|
فلسطين تشارك في دورة لتربية الأحياء البحرية في الصين الشعبية
نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 14:31 )
اريحا - معا - تتواصل في الصين الشعبية أعمال دورة تكنولوجيا تربية الأحياء البحرية والتي بدأت في التاسع عشر من الشهر الماضي وتستمر لغاية 23-6-2009 بمشاركة 32 مشاركا منها فلسطين و18 دولة من جميع أنحاء العالم.
وقال غازي أبو ظاهر مدير عام التعاون في وزارة العمل أن مشاركة فلسطين جاءت كثمرة لعلاقات الصداقة والتعاون ما بين وزارة العمل الفلسطينية وسفارة جمهورية الصين الشعبية في فلسطين، بدعم من ووزارة التجارة في الحكومة الصينية، وأضاف أن وزارة العمل في السلطة الوطنية إتاحت فرصة المشاركة في الدورة لعضوين مؤسسين لجمعية تربية الثروة السمكية التي تم تأسيسها في محافظة أريحا وهما علي السنتريسي واحمد عبيد، وان هذا سيمكن ويدعم الجمعية من تنفيذ مشاريعها وهي بحاجة إلى اكتساب الخبرة والمعرفة لإدارة مشاريع تربية الثروة السمكية المستقبلية. وقال علي السنتريسي أن الدورة اشتملت على محاضرات قدمها فريق خبراء من مؤسسة fjio وجامعة شامن لتكنولوجيا العلوم البحرية حول تربية الأحياء البحرية واحتياجات البنى التحتية لمشاريع التربية وخواص المياه ودرجة ملوحتها، ونسبة نسبة ذوبان الأكسجين في الماء وكمية تجديد المياه والتدفئة ودرجة الاضائة وسبل الحماية من الأمراض. كما أتيح للمشاركين القيام بمشاهدات وزيارات ميدانية إلى مزارع الاستزراع السمكي للاطلاع والتعرف على ظروف ومناخ تربية الأحياء البحرية في الصين الشعبية والذي يلاءم العديد من أنواع الأحياء البحرية مثل الأسماك والجمبري والصدفيات، وان الإمكانات الإدارية والتكنولوجية والخبرة المكتسبة في الصين جعلتها في مصاف دول العالم المتقدمة من حيث كمية الإنتاج ونوعيته، وان انفتاح الصين على العالم يساعد أصحاب مشاريع الثروة السمكية في تسويق منتجاتهم إلى جميع أنحاء العالم، كما أن طول الشواطئ البحرية وتعدد المناخات تمكن مربي الثروة السمكية من استخدام أساليب متعددة في التربية مثل البرك العائمة في البحار والأنهار، واستخدام مياه البحر في مشاريع برك ضخمة على اليابسة، وان الحكومات الصينية المتعاقبة أقامت السدود والخلجان الضخمة من اجل تمكين المواطن من الاستفادة من مصادر المياه العذبة ومياه البحر. وأضاف السنتريسي أن وزارة التجارة الصينية تقيم سنويا دورات متعددة في مجال الأحياء البحرية من اجل توسيع نطاق التعاون والعمل المشترك مع كافة دول العالم، وان الدورات تهدف إلى تبادل الخبرات بين هذه الدول. من جانبه بين جودة اسعيد عضو الأمانة العامة للاتحاد العام للفلاحين والتعاونيين الزراعيين والعضو المؤسس في الجمعية أن باكورة مشاريعها ستتمثل في تربية اسماك المشط التي يمكن ان تتكيف مع ظروف الحرارة والمناخ في الأغوار الفلسطينية. وان الجمعية تهدف إلى تطوير هذا الحقل الزراعي الهام وتحقيق فوائد على المستويين الوطني والمحلي، وإن تربية الأسماك ستوفر البروتينات للأسرة الفلسطينية، وتوفر الأسماك الطازجة للسوق، كما سيتم استخدام المياه المتغيرة يوميا لري أنواع معينة من الاشتال والمزروعات حيث يعد اليود ومخلفات الأسماك سمادا عضويا يغني عن استخدام الأسمدة الكيماوية. |