أبو مازن في واشنطن ومسعى جديد لتحريك عجلة السلام
نشر بتاريخ: 27/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 17:50 )
بيت لحم- معا- وصل الرئيس محمود عباس الى واشنطن في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، حيث سيلتقي للمرة الاولى الرئيس الامريكي باراك اوباما غدا الخميس في البيت الابيض لمناقشة سبل أحياء عملية السلام.
ويعتزم الرئيس عباس طلب الضغط من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، كما سيطلب منه دعما لاقامة دولة فلسطينية رغم الرفض الاسرائيلي لذلك.
واختتم الرئيس الثلاثاء زيارة الى كندا استمرت يومين اجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تناولت عملية السلام في الشرق الاوسط.
ويرافق الرئيس عباس في زيارته الى واشنطن رئيس الوزراء د. سلام فياض الذي شكل في الاسبوع المنصرم حكومة جديدة.
ورفض الاحتلال الاسرائيلي الاحد عبر تصريحات نتنياهو ووزير خارجيته اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان قيام الدولة الفلسطينية والانسحاب الى حدود 1967 وتجميد الاستيطان.
وفي المقابل، صرح رئيس فريق التفاوض الفلسطيني مع اسرائيل احمد قريع عدم اجراء اي مفاوضات مع الاحتلال قبل وقف الانشطة الاستيطانية بشكل كامل.
وقال قريع انه ليس من العدل مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية "اسرائيل"، نظرا لان ذلك يعني اجلاء العرب عنها وتقرير مسبق لمصير اللاجئين قبل انتهاء المفاوضات.
واكد المسؤول الفلسطيني "لن يكون هناك اي مفاوضات بدون وقف تام للاستيطان، بما في ذلك ما تسمونه النمو الطبيعي داخل المستوطنات".
ويعتزم الرئيس عباس طلب الضغط من الرئيس الأمريكي باراك أوباما على رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الاستيطان والقبول بحل الدولتين، كما سيطلب منه دعما لاقامة دولة فلسطينية رغم الرفض الاسرائيلي لذلك.
واختتم الرئيس الثلاثاء زيارة الى كندا استمرت يومين اجرى خلالها مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر تناولت عملية السلام في الشرق الاوسط.
ويرافق الرئيس عباس في زيارته الى واشنطن رئيس الوزراء د. سلام فياض الذي شكل في الاسبوع المنصرم حكومة جديدة.
ورفض الاحتلال الاسرائيلي الاحد عبر تصريحات نتنياهو ووزير خارجيته اليميني المتطرف افيجدور ليبرمان قيام الدولة الفلسطينية والانسحاب الى حدود 1967 وتجميد الاستيطان.
وفي المقابل، صرح رئيس فريق التفاوض الفلسطيني مع اسرائيل احمد قريع عدم اجراء اي مفاوضات مع الاحتلال قبل وقف الانشطة الاستيطانية بشكل كامل.
وقال قريع انه ليس من العدل مطالبة الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية "اسرائيل"، نظرا لان ذلك يعني اجلاء العرب عنها وتقرير مسبق لمصير اللاجئين قبل انتهاء المفاوضات.
واكد المسؤول الفلسطيني "لن يكون هناك اي مفاوضات بدون وقف تام للاستيطان، بما في ذلك ما تسمونه النمو الطبيعي داخل المستوطنات".