وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حزب الشعب يحيي ذكرى الزجال الشعبي راجح السلفيتي

نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 11:14 )
سلفيت- معا- احيا حزب الشعب الفلسطيني في محافظة سلفيت الذكرى السنوية التاسعة عشرة لرحيل شاعر فلسطين الاول الزجال الشعبي الفلسطيني "راجح السلفيتي" ابو احمد وذلك بحضور اعضاء من اللجنة المركزية للحزب وقادة وكوادر الحزب واعضاء ومناصري الحزب واسرة راجح واصدقائه وفعاليات المحافظة الشعبية والوطنية والرسمية وحشد من المواطنين.

وقد القيت عدة كلمات القاها كل من اسماعيل حمودة سكرتير الحزب في الزاوية ومحمد عبد الفتاح مسؤول الكتلة التقدمية في سلفيت وساهر صرصور منسق الشبيبة في المحافظة ومحمود بدح من اصدقاء الراجح وضحى الراجح منسقة المرأة في المحافظة وابنة الزجال راجح.

وعدد المتحدثون مناقب الفقيد ودورة الفني والنضالي في مختلف مراحل النضال الوطني وادبه واشعاره الملتزمة التي الهبت حماس الجماهير في جميع المناسبات الوطنية، حيث عبر راجح من خلال اشعاره عن ادب المقاومة الفلسطيني الشعبي وكان صوت الانتفاضة الاولى عام 1987 حيث كان يعبر عما يدور في ذهن العامل والفلاح والطالب والمثقف والتاجر والمهني والرجل والمرأة، بل كان صوت الشعب الفلسطيني.

وعرج المتحدثون الى دوره في صياغة الرأى العام والتعبير عن نبضه في كافة مراحل تطور الحركه الوطنية الفلسطينية، وفترة الانتداب البريطاني على وجه الخصوص، حيث جسد راحج باشعاره طموحات الشعب الفلسطيني ومطالبه الوطنية بلغة الفن المفهومة ذات الايقاع السهل على الناس حيث تحولت اغانية واشعاره الى اشعار بدا جميع الناس بترديدها في المناسبات الوطنية والمسيرات الشعبية لانها تعبر عن المطلب الوطني في الحرية والاستقلال والدولة وعاصمتها القدس الشريف.

يذكر ان راجح ولد في سلفيت عام 1921 في اسرة بسيطة ، ولم ينعم راجح بطفولته فذاق اليتم مبكرا بوفاة والده وهو ابن الثانية عشر مما اضطره الى ترك المدرسة ليصبح رب اسرة مكونة من سته افراد وعندما قامت الثورة عام 1936 التحق راجح بالفصيل الوطني واستمر حتى نهاية عام 1939 حيث سجن وعذب وذاق مرارة السجن والابعاد. وعاصر راجح كافة الاحتلالات التي تعاقبت على فلسطين الى ان توفي عام 1990 في الانتفاضة الاولى.