وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الفتحاويون يؤكدون على شرعية الرئيس عباس خلال لقاء موسع لفتح في الضفة

نشر بتاريخ: 26/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 00:58 )
نابلس- معا - أكد بلال عزريل أمين سر حركة فتح في سلفيت على ضرورة المحافظة على حركة فتح واحدة موحدة ، مؤكدا على مكانة وشرعية الرئيس عباس، مشيرا الى ضرورة تحمل المسؤوليات من قبل الجميع تجاه حركة فتح ووحدتها .

جاءت أقوال عزريل خلال لقاء تمثيلي لكوادر حركة فتح في الضفة الغربية، تحت عنوان المؤتمر السادس وحدة الكادر الفتحاوي والذي عقد في قاعة الشهيد شاستري في محافظة سلفيت، بدعوة من حركة فتح اقليم سلفيت ومحافظ سلفيت العميد منير العبوشي.

وقال العبوشي ان دور حركة فتح هو الحفاظ على المشروع الوطني الفلسطيني، مطالبا بضرورة رص الصفوف الفتحاوية لمواجهة التحديات القادمه واستنكر اعتداء حركة حماس على المؤسسات الوطنية في غزه واعتقالها لكوادر حركة فتح واصدارها قرارات الاعدام ضد ابناء شعبنا، مؤكدا الوقوف الى جانب الرئيس محمود عباس، مشيرا الى ان وجود فتح موحدة وقوية وصلبة هو صمام الامان للمشروع الوطني الفلسطيني .

وأكد احمد عبد الرحمن المتحدث الرسمي باسم حركة فتح خلال كلمته على دعم الرئيس وإعطائه تفويضا كاملا بمواقفه التي اعلنها قبل لقاء الرئيس الامريكي، مؤكدا انه من حق الشعب الفلسطيني اقامة دولته المستقله وعاصمتها القدس الشريف وضرورة الوقوف ضد الاحتلال والاستيطان .

وأكد عبد الرحمن ان اسرائيل تعمل على ادارة الصراع مع الشعب الفلسطيني ولاتريد اقامة دولة مستقلة بناء على قررات الشرعية الدولية وتتملص من كل الاتفاقيات، واشار الى ان حركة فتح يجب ان تعد لادارة سياسية جماهيرية ناجحه لتحرير الوطن واعادة اللحمة له.

وتناول اللقاء مداخلات لعدد من المحافظين من بينهم حكمت زيد مستشار الرئيس لشؤون المحافظات و عدد من أعضاء حركة فتح في المجلس التشريعي واعضاء من المجلس الثوري والمكتب الحركي العسكري وعدد من أمناء سر واعضاء الاقاليم في الضفة وكوادر من التعبئة والتظيم والذين اكدوا على وحدة حركة فتح في مواجهة التحديات القادمه واهمها اقامة الدولة الفلسطيينة المستقلة واطلاق سراح الاسرى والمحافظة على وحدة حركة فتح التي تعتبر صمام الامان للمشروع الوطني الفلسطيني.

وقال محمود العالول عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو المجلس التشريعي في اتصال هاتفي "بمعا" أن اجتماع اليوم الذى يضم عددا كبيرا من قيادات فتح بما فيهم محافظون واعضاء مجلس ثوري وتشريعي وامناء سر الاقاليم وعدد كوادر الحركة في الضفة الغربية سيعمل على توحيد الراي والموقف قبل انعقاد المؤتمر السادس.

واضاف العالول ان المجتمعين سيعملون على خلق حاله من الانسجام الداخلي في محاولة للانسجام لبحث حاله من التوافق قبل انعقاد المؤتمر السادس، حيث ان التوجه الاكبر لدى القيادات الفتحاوية ان يعقد المؤتمر في تموز القادم، وان يضم 1550 من اعضاء المؤتمر .