|
الخليل:" 100" طفل معاق بجمعية الاحسان مهددون بخطر التشرد
نشر بتاريخ: 23/05/2009 ( آخر تحديث: 23/05/2009 الساعة: 22:13 )
الخليل- معا-بات خطر التشرد يتهدد نحو 100 طفل وطفلة هم نزلاء جمعية الإحسان الخيرية في الخليل، بعد قرار إداراتها تسريحهم من الجمعية اعتباراً من 1/6/2009 ، لعدم قدرتها على متابعة تغطية نفقاتهم.
وقال عمر أبو عرام ، القائم بأعمال المدير الإداري للجمعية انه بعد توقف الدعم المالي الخارجي والداخلي منذ العام 2004 ، لم يعد للجمعية القدرة على الإيفاء بالتزاماتها تجاه نزلائها، فقررت تسريحهم من الجمعية." وزارة الشؤون الاجتماعية مدانة للجمعية بما يزيد عن مليون و 200 ألف شيقل: وأشار أبو عرام الى أن وزارة الشؤون الاجتماعية والتي تقوم بشراء الخدمة من الجمعية توقفت عن دفع مستحقاتها للجمعية منذ العام 2004 ، ونوه بأن كل نزيل يكلف الجمعية ما بين 1800-2000 شيقل شهرياً. وكانت وزارة الشؤون تدفع مبلغ 300 شيقل لكل نزيل شهرياً، بالإضافة الى تبرعات المحسنين من أهل الخير في الخليل والوطن بشكل عام. وأوضح بأن الدعم الخارجي قد توقف عن الجمعية منذ العام 2004 أيضاً، ونوه الى أن الجمعية عليها ديون تقدر بنحو نصف مليون شيقل كرواتب للموظفين ولبلدية الخليل، ولجهات أخرى. مصيرهم معلق بتوقيع: وقال أبو عرام ان مجلس الوزراء سبق وان وافق على صرف جميع مستحقات جمعية الإحسان الخيرية، المتراكمة لدى وزارة الشؤون الاجتماعية والبالغة " 836.200 " شيقل، وذلك عن السنوات من منتصف عام 2004 ولغاية آذار 2008 دفعة واحدة وفي اقرب فرصة. وأضاف : بعد قيامنا بالاتصالات المكثفة بمساعدة مديرية الشؤون الاجتماعية في الخليل ثبت لنا أن الدكتور محمود الهباش قد وقع كتاب صرف مستحقات الجمعية وبقي توقيع رئيس الوزراء ووزير المالية الدكتور سلام فياض، ومنذ ذلك التاريخ ونحن في انتظار مستحقاتنا. مناشدات ورسائل ... دون جدوى وأشار أبو عرام الى قيام الجمعية بإرسال عدة رسائل وكتب لوزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة المالية ولرئيس الحكومة د. سلام فياض بالإضافة الى كتاب لرئيس السلطة محمود عباس. |