حركة فتح في منطقة حلحول تنظم ندوة تنظيمية بعنوان "حركة فتح إلى أين؟"
نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 17:32 )
الخليل-معا-نظمت حركة فتح في منطقة حلحول- إقليم شمال الخليل، ندوة تنظيمية بعنوان "حركة فتح إلى أين؟". في قاعة إقليم شمال الخليل بحلحول، حيث استضافت اللجنة التنظيمية رفيق النتشة رئيس المحكمة الحركية وعضو المجلس الثوري لحركة فتح.
وحضر الندوة عدد كبير من كوادر حركة فتح في شمال الخليل ، وتناولت الندوة الواقع التنظيمي لحركة فتح، وأخر التطورات على صعيد انعقاد المؤتمر السادس، والحوار الوطني الفلسطيني الذي يجري في القاهره ، وادارة الندوة محمد حميدان مسؤول لجنة العلاقات العامة و الإعلام في منطقة حلحول.
وفي كلمة لاقليم شمال الخليل لحركة فتح القاها المهندس محمد السراحين رحب فيها بالحضور ، واستعرض الواقع الذي تمر فيه الحركة والذي يتطلب تماسك القاعدة الفتحاوية وانتصارها لحركتها للحفاظ على ارث وتاريخ هذه الحركة النضالي الطويل، لتبقى في طليعة العمل الوطني الفلسطيني و قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني.
من ناحيته ركز رفيق النتشة على ضرورة الاصطفاف وراء الحركة وقيادتها، معتبرا انعقاد المؤتمر السادس ضرورة ملحة، ودعا جميع الفتحاويين للالتزام بما سيصدر من نتائج عن هذا المؤتمر من اجل المضي بالحركة إلى الإمام و إعادتها إلى مواقعها المتقدمة في معركة تحرير الوطن و إحقاق كافة الحقوق بما فيها حق العودة و تقرير المصير.
وحول الحوار الوطني الفلسطيني الفلسطيني اكد النتشه بأن الحوار يمر في مرحلة صعبة لان هناك من جاء إلى القاهرة لتحقيق مكاسب حزبية مستغلا ما فرض على ارض الواقع دون النظر إلى المصلحة الفلسطينية العليا، وما يهددها من مخاطر جمة ، مؤكدا ان تعليمات السيد الرئيس للوفد هو تذليل كل العقبات من اجل انجاح الحوار.
وحضر الندوة عدد كبير من كوادر حركة فتح في شمال الخليل ، وتناولت الندوة الواقع التنظيمي لحركة فتح، وأخر التطورات على صعيد انعقاد المؤتمر السادس، والحوار الوطني الفلسطيني الذي يجري في القاهره ، وادارة الندوة محمد حميدان مسؤول لجنة العلاقات العامة و الإعلام في منطقة حلحول.
وفي كلمة لاقليم شمال الخليل لحركة فتح القاها المهندس محمد السراحين رحب فيها بالحضور ، واستعرض الواقع الذي تمر فيه الحركة والذي يتطلب تماسك القاعدة الفتحاوية وانتصارها لحركتها للحفاظ على ارث وتاريخ هذه الحركة النضالي الطويل، لتبقى في طليعة العمل الوطني الفلسطيني و قائدة للمشروع الوطني الفلسطيني.
من ناحيته ركز رفيق النتشة على ضرورة الاصطفاف وراء الحركة وقيادتها، معتبرا انعقاد المؤتمر السادس ضرورة ملحة، ودعا جميع الفتحاويين للالتزام بما سيصدر من نتائج عن هذا المؤتمر من اجل المضي بالحركة إلى الإمام و إعادتها إلى مواقعها المتقدمة في معركة تحرير الوطن و إحقاق كافة الحقوق بما فيها حق العودة و تقرير المصير.
وحول الحوار الوطني الفلسطيني الفلسطيني اكد النتشه بأن الحوار يمر في مرحلة صعبة لان هناك من جاء إلى القاهرة لتحقيق مكاسب حزبية مستغلا ما فرض على ارض الواقع دون النظر إلى المصلحة الفلسطينية العليا، وما يهددها من مخاطر جمة ، مؤكدا ان تعليمات السيد الرئيس للوفد هو تذليل كل العقبات من اجل انجاح الحوار.