وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

الغول يثمن مواقف الشعب والحكومة التركية من القضية الفلسطينية

نشر بتاريخ: 27/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 14:53 )
غزة - معا- اجتمع وزير العدل والاسرى في الحكومة المقالة النائب المستشار محمد فرج الغول في مكتبه برئيس الجمعية التركية للإغاثة الإنسانية والحريات IHH السيد محمد كايا.

وقد حضر الاجتماع كل من وكيل وزارة العدل المستشار عمر البرش ووكيل وزارة الأسرى في الحكومة المقالة محمد نجيب الكتري، و أشرف حسين مدير العلاقات العامة بوزارة الأسرى والأستاذ خليل حمادة المدير المكلف بدائرة العلاقات العامة بوزارة العدل و محمد الشنطي مدير مكتب وزير العدل في الحكومة المقالة.

وقد طرح الوزير جملة من القضايا التي تتعلق بشؤون الوزارتين، من أبرزها لجنة توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية التي شكلها الوزير لتقوم بتوثيق جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال بشكل يتلاءم مع المعايير الدولية في توثيق الجرائم، حتى يتسنى تقديم دعاوى ضد هؤلاء المجرمين موثقة بكل الأدلة، مؤكدا أن هناك عشرات القضايا قد رفعت للمحاكم الدولية، وأن عشرات بل مئات أخرى جاهزة لتقديمها.

وبين الغول أن لجنة توثيق تتعامل مع أكثر من 400 مؤسسة دولية تختص بانتهاك حقوق الإنسان والجرائم الدولية، معبرا عن رضاه من اهتمام تركيا والشعب التركي بقضية الشعب الفلسطيني والتي هي قضية كل المسلمين في كل بقاع الدنيا.

ومن ناحية أخرى استعرض الغول معاناة الأسرى وعائلاتهم وأمهاتهم وأبنائهم وبناتهم، وما يتعرضون له من تعذيب وقتل بطيء في سجون الاحتلال، مؤكدا على ضرورة أن يعرف العالم كله عن أسرى فلسطين، لأنه من الظلم أن ينادي العالم بإطلاق سراح جندي إسرائيلي أسر على ظهر دبابته، في حين يتجاهل هذا العالم أكثر من 11 ألف أسير ليس لهم ذنب إلا أنهم التزموا بالشرائع السماوية والأرضية التي تنادي بصد الظلم و مقاومة المحتل على حد قوله.

من جهة أخرى شدد أشرف حسين مدير العلاقات الدولية بوزارة على أهمية الفعاليات الخارجية لمساندة الأسرى الفلسطينيين وقضيتهم، وضرورة تفعيل الإعلام العالمي بخصوص هذه القضية الإنسانية، واستعرض الأستاذ أشرف قصصا مؤثرة عن أهالي الأسرى ومعاناتهم.

كما طالب أشرف رئيس الجمعية بمساعدة الأسرى عن طريق نشر قضيتهم وهمومهم وآلامهم في المحافل التركية، لأنها قضية إنسانية ولا يمكن لإنسان يحترم إنسانيته أن يسكت عما يحدث لهم من قتل بطيء في سجون الاحتلال، حيث أن 9 من هؤلاء الأسرى قد قتلوا نتيجة الإهمال الطبي في السجون الإسرائيلية خلال العام.

وفي ختام كلمته عبر عن شكره البالغ لما تقدمه تركيا من دعم معنوي ومادي للشعب الفلسطيني وطالب بالتركيز على عائلات الأسرى لمساندتهم والتخفيف من همومهم، كما اتفق الحضور على عقد لقاء مع عائلات الأسرى في وقت قريب.