وزارة الشباب والرياضة تعرض استراتيجيتها على مؤسسات الـ UN مجتمعة

را م الله – معا - من دائرة الاعلام في وزارة الشباب والرياضة - عرضت وزارة الشباب والرياضة اليوم في مقرها المركزي، استراتيجيتها امام وفد كبير يمثل مؤسسات الـ UN العاملة في الاراضي الفلسطينية، وحضر العرض وكيل الوزارة، موسى ابو زيد.
وجاء عرض الاستراتيجية بمبادرة من الوزارة وبناء على رغبة مؤسسات الـ UN بهدف تضافر جهود جميع المؤسسات التابعة للامم المتحدة، من اجل يأتي عملها مع الشباب والطلائع والطفولة والرياضة في فلسطين متكاملا وشاملا، وطبقا للاحتياجات والاولويات.
ورحب ابو زيد بممثلي جميع مؤسسات الـ UN وشكرهم على التفاعل مع الوزارة من اجل خدمة الشباب الفلسطيني على مختلف الصعد والمحاور.
وقال ان الوزارة وضعت السياسة الوطنية قبل خمس سنوات واصبحت بأمس الحاجة الى تحديث وتطوير، وهذا ما بادرنا اليه.
واعتبر ان التحدي الأبرز الذي يواجه الوزارة يتمثل بكيفية تحويل السياسة الوطنية الى خطط وبرامج ومشاريع فضلا عن تطوير الشباب ودمجهم في عملية التنمية بحيث لا يبقون على الهامش باعتبارهم بناة المستقبل.
وشدد ان دور الوزارة يتمحور في رسم السياسات والرقابة والاشراف وبناء قدرات المؤسسات المتعددة، والتوسع في مشاريع البنية التحتية خدمة لشبابنا ورياضيينا، واستنادا الى ذلك فان استراتيجية الوزارة تضمنت تشييد منشآت رياضية جديدة، واكد ان الوزارة تعمل مع 800 مؤسسة اهلية وحكومية وشبابية.
واعقب ذلك عرض استراتيجية الوزارة وقام بالمهمة محمد شامية، مدير عام التخطيط ورسم السياسات، وتضمنت معلومات متكاملة ووافية، اشتملت على ارقام واحصائيات موثقة وقيمة طالت كافة المجالات.
وعلى سبيل المثال وليس الحصر فقد تم استعراض نسبة الشباب، ذكورا واناثا واطفالا، وعدد الاندية ونسبة المراكز، التي تتعاطى مع الجندر وهلمجرا.
وتلا ذلك مداخلات متعددة ومن ابرزها: مداخلة فتحي خضر وتضمنت المطالبة باستحداث مركز ابحاث دراسات له علاقة بالشباب والرياضة.
في حين طالب وليد عطاكرة بالتركيز على البرامج التي تعزز من كفاءة الخريجين.
وتم التوافق في نهاية اللقاء على ارسال اولويات الوزارة واحتياجات الشباب الفلسطيني والمشاريع ذات الاولوية وتجهيز لائحة بالمشاريع القائمة.