اتحاد السباحه يحدد موقفة من تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية

القدس - معا - الأمانة العامة للاتحاد - تعقيبا على ورد في الصحف المحلية عن قيام تجمع قدسنا للاتحادات الرياضة بتشكيل لجنة لرياضة السباحه في مدينة القدس مدعيا تنشيط رياضة السباحه في المدينة نظرا لعدم أنتساب اتحاد السباحه للتجمع , فنود في اتحاد السباحه بعد مراحعة كافة أعضاء الاتحاد في الضفة والقطاع توضيح بعض الأمور فيما يخص هذا القرار الصادر عن التجمع :
1- جاء انسحابنا من التجمع بالدرجة الأولى لعدم قدرة التجمع على اتخاذ قرار بمن سيمثل القدس في انتخابات اللجنة الأولمبية وإدارة القضية بمزاجية ووفقا لرزنامات شخصية تتحكم بالتجمع من الداخل , ولعل هذا الموضوع تحديدا جاء ليقطع " شعرة معاوية " بيننا وبين التجمع نتيجة اعتراضنا الدائم على سياسة التجمع وانحرافه عن السبب الذي أقيم من أجله لرفع ونهضة الرياضة المقدسية في غياب الجهات الرسمية في تنشيط مدينة القدس رياضيا قبل ثلاثة أعوام , وعموما " لا يفتى ومالك في المدينة " فبوجود لجنة أولمبية جديدة وقادرة على العمل برأسة اللواء جبريل الرجوب فمنطقيا وقانونيا أنتهى عمل تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية وعمله سيشكل أزدواجية بالعمل الرياضي داخل المدينة وخصوصا بأن التجمع لم يستطع من تاريخ تأسيسة وحتى اليوم من الحصول على ترخيص مزاولة عمل من الجهات الفلسطينية الرسمية لاعتبار عمله تدخل في عمل اللجنة الأولمبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة واليوم تدخل في عمل الاتحادات الرسمي . كون السماح لهذا الأمر سيقودنا لولادة أجسام جديدة مثل " نابلسنا " و" جنيننا " و"خليلنا " الخ الخ ...
2- لقد جاءت فكرة تأسيس تجمع قدسنا للاتحادات الرياضية في حلقة رياضية تجمعت داخل المسجد الأقصى المبارك قبل أعوام خلال شهر رمضان المبارك بحضور عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية وبحضور المحامي طلال أبو عفيفة مستشار وزارة الشباب والرياضة سابقا وفهمي شبانه مدير محافظة القدس في حينها , وبسبب تذمر الحضور حينها على غياب الدعم المالي والألتفات للرياضة المقدسية أقر الجميع ضرورة تشكيل جسم جديد يرعى الرياضة المقدسية , ولقد قوبلت الفكرة حينها بالرفض من قبل اللجنة الأولمبية الفلسطينية ووزارة الشباب والرياضة واعتبروه تدخل صريح في صلاحيتها والتي تشمل القدس أيضا بأعتبارها عاصمة فلسطين معتبرين وجود جسم من هذا النوع يولد انقسام داخل الحركة الرياضية الفلسطينية . وعلى الرغم من ذلك جاءت ولادة تجمع قدسنا بعملية قيصرية لغياب عمل اللجنة الأولمبية القديمة ولغياب المشرع والسلطة التنفيذية ومضى التجمع في مسيرته والتي وللأسف الشديد لم تثمر بشىء للشارع الرياضي المقدسي على الرغم من حصول التجمع على أموال وفيرة لم تستعمل حتى تاريخ اليوم وموجودة في صندوق التجمع . ونحن في الاتحاد نعتقد بأن استمرار عمله سيعزز ويكرس الأنقسام الرياضي , كون الممثل الشرعي للرياضة الفلسطينية واحد وهو في هذه الحالة اللجنة الأولمبية الفلسطينية .
3- حين أقيم التجمع كان هدفه الأساسي توفير الدعم اللوجستي والتأهيل اللازم للاتحادات المقدسية , وليس إقامة بطولات وفعاليات يستطيع أي نادي إقامتها , والتي هي أصلا من تخصص اتحادات الألعاب الشرعية والرسمية .
4- والمطلع على النظام الداخلي لتجمع قدسنا يجد بأن تطبيق روح النظام بعيدا كل البعد عن الواقع فالمادة(2)من أهداف التجمع تنص على تفعيل دور الإتحادات الرياضية الرسمية في مدينة القدس و توطيد العلاقات الأخوية و الرياضية بين الإتحادات الرياضية في القدس لما فيه الخير للجميع . والمادة (5) تفيد بأن يكون الإتحاد منتخب بصورة ديمقراطية و معترف به من جهتي الإختصاص(وزارة الشباب و اللجنة الأولمبية) و أن يكون مندوب الإتحاد يشغل منصب رسمي في مجلس إدارة الإتحاد نفسه . والمادة (11) تفيد بضرورة السعي لتقديم كل ما يلزم للإتحادات الرياضية في مدينة القدس والسعي لحل الخلافات التي تنشأ بين الإتحادات الرياضية في مدينة القدس، و حل أي خلاف ينشأ داخل الإتحاد الرياضي الواحد.. فأين نحن من هذه المبادىء التي تبناها التجمع حين تأسيسه !!!!!!! .
5- يطالب الاتحاد من اللجنة الأولمبية الفلسطينية الممثل الأهلي للاتحادات الرياضية ووزارة الشباب والرياضة الممثل الحكومي والرسمي للاتحادات بعمل اللازم وإتخاذ الأجراءات القانونية والرسمية بحق كل من تسول له نفسه التطاول على شرعية الرياضة الفلسطينية وتهميش دورها الفعال في رفع الرياضة الفلسطينية محليا وعالميا , فاليوم تم التطاول على اتحاد السباحه وغدا سيتم التطاول على اتحادات شرعيه ككرة القدم والسله والطاولة والملاكمة والكاراتيه والقائمة تطول .
6- يطالب الاتحاد من كافة الاتحادات الرياضية شجب ونبذ هذا العمل الغير شرعي وسحب ممثليهم من هذا التجمع الغير رسمي والألتفاف حول الأجسام الشرعية للرياضة الفلسطينية لوقف نزيف الأنقسام والتشتيت داخل أجسام العائلة الرياضية الشرعية الواحدة , والطلب من تجمع قدسنا بأعادة كافة الأموال والمستحقات التي حصل عليها من الرئاسة الفلسطينية ومن المتبرع تيسير بركات بأسم كافة الاتحادات الرياضية .
وبناءا على ما تقدم ووفقا لقرار الاتحاد في جلسته المركزية الأخيرة فلن يسمح الاتحاد لأي جسم بتهميش دور الاتحاد في أي مدينة من مدن فلسطين وسيتعامل الاتحاد بحزم مع أي جسم أو حكم أو مدرب أو لاعب يشارك في فعاليات مائية هدفها رفع الشرعية وحق الاتحاد المنتخب في الأشراف عليها .