أبو دقة: الديمقراطية ستواصل مساعيها لإنجاح الحوار الوطني الشامل
نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 12:38 )
غزة- معا- أكد عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أن الجبهة ستواصل مساعيها وجهودها لإنجاح الحوار الوطني الشامل بإعادته إلى طريقه الصحيح عبر استناده إلى قرارات الإجماع الوطني ووثيقة الوفاق الوطني.
وبين أبو دقة خلال اجتماع عقدته كتلة الوحدة الطلابية بجامعات المنطقة الجنوبية أن الصراع الدائر بين الأطراف المتحاورة يتواصل على النظام السياسي الفلسطيني حول قواعد وأسس تطويره.
وأضاف:" يدور الصراع على عدد من القضايا الرئيسية تتصل بنسقي هذا النظام وهي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أن الأساس في تطوير النظام السياسي الفلسطيني يكون بإطار إعادة بناء م .ت . ف على أسس ديمقراطية وتعددية ومن خلال تفعيل وتطوير هيئاتها ومؤسساتها من خلال انتخاب مجلس وطني جديد في الوطن وحيث أمكن في الشتات بإعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 1% والأمر نفسه ينطبق على السلطة الفلسطينية من خلال بوابة انتخابات رئاسية وتشريعية".
وشدد أبو دقة على أن مسار الحوار الثنائي بين فتح وحماس خلال الجولة الخامسة لم يتوصل إلى نتيجة بل أن الصراع الدائر هو على تقاسم السلطة والنفوذ وليس إصلاح النظام السياسي الفلسطيني وإنهاء الإنقسام والقبول بالإجماع الوطني حول كافة الملفات العالقة والتي جرى وضع معالجات وحلول وطنية جادة لها من خلال لجان الحوار الوطني الشامل الخمسة.
من جهته دعا محمد أبو رقعة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية في جامعات قطاع غزة إلى مواصلة الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة والوحدة وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي المدمر لكافة المنجزات الوطنية.
وبين أبو دقة خلال اجتماع عقدته كتلة الوحدة الطلابية بجامعات المنطقة الجنوبية أن الصراع الدائر بين الأطراف المتحاورة يتواصل على النظام السياسي الفلسطيني حول قواعد وأسس تطويره.
وأضاف:" يدور الصراع على عدد من القضايا الرئيسية تتصل بنسقي هذا النظام وهي منظمة التحرير الفلسطينية والسلطة الوطنية الفلسطينية، حيث أن الأساس في تطوير النظام السياسي الفلسطيني يكون بإطار إعادة بناء م .ت . ف على أسس ديمقراطية وتعددية ومن خلال تفعيل وتطوير هيئاتها ومؤسساتها من خلال انتخاب مجلس وطني جديد في الوطن وحيث أمكن في الشتات بإعتماد قانون التمثيل النسبي الكامل وبنسبة حسم 1% والأمر نفسه ينطبق على السلطة الفلسطينية من خلال بوابة انتخابات رئاسية وتشريعية".
وشدد أبو دقة على أن مسار الحوار الثنائي بين فتح وحماس خلال الجولة الخامسة لم يتوصل إلى نتيجة بل أن الصراع الدائر هو على تقاسم السلطة والنفوذ وليس إصلاح النظام السياسي الفلسطيني وإنهاء الإنقسام والقبول بالإجماع الوطني حول كافة الملفات العالقة والتي جرى وضع معالجات وحلول وطنية جادة لها من خلال لجان الحوار الوطني الشامل الخمسة.
من جهته دعا محمد أبو رقعة مسؤول كتلة الوحدة الطلابية في جامعات قطاع غزة إلى مواصلة الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة والوحدة وإنهاء حالة الإنقسام الداخلي المدمر لكافة المنجزات الوطنية.