الأسيرات يطالبن القيادة الفلسطينية بتفعيل قضية الاسرى
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 13:37 )
بيت لحم- معا- وجهت الأسيرات في سجون الاحتلال عبر مركز الأسرى للدراسات نداء للقيادة الفلسطينية والمعنيين بقضية الأسرى وكافة القوى والفصائل لتفعيل قضية الأسيرات ضمن حملة شعبية لمؤازرتهن في ظل التصعيد الاسرائيلي بحقهن مؤخرا.
وأكدت الأسيرات أن إدارة السجون تصر على التنكيل بالأسرى جميعا "رجال ونساء وأطفال "بإجراءات قمعية، ضاربة إدارة السجون عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين.
وأكدت الأسيرات عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أنه خلف قضبان السجون تقبع أكثر من 65 أسيرة بينهن الأم والمريضة والطفلة وسط اقسى الظروف والممارسات التعسفية بسبب رفضهن للاحتلال ومطالبتهن بحرية واستقلال أرضهن وشعبهن والتمسك بالقيم والمبادئ الأساسية التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين والتي تتنكر لها إسرائيل جملة وتفصيلا.
فالاسيرات يتعرضن يوميا لأقسى العقوبات فمن الأحكام التعسفية القاسية إلى العزل والمداهمات والتنكيل والأشد مرارة عقاب الأسيرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن والناجمة أصلا عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء والاتصال والتواصل مع الاسرى.
وأضافت الأسيرات عبر رسالة وصلت للمركز: "نحن نجدد العهد لشعبنا ولكل جماهير شعبنا بان تبقى الأسيرات الفلسطينيات على العهد والدرب مع شعبنا ونتأمل في الجميع أن يستجيبوا لمطالبنا بتفعيل قضيتنا على أكثر من مستوى لكي تكون قضية الأسرى جميعا على رأس الأولويات والضغط المحلى والدولى مناشدين الفصائل التي تأسر الجندي الإسرائيلي برفض المعايير والاشتراطات الإسرائيلية والإصرار على إغلاق ملف الأسيرات والافراج عن أكبر عدد من الأسرى وخاصة القدامى والمرضى منهم" .
وأكدت الأسيرات أن إدارة السجون تصر على التنكيل بالأسرى جميعا "رجال ونساء وأطفال "بإجراءات قمعية، ضاربة إدارة السجون عرض الحائط بكافة الأعراف والقوانين.
وأكدت الأسيرات عبر رسالة وصلت لمركز الأسرى للدراسات أنه خلف قضبان السجون تقبع أكثر من 65 أسيرة بينهن الأم والمريضة والطفلة وسط اقسى الظروف والممارسات التعسفية بسبب رفضهن للاحتلال ومطالبتهن بحرية واستقلال أرضهن وشعبهن والتمسك بالقيم والمبادئ الأساسية التي كفلتها كافة الأعراف والقوانين والتي تتنكر لها إسرائيل جملة وتفصيلا.
فالاسيرات يتعرضن يوميا لأقسى العقوبات فمن الأحكام التعسفية القاسية إلى العزل والمداهمات والتنكيل والأشد مرارة عقاب الأسيرات بحرمانهن من العلاج رغم تدهور الحالة الصحية لعدد كبير منهن والناجمة أصلا عن ظروف التحقيق وواقع السجون والاعتقال المأساوي، إضافة لحرمانهن من زيارات الأهل ومعانقة الأبناء والاتصال والتواصل مع الاسرى.
وأضافت الأسيرات عبر رسالة وصلت للمركز: "نحن نجدد العهد لشعبنا ولكل جماهير شعبنا بان تبقى الأسيرات الفلسطينيات على العهد والدرب مع شعبنا ونتأمل في الجميع أن يستجيبوا لمطالبنا بتفعيل قضيتنا على أكثر من مستوى لكي تكون قضية الأسرى جميعا على رأس الأولويات والضغط المحلى والدولى مناشدين الفصائل التي تأسر الجندي الإسرائيلي برفض المعايير والاشتراطات الإسرائيلية والإصرار على إغلاق ملف الأسيرات والافراج عن أكبر عدد من الأسرى وخاصة القدامى والمرضى منهم" .