اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين بقلقيلية تلتقي مديرة عمليات الاونروا
نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 12:57 )
قلقيلية- معا- التقت اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في محافظة قلقيلية مديرة عمليات الاونروا في الضفة الغربية بربرا شنستون والوفد المرافق لها في اجتماع هام تم فيه مناقشة كافة القضايا والمشاكل العالقة والمتعلقة بخدمات اللاجئين في قلقيلية.
وقدمت اللجنة شرحا مفصلا عن الأوضاع التي يعيشونها اللاجئون في المدينة وقراها وعن معاناتهم الكبيرة التي نتجت عن حرمانهم من مصادر رزقهم الوحيدة واقتلاعهم من أرضهم بعد احتلالها عام 48 وباستمرار نكبتهم بمصادرة ما تبقى من أراضيهم بفعل جدار الضم والتوسع الذي قضى على ما تبقى لهم من مصادر دخل، إضافة إلى الحصار الذي تعانيه المدينة منذ سنوات عبر الحاجز العسكري المقام على مدخل المدينة الذي سبب ركودا اقتصاديا بسبب منع المتسوقين من داخل الخط الأخضر من الدخول إلى أسواق المدينة.
وأضافت اللجنة إن تقليص الخدمات المقدمة للاجئين في ظل هذه الظروف يعد نكبة أخرى يتعرض لها اللاجئون هنا مهما كانت التبريرات التي تقدمها وكالة الغوث خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية التي يقدمها مشفى الوكالة الذي يعتبر محطة هامة بالنسبة للاجئين ويمثل قصة تحدي ونجاح العلاقة الفعالة بين المجتمع المحلي والوكالة مستعرضين المساهمات والتبرعات التي قدمها الأهالي للمشفى لضمان استمرار خدماته.
وأكدت شنستون أن قلقيلية تعاني من أوضاع صعبة في جميع نواحي الحياة وتستحق عناية خاصة من قبل الوكالة لكن الظروف الاقتصادية والصعبة والأزمات الدولية المتوالية أثرت سلبا على نوع وكمية الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأضافت شنستون إن مشفى الوكالة في قلقيلية يعد الوحيد التابع لها ضمن خمسة أقاليم تضم اللاجئين الفلسطينيين وإنها ستسعى جاهدة لتجنيد الأموال اللازمة لاستمرار عمله في المدينة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الاستمرار في جلسات الحوار بين كافة الأطراف إضافة إلى الاتصال مع السلطة الوطنية الفلسطينية لإيجاد صيغة تفاهم تساعد في استمرار عمل المشفى.
كما أكدت اللجنة عل ضرورة تقديم ضمانات للاجئين بترك سياسة تقليص الخدمات نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون في قلقيلية، وطالبت اللجنة الوكالة العمل على إيجاد مقر دائم لها في المدينة كمنطقة مستقلة عن باقي المحافظات.
وأعربت اللجنة عن استعداد المجتمع المحلي التبرع بقطع أراضي لإقامة ما يلزم من منشات تابعة للوكالة لتأكيد حضورها في المدينة.
وضم وفد اللجنة الشعبية كل من محمد سليم وعماد عبد الحافظ ومعتصم قشوع بينما ضم وفد الوكالة إضافة إلى شنستون كل من محمود حمو مدير منطقة نابلس وكاظم أبو خلف مسؤول الاتصال والتواصل وسونيا مساعدة مديرة العمليات بحضور د. فهمي حشاش مدير المشفى وأروى الشنطي المدير الإداري.
وقدمت اللجنة شرحا مفصلا عن الأوضاع التي يعيشونها اللاجئون في المدينة وقراها وعن معاناتهم الكبيرة التي نتجت عن حرمانهم من مصادر رزقهم الوحيدة واقتلاعهم من أرضهم بعد احتلالها عام 48 وباستمرار نكبتهم بمصادرة ما تبقى من أراضيهم بفعل جدار الضم والتوسع الذي قضى على ما تبقى لهم من مصادر دخل، إضافة إلى الحصار الذي تعانيه المدينة منذ سنوات عبر الحاجز العسكري المقام على مدخل المدينة الذي سبب ركودا اقتصاديا بسبب منع المتسوقين من داخل الخط الأخضر من الدخول إلى أسواق المدينة.
وأضافت اللجنة إن تقليص الخدمات المقدمة للاجئين في ظل هذه الظروف يعد نكبة أخرى يتعرض لها اللاجئون هنا مهما كانت التبريرات التي تقدمها وكالة الغوث خاصة فيما يتعلق بالخدمات الصحية التي يقدمها مشفى الوكالة الذي يعتبر محطة هامة بالنسبة للاجئين ويمثل قصة تحدي ونجاح العلاقة الفعالة بين المجتمع المحلي والوكالة مستعرضين المساهمات والتبرعات التي قدمها الأهالي للمشفى لضمان استمرار خدماته.
وأكدت شنستون أن قلقيلية تعاني من أوضاع صعبة في جميع نواحي الحياة وتستحق عناية خاصة من قبل الوكالة لكن الظروف الاقتصادية والصعبة والأزمات الدولية المتوالية أثرت سلبا على نوع وكمية الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأضافت شنستون إن مشفى الوكالة في قلقيلية يعد الوحيد التابع لها ضمن خمسة أقاليم تضم اللاجئين الفلسطينيين وإنها ستسعى جاهدة لتجنيد الأموال اللازمة لاستمرار عمله في المدينة.
وفي ختام الاجتماع تم الاتفاق على الاستمرار في جلسات الحوار بين كافة الأطراف إضافة إلى الاتصال مع السلطة الوطنية الفلسطينية لإيجاد صيغة تفاهم تساعد في استمرار عمل المشفى.
كما أكدت اللجنة عل ضرورة تقديم ضمانات للاجئين بترك سياسة تقليص الخدمات نظرا للظروف الصعبة التي يعيشها المواطنون في قلقيلية، وطالبت اللجنة الوكالة العمل على إيجاد مقر دائم لها في المدينة كمنطقة مستقلة عن باقي المحافظات.
وأعربت اللجنة عن استعداد المجتمع المحلي التبرع بقطع أراضي لإقامة ما يلزم من منشات تابعة للوكالة لتأكيد حضورها في المدينة.
وضم وفد اللجنة الشعبية كل من محمد سليم وعماد عبد الحافظ ومعتصم قشوع بينما ضم وفد الوكالة إضافة إلى شنستون كل من محمود حمو مدير منطقة نابلس وكاظم أبو خلف مسؤول الاتصال والتواصل وسونيا مساعدة مديرة العمليات بحضور د. فهمي حشاش مدير المشفى وأروى الشنطي المدير الإداري.