|
الحملة الشعبية للمقاطعة تنفذ عشرات الأنشطة لترسيخ نهج المقاطعة كشكل من أشكال المقاومة
نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 11:22 )
جنين- معا- اعلنت الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية عن بدء الشق الثاني من خطتها التي وضعتها الحملة لتحقيق اهدافها منذ بداية العام الجاري، حيث يتضمن الشق الثاني عقد ورشات العمل واللقاءات في القرى والبلدات والمدن والمخيمات.
ويسعى القائمون على الحملة بالتعريف عليها خلال الورشات واللقاءات واهدافها وتوعية الجمهور بأهمية وجدوى المقاطعة باعتبارها شكلا من اشكال المقاومة الشعبية لالحاق الخسائر باقتصاد المحتلين وحرمانهم من جزء من الموارد التي يستخدمونها في شراء الاسلحة التي تفتك بالفلسطينيين وتزهق ارواح الاطفال والنساء والشيوخ وتدير ماكينة الاستيطان وتمول أنشطة مصادرة الاراضي وتهويدها. واشارت الحملة انها نفذت 25 ورشة عمل في غضون اشهر اذار نيسان وايار توزعت في 3 مواقع في قلقيلية و 9 مواقع في محافظة نابلس و 4 مواقع في محافظة رام الله و 3 مواقع في محافظة طولكرم و 2 موقع بمحافظة جنين و 1 موقع في محافظة طوباس و 1 موقع في محافظة أريحا و 2 موقع في محافظة الخليل، كما وعقدت الحملة اكثر من 20 لقاء مع مؤسسات واتحادات شعبية ومجالس محلية ونقابات عمالية ومهنية . كما نسقت خطواتها مع دوائر التربية والتعليم في اكثر من محافظة حيث جرى استخدام الإذاعات المدرسية لتثقيف الطلاب وتعريفهم بالحملة وأهدافها وتعبئتهم ضد البضائع الاسرائيلية. هذا بالإضافة الى التعاون مع عدد من الشركات الفلسطينية المنتجة لنشر أفكار وأهداف الحملة وتشجيع المنتجات الوطنية كبدائل للمنتجات الاسرائيلية. وقال خالد منصور منسق الحملة الشعبية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية "ان الحملة قد قطعت شوطا جيدا في اطار تثقيف الجمهور وتعبئته ضد البضائع الاسرائيلية وجعلت موضوع المقاطعة موضوعا يجري نقاشه ليس في أوساط النخب فحسب وإنما ايضا في أوساط الجماهير الشعبية". أما جابر طميزي احد نشطاء الحملة في محافظة الخليل فقال "ان الحملة أحدثت جدلا كبيرا يتصاعد يوما بعد يوم لتنضم الى الحملة أوساط أوسع من القوى والمؤسسات والاتحادات الشعبية، وخصوصا بعد تنفيذ سلسلة من الأنشطة التي أظهرت ان الحملة تعمل لأهداف وطنية خالصة بعيدة كل البعد عن الاستئثار والبحث عن المكاسب وكذلك لان الحملة مفتوحة في وجه الجميع ليمارس دوره في هذا الجهد الذي يجري ربطه بشكل سلس بأشكال المقاومة الشعبية". وقال ضرار أبو عمر احد نشطاء الحملة في محافظة نابلس" ان عشرات النشطاء والمتطوعين ينفذون يوميا مهمات في مواقع سكنهم وفي جمعيات خيرية وتعاونية ليرسخوا ثقافة وطنية ترفض التعاطي مع بضائع الاحتلال ويقوموا لأجل ذلك بتوزيع النشرات وإلصاق الستكرزات والبوسترات في الأماكن العامة وبالقرب من المحلات التجارية". وأشاد نائل سلمي احد نشطاء الحملة في محافظة قلقيلية بدور الإعلاميين الفلسطينيين وبدور وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الذين كما قال يسهمون بشتى السبل بنشر أخبار الحملة الشعبية وبعملية توعية المجتمع لمقاطعة بضائع المحتلين وتشجيع المنتجات الفلسطينية. وتحدثت ريما أبو شريف إحدى نشيطات الحملة في محافظة رام الله عن تحرك العديد من المنتجين الفلسطينيين للتعاون مع الحملة الشعبية للمقاطعة بهدف إبراز المنتجات الفلسطينية كبدائل منافسة ولا تقل جودة عن البضائع الاسرائيلية حيث يجري الترويج لمنتجاتهم والاستماع لملاحظات الجمهور عليها، حيث تبذل جهود لإيصال المنتجات الفلسطينية الى مختلف المدن والبلدات والقرى لعرضها في جميع مراكز البيع. |