العلاقات القومية والدولية: الشعب الفلسطيني لن يقبل بديلا عن القدس
نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 14:54 )
رام الله- معا- أكدت دائرة العلاقات القومية والدولية في منظمة التحرير الفلسطينية ان القدس الشرقية هي مدينة محتلة ستبقى فلسطينية عربية، والعاصمة الأبدية للدولة الفلسطينية المستقلة ، التي لن يقبل الشعب الفلسطيني بديلا لها رغم إجراءات التهويد والاسرلة التي تنفذها سلطات الاحتلال في المدينة .
وأشارت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم بمناسبة الذكرى 42 لقيام إسرائيل بضم القدس الشرقية وإعلانها عاصمة لإسرائيل، على بطلان كافة الإجراءات التي نفذتها سلطات الاحتلال في المدينة باعتبارها انتهاكا واضحا لكافة القوانين والشرائع الدولية، التي تقر بكون القدس الشرقية مدينة محتلة كباقي أجزاء الضفة الغربية .
ونوهت الدائرة الى تسارع عمليات التهويد في المدينة حيث أوضحت ان " سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الجاري 33 منزلا في القدس المحتلة وأصدرت أوامر بهدم اكثر من 2000 منزل في إطار الحرب الديمغرافية التي تشن في المدينة لترحيل سكانها الشرعيين منها ".
وأضاف البيان ان" الاحتلال يحرم 9 آلاف طالب فلسطيني من الالتحاق بمدارسهم ، لعدم توفر الغرف الدراسية الملائمة للتعليم في المدينة المحتلة ، إضافة الى أكثر من 66% من العائلات المقدسية تعيش تحت خطر الفقر بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تضيق عليهم سبل العيش الكريم والعمل الشريف ".
واتهمت الدائرة في بيانها سلطات الاحتلال بممارسة التطهير العرقي في المدينة من خلال عديد الإجراءات التي تمارس بحق المقدسيين وعلى رأسها الضرائب الباهظة وسياسة الخنق المتمثلة ببناء جدار الضم والتوسع الذي يعزل نحو 100 الف مواطن ويخرجهم من إطار المدينة المحتلة، ومصادرة هوياتهم وتهجيرهم ألقسري وتهويد مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وطالبت الدائرة الأمتين العربية والإسلامية للوقوف الى جانب ابناء القدس وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمودهم في مدينتهم ، وتمكين أطفالهم من الالتحاق بالمدارس و العيش الكريم أسوة بباقي شعوب العالم.
وأشارت الدائرة في بيان صدر عنها اليوم بمناسبة الذكرى 42 لقيام إسرائيل بضم القدس الشرقية وإعلانها عاصمة لإسرائيل، على بطلان كافة الإجراءات التي نفذتها سلطات الاحتلال في المدينة باعتبارها انتهاكا واضحا لكافة القوانين والشرائع الدولية، التي تقر بكون القدس الشرقية مدينة محتلة كباقي أجزاء الضفة الغربية .
ونوهت الدائرة الى تسارع عمليات التهويد في المدينة حيث أوضحت ان " سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الجاري 33 منزلا في القدس المحتلة وأصدرت أوامر بهدم اكثر من 2000 منزل في إطار الحرب الديمغرافية التي تشن في المدينة لترحيل سكانها الشرعيين منها ".
وأضاف البيان ان" الاحتلال يحرم 9 آلاف طالب فلسطيني من الالتحاق بمدارسهم ، لعدم توفر الغرف الدراسية الملائمة للتعليم في المدينة المحتلة ، إضافة الى أكثر من 66% من العائلات المقدسية تعيش تحت خطر الفقر بسبب الإجراءات الإسرائيلية التي تضيق عليهم سبل العيش الكريم والعمل الشريف ".
واتهمت الدائرة في بيانها سلطات الاحتلال بممارسة التطهير العرقي في المدينة من خلال عديد الإجراءات التي تمارس بحق المقدسيين وعلى رأسها الضرائب الباهظة وسياسة الخنق المتمثلة ببناء جدار الضم والتوسع الذي يعزل نحو 100 الف مواطن ويخرجهم من إطار المدينة المحتلة، ومصادرة هوياتهم وتهجيرهم ألقسري وتهويد مقدساتهم الإسلامية والمسيحية.
وطالبت الدائرة الأمتين العربية والإسلامية للوقوف الى جانب ابناء القدس وتقديم الدعم المادي والمعنوي لتعزيز صمودهم في مدينتهم ، وتمكين أطفالهم من الالتحاق بالمدارس و العيش الكريم أسوة بباقي شعوب العالم.