|
تكريم طالبات العودة المشاركات بمسابقتي البحث العلمي والتعليم بالأقران
نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 26/05/2009 الساعة: 09:56 )
بيت لحم- معا- احتفلت مدرسة بنات العودة الأساسية بتكريم طالباتها المشاركات في مشروعي مسابقة البحث العلمي والتعليم بالاقران وذلك بتوجيه ورعاية أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم . حيث تم تكريم اثنا عشرة طالبة فائزة في مسابقة البحث العلمي وتسع طالبات في مسابقة التعليم بالأقران.
حضر الاحتفال كل من المحافظ صلاح التعمري ود. ميشيل حنانيا من جامعة بيت لحم ود.نائل عبد الرحمن من جامعة القدس المفتوحة بالاضافة الى عدد موظفي مديرية التربية والتعليم والهيئة التدريسية والطالبات وعدد من اولياء الامور. ورحبت مديرة المدرسة وفاء حميد بالحضورمؤكدة على اهمية دور البحث العلمي، كما قدمت شكرها الى كل من دعم وساند وتعاون في هذا المشروع وهم: د. ميشيل حنانيا مشرف عام عن المشروع ووليد الشوملي عن المركز الفلسطيني للدراسات والحضارات والاب د.وليم الشوملي مدير معهد الاكليركي – بيت جالا بالاضافة الى لجنة تقييم من موظفي مديرية التربية والتعليم. كما ثمنت دور المعلمة سها الشوملي على جهودها في التنسيق لهذه الفكرة الرائدة التي تسعى وراء وراء تحسين مستوى التعليم والنهوض بالطالبات، مشيرة الى ان الطالبات الاثنا عشرة قد ساهمن في الخطوة الاولى في اساليب البحث العلمي، كما قدمت شكرها لمشروع آخر ساهم في النهوض بالطالبات وهو مشروع التعليم بالاقران. وتحدث د.خالد جواريش رئيس قسم الإشراف بالنيابة عن أ.عبد الله شكارنه مدير التربية والتعليم شاكرا دور المحافظ في دعم التعليم في مجتمعه ومستذكرا دوره في حل مشكلة التعليم الصباحي والمسائي في قرية زعترة. كما اشاد بدور مديرة المدرسة التي ساهمت في المبادرات الابداعية في هذه المدرسة، مبينا اهمية البحث العلمي وهو ما تتسم به العملية التعليمية حاليا بعيدا عن الاساليب التقليدية والتلقين. من جهة أخرى تحدث المحافظ صلاح التعمري عن تميز البحث العلمي كنقلة نوعية ترتقي بالتعليم من اساليب التدريس التقليدية الى تفعيل العقل والتي تهدف الى ترسيخ المعلومة التي تأتي بعد تعب وتفكير، مشيدا بالتطور الآني في التعليم وخاصة تعليم الفتيات. وأشاد د. ميشيل حنانيا بدور المدرسة مديرة ومعلمات وطالبات وخاصة منسقة المشروع الذين احتضن هذه الفكرة الرائدة، مطالبا التربية على تشجيع وتبني مثل هذه المشاريع. كما تحدثت المعلمة نافذة عدوي والتي بادرت بفكرة مشروع الإقران، موضحة ان التعليم بالاقران هو تعليم اصحاب الفئة العمرية اقرانهم في الفئة العمرية الواحدة مما شجعها على القيام بهذه التجربة حيث تم تطبيق هذا المشروع بشكل فعلي حيث تم اختيار تسع طالبات من الطالبات المتميزات لتدريس الطالبات ذوات المستوى المتدني، وكانت النتائج ايجابية حيث كانت اعلى من معدلها في الفصل الدراسي الاول وخاصة في مادتي اللغة الانجليزية والرياضيات مقدمة الشكر للهيئة التدريسية وطالبات المدرسة لما بذلوه من جهد لانجاح هذه الفكرة. |