|
"القدس" تستقبل وفدا كنديا وتعقد محاضرة حول العلاقات الروسية الفلسطينية
نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 24/05/2009 الساعة: 19:19 )
القدس -معا- استقبلت جامعة القدس- كلية الحقوق يوم أمس، وفداً من الوكالة الكندية للتنمية الدولية ممثل بـ مارك برلين مدير عام البرامج القانونية الدولية وديفيد فيلين من البرامج القانونية الدولية والمحامية جنيفر بويرير والمستشار في الإصلاح القانوني، وفيليب دنولت من مكتب الممثلية الكندية.
وكان في استقبالهم نواب رئيس الجامعة وعميد كلية الحقوق د. محمد شلالدة، ود.أمين حباس، ود. جهاد الكسواني، وأ. أ.إبراهيم شعبان، وأ.نجاح دقماق وتتمثل الزيارة بتطوير خطة تنمية الكفاءات القائمة على الأجهزة الفلسطينية وتطوير المقدرة المؤسساتية لدى مكتب النائب العام والنيابة العامة لخدمة المجتمع الفلسطيني. ودار النقاش حول توضيح دورالنيابة العامة ومهماتها الرائدة بالمجتمع وتمثيل السلطة في نزاعاتها القانونية والمجتمع الفلسطيني في الحق العام وحرصا لتأدية هذا الدور بشكل إيجابي كطرف للعدالة، وأبدى الوفد رغبته في أن تصبح كلية الحقوق في جامعة القدس شريكة لها في مشروع "شراكة" ومن حيث المبدأ حيث سيتم تخصيص ميلغ 200 الف دولار لكلية الحقوق/جامعة القدس كبداية لهذا المشروع، كما وثمن الوفد دور كلية الحقوق المجتمعي الذي يساهم في بناء طلبة أكفاء. من جهته أوضح المستشار في الإصلاح القانوني فيليب دنولت من مكتب الممثلية الكندية برام الله بأن هناك المزيد من المشاريع وأوجه التعاون التي يرغب بتدارسها في المستقبل القريب مع جامعة القدس. جامعة القدس تعقد محاضرة حول العلاقات الروسية الفلسطينية في القرن العشرين عقدت جامعة القدس- كلية الآداب اليوم محاضرة بعنوان العلاقات الروسية الفلسطينية في القرن العشرين، وذلك بمشاركة أ. د. ماناخوف فاليري رئيس معهد سمولني- جامعة سانت بطرسبورغ روسيا، ود. اناتولي يفيموف مسؤول العلاقات الخارجية في معهد سمولني، وأ. د. إبراهيم خواجا مدير معهد الدراسات الإقليمية- نائب عميد كلية الأداب ود. عمر محاميد بروفيسور جامعة ليبيتسك التربوية. وأدار الندوة د. منذر الدجاني عميد كلية الآداب، بحضور أ. د. سري نسيبة رئيس الجامعة ومساعدي الرئيس ولفيف من أعضاء الهيئة الإدارية والتدريسية بالجامعة وعدد من طلاب كلية الآداب. من جهته عبر أ. د. ماناخوف فاليري عن سعادته والشرف الكبير الذي حظى به لتواجده في حرم جامعة القدسوعن تمثيله لمعهد سمولني- جامعة سانت بطرسبورغ في روسيا حيث يقوم المعهد على مبادئ ترسيخ الحوار الثقافي والعلمي والتعليمي بين الشعوب ومن أهم المشاريع التي يقوم بها المعهد هي الدراسات الاسلامية والذي بدوره يحمل التاريخ الاسلامي الذي هو من أعظم التواريخ الذي خاضها العالم. واضاف د. فاليري :"أنه من خلال التعاون مع جامعة القدس والمعهد هناك بناء لحوار ثقافي بين الشعبين حيث يتسنى لنا التعرف على ثقافة الشعب الفلسطيني ومساعدته في بناء الدولة الفلسطينية حيث أن التعاون مع البلدين لم يبدأ من هذه اللحظات وانما بدأ منذ زمن طويل حيث أنه لطالما دعمت روسيا الفلسطينين سارداً د. فاليري تاريخ العلاقات الروسية الفلسطينية". وأكد د. فاليري :"بأننا من خلال علاقتنا مع جامعة القدس ومع الشعب الفلسطيني نعمل على ترسيخ العلاقات الروسية الفلسطينية وتطويرها مع باقي شعوب العالم". وتعرض د. اناتولي يفيموف الى اعداد ونسب الفلسطينين والعرب المنتسبين للجامعات والمعاهد الروسية، حيث يوجد ما يقارب 2000 طالب يدرسون في الجامعات والمعاهد الروسية، وأكد على ضرروة تقوية علاقة جامعة القدس بالجامعات الاخرى من ناحية تعليمية وتثقيفية وتبادل الخبرات. واضاف د. أناتولي بأنه من خلال الاتصال والتواصل مع د. منذر الدجاني " سعينا الى تطوير علاقة الشعب الروسي بالشعب الفلسطيني من خلال تعاون الاساتذة وطلاب جامعة القدس مع الجامعات الروسية والعمل على تبادل الابحاث والكتب من اجل توطيد العلاقات فيما بيننا". وفي ختام المحاضرة أشاد د. ابراهيم الخواجا الى التاريخ العريق ما بين روسيا وفلسطين وحيث أن ادارة الجامعة تسعى الى خلق نوع من المشاركة العلمية وتبادل المنفعة ما بين الشعبين وبدوره شكر د. الخواجا الضيوف والحضور الكرام على المشاركة. |