائب قيس عبدالكريم إلى ظاهرة التطرف المتزايد في المجتمع الإسرائيلي، والذي تمثل في تقديم مشروع قرار يعتبر شرق الأردن هو الدولة الفلسطينية, وطالب المجتمع الدولي بضرورة التصدي لهذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وطالب أعضاء المجلس التشريعي الوفد الضيف بضرورة ممارسة كل أشكال الضغط على الحكومة الإسرائيلية من اجل الإفراج الفوري عن النواب الأسرى وجميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي, وأشار الأعضاء إلى أن هناك 41 نائبا من أعضاء التشريعي لا يزالون في سجون الاحتلال.
على صعيد أخر أعرب رئيس الوفد الضيف عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني وتأييده لإقامة دولة فلسطينية مستقلة جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل بأمن واستقرار.
و حضر الاجتماع النائب خالدة جرار، والنائب نجاة الاسطل .