السفير صبيح: إغلاق المسرح الوطني إمعان إسرائيلي في العدوان على القدس
نشر بتاريخ: 24/05/2009 ( آخر تحديث: 25/05/2009 الساعة: 10:00 )
القاهرة -معا- وصف السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، إغلاق سلطات الاحتلال للمسرح الوطني في مدينة القدس المحتلة، بأنه إمعان إسرائيلي في الإرهاب والعدوان بحق المدينة المقدسة وأهلها.
وعبر السفير صبيح في تصريح وصل معا نسخة منه عن غضبه على الإجراءات القمعية الإسرائيلية بحق الحركة الثقافية، ومجمل نواحي الحياة في القدس المحتلة. وقال: "ما تنفذه إسرائيل في المدينة المقدسة يشكل في مجمله إجراءات موجهة ضد عملية السلام، وما جرى يوم أمس بحق المسرح الوطني، يعتبر إرهابا منظما ضد الثقافة الفلسطينية".
وأضاف صبيح: السياسة الإسرائيلية غير مسؤولة، وضحيتها المدنيين العزل وأصحاب الحق والسكان الأصليين في القدس، وواضح جليا بأن إسرائيل لم تترك بيتا أو حيا أو معلما تراثيا عربيا إلا وحاولت تدميره أو تزوير تاريخه، وهذا يترافق مع تغيير أسماء الشوارع، ما يتطلب من المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان التدخل لوضع حد للتصعيد القائم.
وأكد أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الأطراف المعنية بالثقافة في العالم، لوضع حد لما يجري في المدينة المقدسة وبلدتها القديمة، وما ينفذ بحق مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وتابع السفير صبيح: كما أنه مطلوب من كل من يدعي أن إسرائيل دولة ديمقراطية بأن يفسر ما هو نوع الديمقراطية التي تنفذ من خلال الجنود والضباط منفذي جرائم الحرب، ومن خلال الأسلاك الشائكة، والسلاح والتدمير والفسفور الأبيض، واليورانيوم المستنفذ؟!!.
وتعقيبا على ملاحقة إسرائيل للمواطنين المقدسيين الذين يحيون فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، وعلى إغلاق المسرح الوطني، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية: ان الجامعة تدين هذه الأعمال الإجرامية، وتؤكد في الوقت ذاته على أن إسرائيل لن تفلح في محو الوجود ولا التاريخ ولا الثقافة الفلسطينية".
وعبر السفير صبيح في تصريح وصل معا نسخة منه عن غضبه على الإجراءات القمعية الإسرائيلية بحق الحركة الثقافية، ومجمل نواحي الحياة في القدس المحتلة. وقال: "ما تنفذه إسرائيل في المدينة المقدسة يشكل في مجمله إجراءات موجهة ضد عملية السلام، وما جرى يوم أمس بحق المسرح الوطني، يعتبر إرهابا منظما ضد الثقافة الفلسطينية".
وأضاف صبيح: السياسة الإسرائيلية غير مسؤولة، وضحيتها المدنيين العزل وأصحاب الحق والسكان الأصليين في القدس، وواضح جليا بأن إسرائيل لم تترك بيتا أو حيا أو معلما تراثيا عربيا إلا وحاولت تدميره أو تزوير تاريخه، وهذا يترافق مع تغيير أسماء الشوارع، ما يتطلب من المجتمع الدولي والمدافعين عن حقوق الإنسان التدخل لوضع حد للتصعيد القائم.
وأكد أن هناك مسؤولية كبيرة على عاتق الأطراف المعنية بالثقافة في العالم، لوضع حد لما يجري في المدينة المقدسة وبلدتها القديمة، وما ينفذ بحق مقدساتها الإسلامية والمسيحية.
وتابع السفير صبيح: كما أنه مطلوب من كل من يدعي أن إسرائيل دولة ديمقراطية بأن يفسر ما هو نوع الديمقراطية التي تنفذ من خلال الجنود والضباط منفذي جرائم الحرب، ومن خلال الأسلاك الشائكة، والسلاح والتدمير والفسفور الأبيض، واليورانيوم المستنفذ؟!!.
وتعقيبا على ملاحقة إسرائيل للمواطنين المقدسيين الذين يحيون فعاليات القدس عاصمة للثقافة العربية، وعلى إغلاق المسرح الوطني، قال الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية: ان الجامعة تدين هذه الأعمال الإجرامية، وتؤكد في الوقت ذاته على أن إسرائيل لن تفلح في محو الوجود ولا التاريخ ولا الثقافة الفلسطينية".