متضامنون ينجحون بإزالة إعلان سياحي إسرائيلي من شبكة الأنفاق في لندن
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 22/05/2009 الساعة: 15:15 )
بيت لحم- معا- نجح متضامنون مع القضية الفلسطينية، بإجبار وكالة معايير الإعلانات في بريطانيا على إصدار قرار يقضي بإزالة إعلان لوزارة السياحة الإسرائيلية حول السياحة في إسرائيل يحتوي على خريطة تتضمن الضفة الغربية وقطاع غزة وهضبة الجولان.
وكان الإعلان الذي نشر في شبكة الانفاق الأرضية في لندن، أثار غضب الكثير من المتضامنين مع الفلسطينيين في بريطانيا، وشرعت كل من حملة التضامن مع الفلسطيين، وحركة يهود من أجل العدالة للفلسطيننين، في حملة من أجل إجبار سلطة المواصلات ووكالة معايير الإعلان على إصدار قرار بإزالة هذا الإعلان.
وعبرت سارة كولبورن، من حملة التضامن مع فلسطين، عن سعادتها بما اعتبرته نصرا للمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقالت كولبورن: " ان الخريطة التي مسحت فلسطين أثارت الغضب خاصة وأنه لا يمكن تصور كيف يمكن أن ينشر إعلان سياحي في ظل الحصار المفروض على غزة والوضع الانساني، لا سيما وأن هذا الإعلان يلغي حتى وجود الأرض التي يحيى عليها هؤلاء".
اما عضو الحملة الأوربية لفك الحصار عن قطاع غزة رامي عبده، فأشار إلى أن مثل هذه الخطوات تعكس حالة من التضامن مع القضية الفلسطينية وإدراكا لممارسات المحتل التي تستهدف شطب الوجود الفلسطيني.
وتوجه عبده بالتحية باسم الحملة الاوربية وباسم أبناء الشعب الفلسطيني لكل من شارك في إرسال الرسائل وإدانة هذا التصرف الاستكباري من قبل مؤسسات الاحتلال، مشيدا بدور حملة التضامن مع فلسطين والمؤسسات الاخرى التي تعمل دوما من أجل نصرة قضية فلسطين.
وكان الإعلان الذي نشر في شبكة الانفاق الأرضية في لندن، أثار غضب الكثير من المتضامنين مع الفلسطينيين في بريطانيا، وشرعت كل من حملة التضامن مع الفلسطيين، وحركة يهود من أجل العدالة للفلسطيننين، في حملة من أجل إجبار سلطة المواصلات ووكالة معايير الإعلان على إصدار قرار بإزالة هذا الإعلان.
وعبرت سارة كولبورن، من حملة التضامن مع فلسطين، عن سعادتها بما اعتبرته نصرا للمتضامنين مع القضية الفلسطينية.
وقالت كولبورن: " ان الخريطة التي مسحت فلسطين أثارت الغضب خاصة وأنه لا يمكن تصور كيف يمكن أن ينشر إعلان سياحي في ظل الحصار المفروض على غزة والوضع الانساني، لا سيما وأن هذا الإعلان يلغي حتى وجود الأرض التي يحيى عليها هؤلاء".
اما عضو الحملة الأوربية لفك الحصار عن قطاع غزة رامي عبده، فأشار إلى أن مثل هذه الخطوات تعكس حالة من التضامن مع القضية الفلسطينية وإدراكا لممارسات المحتل التي تستهدف شطب الوجود الفلسطيني.
وتوجه عبده بالتحية باسم الحملة الاوربية وباسم أبناء الشعب الفلسطيني لكل من شارك في إرسال الرسائل وإدانة هذا التصرف الاستكباري من قبل مؤسسات الاحتلال، مشيدا بدور حملة التضامن مع فلسطين والمؤسسات الاخرى التي تعمل دوما من أجل نصرة قضية فلسطين.