الاتحاد الأوروبي يسلم الشرطة 79 مركبة لتوفير خدمات أفضل
نشر بتاريخ: 27/05/2009 ( آخر تحديث: 27/05/2009 الساعة: 22:19 )
بيت لحم- معا- سلمت المفوضية الأوروبية مفاتيح ما يزيد عن 79 مركبة إلى الشرطة المدنية الفلسطينية كجزء من منحة الاتحاد الأوروبي للمعدات إلى الشرطة بقيمة 5 ملايين يورو.
وقد تم تسليم 31 مركبة من نوع باسات فولسفاجين و48 مركبة من نوع جيتا فولسفاجين في رام الله وسيتم توزيعها على مراكز الشرطة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وتعتبر هذه الشحنة الثانية من المركبات التي توفر في إطار المنحة التي تغطي ثلاثة أنواع من مركبات الشرطة وبرج اتصالات لاسلكية.
وتنسجم المنحة مع الخطة التطويرية التابعة للشرطة المدنية الفلسطينية والمعايير التي قامت بصياغتها الشرطة في إطار إستراتيجية أسطول المركبات الخاص بها.
ومن خلال تحسين قدرات الشرطة في السفر بسرعة وبأمان كاستجابة للاتصالات التي تطلب حضور الشرطة، ستساعد المركبات الشرطة المدنية الفلسطينية في القيام بواجباتها في الضفة الغربية بما يتماشى مع المقاييس الدولية.
وبمناسبة تسليم المركبات، قال ممثل المفوضية الأوروبية كريستيان بيرغير "أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة السلطة الفلسطينية في الحفاظ على سيادة القانون. وعلى المستوى الأساسي هذا يعني المساعدة في توفير معدات للعاملين في الميدان للقيام بعملهم".
وشكر نائب رئيس الشرطة العميد جهاد المسيمي الاتحاد الأوروبي لالتزامه المستمر في تطوير الشرطة المدنية الفلسطينية وقال: "هذه المركبات التي تم توزيعها إلى الضباط العاملين في الضفة الغربية يعني أننا نستطيع أن نصل إلى حيث تكون هناك حاجة لوجودنا بشكل أسرع كلما اقتضت الحاجة. وبذلك يمكن للفلسطينيين أن يتوقعوا وجود شرطي أكبر وأكثر شفافية، بالإضافة إلى عمل شرطي أوسع في مناطق أكثر وذلك بفضل هذه المساهمة".
المركبات التي زودت بالمعدات التكميلية الضرورية طبقا للمنحة (أجهزة اتصال رقمية، إضاءة، صافرة الإنذار، أنظمة العنوان العام، الخ) ستخصص إلى قسم التحقيق في مسرح الجريمة ومكافحة المخدرات وضباط تفكيك المتفجرات في مراكز الشرطة في كافة أنحاء الضفة الغربية.
تتضمن المنحة صيانة روتينية لمدة ثلاث أعوام. تم شراء كافة المعدات عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتنسيق مع بعثة مساعدة الشرطة المدنية الفلسطينية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعثة الشرطة الأوروبية.
وقد تم تسليم 31 مركبة من نوع باسات فولسفاجين و48 مركبة من نوع جيتا فولسفاجين في رام الله وسيتم توزيعها على مراكز الشرطة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وتعتبر هذه الشحنة الثانية من المركبات التي توفر في إطار المنحة التي تغطي ثلاثة أنواع من مركبات الشرطة وبرج اتصالات لاسلكية.
وتنسجم المنحة مع الخطة التطويرية التابعة للشرطة المدنية الفلسطينية والمعايير التي قامت بصياغتها الشرطة في إطار إستراتيجية أسطول المركبات الخاص بها.
ومن خلال تحسين قدرات الشرطة في السفر بسرعة وبأمان كاستجابة للاتصالات التي تطلب حضور الشرطة، ستساعد المركبات الشرطة المدنية الفلسطينية في القيام بواجباتها في الضفة الغربية بما يتماشى مع المقاييس الدولية.
وبمناسبة تسليم المركبات، قال ممثل المفوضية الأوروبية كريستيان بيرغير "أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بمساعدة السلطة الفلسطينية في الحفاظ على سيادة القانون. وعلى المستوى الأساسي هذا يعني المساعدة في توفير معدات للعاملين في الميدان للقيام بعملهم".
وشكر نائب رئيس الشرطة العميد جهاد المسيمي الاتحاد الأوروبي لالتزامه المستمر في تطوير الشرطة المدنية الفلسطينية وقال: "هذه المركبات التي تم توزيعها إلى الضباط العاملين في الضفة الغربية يعني أننا نستطيع أن نصل إلى حيث تكون هناك حاجة لوجودنا بشكل أسرع كلما اقتضت الحاجة. وبذلك يمكن للفلسطينيين أن يتوقعوا وجود شرطي أكبر وأكثر شفافية، بالإضافة إلى عمل شرطي أوسع في مناطق أكثر وذلك بفضل هذه المساهمة".
المركبات التي زودت بالمعدات التكميلية الضرورية طبقا للمنحة (أجهزة اتصال رقمية، إضاءة، صافرة الإنذار، أنظمة العنوان العام، الخ) ستخصص إلى قسم التحقيق في مسرح الجريمة ومكافحة المخدرات وضباط تفكيك المتفجرات في مراكز الشرطة في كافة أنحاء الضفة الغربية.
تتضمن المنحة صيانة روتينية لمدة ثلاث أعوام. تم شراء كافة المعدات عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع بالتنسيق مع بعثة مساعدة الشرطة المدنية الفلسطينية التابعة للاتحاد الأوروبي، بعثة الشرطة الأوروبية.