مؤتمر الشيوعية والعمالية واليسارية تطالب بسحب"الجبهة" من لائحة الارهاب

غزة- معا- استضاف حزب العمال البلجيكي مؤتمر الشيوعية العالمية في بروكسل، وشارك فيه ستة وأربعين حزباً شيوعياً وعمالياً ويسارياً على مدار ثلاثة أيام، ناقش المؤتمرون خلاله الأزمة الرأسمالية وانعكاسها على مستقبل الشباب.

وطالب ممثلي الأحزاب المشاركة بإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

وشاركت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في هذا المؤتمر بوفد ترأسه مروان عبد العال عضو المكتب السياسي للجبهة وبمشاركة حمدان ممثل الجبهة في بروكسل.

وألقى عبد العال عضو المكتب السياسي كلمة أشار فيها إلى أهمية انعقاد المؤتمر وأهمية الموضوعات التي ناقشها، ثم تناول الوضع الفلسطيني وموقف الجبهة من التطورات الأخيرة، مشيرا إلى أهمية تحقيق أعلى درجة تضامن مع الشعب الفلسطيني في نضاله الوطني المشروع.

وقد صادف انعقاد المؤتمر مع الذكرى السنوية الواحدة والستين للنكبة، حيث أقامت الجالية الفلسطينية في بلجيكا احتفالاً بهذه المناسبة، وشاركت فيها أعداد كبيرة من أبناء الجالية العربية وأصدقاء فلسطين في بلجيكا بحضور مروان عبد العال الذي لقي ترحيبا من عريف المهرجان، حيث أشار إلى واقع المعاناة والتشرد التي عاشها في إشارة إلى تجربة نهر البارد .

وألقى عبد العال كلمة بهذه المناسبة حيث تحدث عن النكبة وحضورها في الجيل الذي يمثله من أبناء المخيمات في لبنان، وكيف أصبحت مكون ثقافي وإنساني في أعماق الفلسطيني و"أن النكبة تتجدد وان سقطت في النسيان ولكنها ذكرى كي تكون أساساً للمقاومة ومن اجل التمسك بالحلم وهو حق العودة "

وشارك في الاحتفال فنان مغربي بالعزف على الغيتار، وأخيرا ألقت الشاعرة بيسان احمد قصيدة بهذه المناسبة.