وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بركة: سياسة نتنياهو تقود المنطقة إلى اشتعال جديد

نشر بتاريخ: 21/05/2009 ( آخر تحديث: 21/05/2009 الساعة: 23:12 )
القدس- معا- قال النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، إن سياسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وحكومته تقود المنطقة إلى اشتعال جديد، مع رفضها لأسس الحل الدائم، الأمر الذي برز خلال لقاءاته السياسية في المنطقة ومع الرئيس باراك أوباما.

وجاء هذا في كلمة النائب بركة أمام الهيئة العامة الكنيست، التي طرح عليها بركة موضوع لقاءات نتنياهو السياسية في المنطقة.

وقال بركة،" إن تصريحات ومواقف نتنياهو، إن كانت في مصر أمام الرئيس مبارك، أو في الأردن أمام الملك عبد الله، وأيضا في الولايات المتحدة أمام الرئيس باراك أوباما عكست تعنتا واضحا، لا يمكن أن يقود إلى أي دفع في العملية التفاوضية، بل إلى اشتعال جديد في المنطقة."

وتابع بركة قائلا،" إن شعوب المنطقة بما فيها الجمهور في إسرائيل ليسوا بحاجة إلى لقاءات وصور لخدمة العلاقات العامة لنتنياهو وحكومته، بل إلى تحركات فعلية كفيلة بدفع العملية السياسية إلى الأمام، ولكن بدلا من ذلك، فإن نتنياهو ووزراءه يتمسكون بمواقف الهوس السياسي، كما سمعنا وزيره غلعاد أردان هذا الأسبوع يتماثل مع موقف النائب المتطرف آرييه إلداد، حين دعا للاعتراف بالأردن على أنها الدولة الفلسطينية، فموقف كهذا يكشف أكثر حقيقة هذه الحكومة."

وأكد بركة أنه لن يكون مفر من الاتجاه نحو الحل القائم على أساس الدولتين، دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل

وحذر بركة من كثرة الحديث الإسرائيلي عن إيران ومشروعها النووي، وقال إن الهدف من كثرة الكلام هو لفت أنظار العالم إلى منطقة غير منطقة الشرق الأوسط والصراع الأساسي بها، وللتستر على جرائم الاحتلال التي تنفذ ضد الشعب الفلسطيني.

وأشار بركة في كلامه بايجابية متحفظة من موقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، الذي رفض، حسب تصريحه، أولوية ما يسمى بـ "معالجة المشروع النووي الإيراني" على حل القضية الفلسطينية، وقال، إننا ننتظر ما سيعلن عنه أوباما في الرابع من حزيران في القاهرة، وما إذا ستتضمن خطته السياسية المفترض مبادرة السلام العربية التي رآها أساسا لدفع العملية التفاوضية.