ممثل فتح في مصر يدعو لحملة دولية لمناصرة مدينة القدس
نشر بتاريخ: 22/05/2009 ( آخر تحديث: 22/05/2009 الساعة: 18:43 )
القاهرة -معا- جدد الدكتور بركات الفرا، ممثل حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) في جمهورية مصر العربية، اليوم، إدانته للإجراءات الإسرائيلية الخطيرة بحق مدينة القدس المحتلة وأهلها ومقدساتها.
وطالب الدكتور الفرا، في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ42 لضم القدس الشرقية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية بالتدخل قبل فوات الأوان لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والممارسات اللاإنسانية في المدينة المقدسة.
وأكد أن ضم الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة يعد ودون نقاش إجراء باطلا استنادا لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، هي حدود الدولة الفلسطينية، ومن ضمنها القدس الشرقية.
ولفت الفرا إلى خطورة الإجراءات الإسرائيلية المسعورة والرامية لقلع الفلسطينيين من هذه المدينة، لفرض واقع ديمغرافي جديد.
وشدد على أنه في ضوء التحديات الجسام والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وملاحقة المقدسيين وهدم بيوتهم وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الجائرة بحقهم، وعزلهم عن محيطهم العربي، وتقييد نشاطاتهم المجتمعية والثقافية بشكل متزايد، بات مطلوبا ضخ دعم مادي عربي يليق بحجم التحديات لتعزيز صمود أهالي المدينة ودعم مؤسساتها.
وتطرق الدكتور الفرا إلى خطورة التقارير الدولية التي أظهرت حرمان ما لا يقل عن 9 آلاف طفل فلسطيني من حقهم في التعليم بالمدينة المقدسة نتيجة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وكذلك مساعي إسرائيل لترحيل ما لا يقل عن 100 ألف عربي من القدس من خلال سحب الهويات وهدم مئات المنازل.
وشدد على أن إسرائيل تمارس سياسة التطهير العرقي، وحرمان المقدسيين العرب من حقوقهم في الرعاية الصحية والتعليم والتنقل الحر، والسكن الملائم.
وقال ممثل حركة فتح في مصر: على الرغم من الصعوبات الجمة والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة سيبقى المقدسيون بمثابة الشوكة في حلق المحتل، الذي سيفشل بالتأكيد في تحقيق أهدافه في تزوير تاريخ وتراث وحضارة المدينة المقدسة.
وطالب بحملة دولية للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في ضوء تقييد حرية العبادة وتدنيس المقدسات والحفريات الخطيرة أسفل الاقصى.
وطالب الدكتور الفرا، في بيان صحفي لمناسبة الذكرى الـ42 لضم القدس الشرقية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة واللجنة الرباعية الدولية بالتدخل قبل فوات الأوان لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية والممارسات اللاإنسانية في المدينة المقدسة.
وأكد أن ضم الاحتلال الإسرائيلي للمدينة المقدسة يعد ودون نقاش إجراء باطلا استنادا لقرارات الشرعية الدولية التي تعتبر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، هي حدود الدولة الفلسطينية، ومن ضمنها القدس الشرقية.
ولفت الفرا إلى خطورة الإجراءات الإسرائيلية المسعورة والرامية لقلع الفلسطينيين من هذه المدينة، لفرض واقع ديمغرافي جديد.
وشدد على أنه في ضوء التحديات الجسام والانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة، وملاحقة المقدسيين وهدم بيوتهم وسحب هوياتهم وفرض الضرائب الجائرة بحقهم، وعزلهم عن محيطهم العربي، وتقييد نشاطاتهم المجتمعية والثقافية بشكل متزايد، بات مطلوبا ضخ دعم مادي عربي يليق بحجم التحديات لتعزيز صمود أهالي المدينة ودعم مؤسساتها.
وتطرق الدكتور الفرا إلى خطورة التقارير الدولية التي أظهرت حرمان ما لا يقل عن 9 آلاف طفل فلسطيني من حقهم في التعليم بالمدينة المقدسة نتيجة السياسات العنصرية الإسرائيلية، وكذلك مساعي إسرائيل لترحيل ما لا يقل عن 100 ألف عربي من القدس من خلال سحب الهويات وهدم مئات المنازل.
وشدد على أن إسرائيل تمارس سياسة التطهير العرقي، وحرمان المقدسيين العرب من حقوقهم في الرعاية الصحية والتعليم والتنقل الحر، والسكن الملائم.
وقال ممثل حركة فتح في مصر: على الرغم من الصعوبات الجمة والجرائم الإسرائيلية المتصاعدة سيبقى المقدسيون بمثابة الشوكة في حلق المحتل، الذي سيفشل بالتأكيد في تحقيق أهدافه في تزوير تاريخ وتراث وحضارة المدينة المقدسة.
وطالب بحملة دولية للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية في ضوء تقييد حرية العبادة وتدنيس المقدسات والحفريات الخطيرة أسفل الاقصى.