دحلان يطالب حماس بالاعتذار باثر رجعي عن تخوينها للرئيس عرفات
نشر بتاريخ: 18/01/2006 ( آخر تحديث: 18/01/2006 الساعة: 22:35 )
غزة - معا- طالب محمد دحلان المرشح عن حركة فتح حركة حماس بالاعتذار لحركة فتح وللشعب الفلسطيني وللشهيد ياسر عرفات بعد ان كانت اطلقت ضده عبارات التخوين عام 96 خلال الانتخابات التشريعية في ذلك الحين والتي اعتبرتها الحركة رجسا من عمل الشيطان وطالبت انصارها بعدم المشاركة فيها حيث كفرت كل من انخرط او شارك في تلك العملية الديمقراطية .
وتساءل دحلان مخاطبا حركة حماس كيف يستقيم ان تكون الانتخابات حرام قبل عشر سنوات وحلال الان ؟ واضاف " الآن وبعد عشر سنوات يجب عليكم الاعتذار لحركة فتح بعد أن اكتشفتم أننا على صواب وانتم على خطأ عندما رفضتم المشاركة في الانتخابات و الانخراط في الديمقراطية بعد أن كفرتم حركة فتح وقائدها ".
ودعا دحلان خلال مهرجان انتخابي في ساحة الشهداء وسط مخيم جباليا اليوم أبناء فتح إلى تناسي الخلافات ووضعها جانبا و العمل من اجل تحقيق الفوز وفاء للقائد الشهيد ياسر عرفات وللحركة التي قدمت 40% من الشهداء .
من جانبه قال هشام عبد الرازق مرشح فتح عن دائرة الشمال انه عندما تم توقيع اتفاق أوسلو تم تخوين فتح وتكفيرها واتهامها بأبشع التهم إلا أن حركة فتح رأت في هذا الاتفاق انه أول الطريق و اليوم يشاركون في الانتخابات في ظروف أسوأ و اقل من اتفاق أوسلو وهو ما يثبت أن فتح كانت ولا تزال هي الأصح.
وأوضح عبد الرازق " أن فتح تعتذر عندما تخطيء ولكن عندما سقط 23 شهيدا من أبناء مخيم جباليا في احتفال لحماس أصرت الحركة انها نتيجة قصف إسرائيلي واقسم قادتها حماس أغلظ الايمان مع أن الصغير والكبير في مخيم جباليا يعلم ان الانفجار نتيجة انفجار صواريخ حماس ".
وتساءل دحلان مخاطبا حركة حماس كيف يستقيم ان تكون الانتخابات حرام قبل عشر سنوات وحلال الان ؟ واضاف " الآن وبعد عشر سنوات يجب عليكم الاعتذار لحركة فتح بعد أن اكتشفتم أننا على صواب وانتم على خطأ عندما رفضتم المشاركة في الانتخابات و الانخراط في الديمقراطية بعد أن كفرتم حركة فتح وقائدها ".
ودعا دحلان خلال مهرجان انتخابي في ساحة الشهداء وسط مخيم جباليا اليوم أبناء فتح إلى تناسي الخلافات ووضعها جانبا و العمل من اجل تحقيق الفوز وفاء للقائد الشهيد ياسر عرفات وللحركة التي قدمت 40% من الشهداء .
من جانبه قال هشام عبد الرازق مرشح فتح عن دائرة الشمال انه عندما تم توقيع اتفاق أوسلو تم تخوين فتح وتكفيرها واتهامها بأبشع التهم إلا أن حركة فتح رأت في هذا الاتفاق انه أول الطريق و اليوم يشاركون في الانتخابات في ظروف أسوأ و اقل من اتفاق أوسلو وهو ما يثبت أن فتح كانت ولا تزال هي الأصح.
وأوضح عبد الرازق " أن فتح تعتذر عندما تخطيء ولكن عندما سقط 23 شهيدا من أبناء مخيم جباليا في احتفال لحماس أصرت الحركة انها نتيجة قصف إسرائيلي واقسم قادتها حماس أغلظ الايمان مع أن الصغير والكبير في مخيم جباليا يعلم ان الانفجار نتيجة انفجار صواريخ حماس ".