العوض: رفضنا المشاركة في الحكومة لغياب الرؤية السياسية الواضحة
نشر بتاريخ: 23/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 16:28 )
غزة - معا - قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني أن رفض الحزب المشاركة في الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الدكتور سلام فياض، يعود للإصرار على تغييب الرؤية السياسية الواضحة الاتفاق على إستراتيجية فلسطينية تحدد الجوانب الأساسية خلال المرحلة القادمة وكيفية التعامل مع الحراك السياسي والإستراتيجية الفلسطينية المطلوبة للتعامل مع المتغيرات الإقليمية والدولية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وضمان الحل العادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين طبقا للقرار 194، بالإضافة لضرورة تحديد المرجعية السياسية لمجمل التحرك السياسي والتفاوضي بشكل واضح ومتفق عليه بما يكرس الشراكة السياسية الحقيقية.
وأشار العوض في بيان وصل لـ "معا" أن الحزب طالب أكثر من مرة بالمباشرة بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي وإعادة بناء مؤسساتها ودوائرها وتحسين أدائها لتكون قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها مشروعنا الوطني برمته.
وطالب الحزب بضرورة إجراء تقييم شامل لمسيرة الحوار الوطني الفلسطيني وما وصلت له الجلسات الأخيرة للحوار وأن يتم في ضوء ذلك دراسة الخيارات المتاحة والكفيلة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأضاف إلى أن حزبه دعا أيضا خلال المشاورات التي سبقت تشكيل الحكومة لدراسة أفضل الصيغ لتشكيلها والاتفاق على برنامجها ومرجعيتها، وأدائها بما فيه الدور الأمني المناط بها خاصة في ظل تغليب هذا الجانب على حساب قضايا المواطنين واحتياجاتهم ي الضفة وغزة على حد سواء.
وأشار العوض في بيان وصل لـ "معا" أن الحزب طالب أكثر من مرة بالمباشرة بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي وإعادة بناء مؤسساتها ودوائرها وتحسين أدائها لتكون قادرة على مواجهة التحديات والمخاطر التي يتعرض لها مشروعنا الوطني برمته.
وطالب الحزب بضرورة إجراء تقييم شامل لمسيرة الحوار الوطني الفلسطيني وما وصلت له الجلسات الأخيرة للحوار وأن يتم في ضوء ذلك دراسة الخيارات المتاحة والكفيلة بإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
وأضاف إلى أن حزبه دعا أيضا خلال المشاورات التي سبقت تشكيل الحكومة لدراسة أفضل الصيغ لتشكيلها والاتفاق على برنامجها ومرجعيتها، وأدائها بما فيه الدور الأمني المناط بها خاصة في ظل تغليب هذا الجانب على حساب قضايا المواطنين واحتياجاتهم ي الضفة وغزة على حد سواء.