اللجنة التوجيهية لمشروع منطقة بيت لحم الصناعية تواصل اجتماعاتها
نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 14:43 )
رام الله- معا- عقدت اللجنة التوجيهية لمشروع منطقة بيت لحم الصناعية اجتماعاً ضمن اجتماعاتها الدورية لمتابعة تطورات تنفيذ المشروع الذي تم توقيعه اتفاقيته قبل عام بين الرئيسين الفلسطيني محمود عباس والفرنسي نيكولا ساركوزي لإقامة منطقة صناعية تتوفر فيها كل المقومات والبنى التحتية للمنشات الصغيرة والمتوسطة في محافظة بيت لحم.
وتسلم الدكتور باسم خوري وزير الاقتصاد الوطني رئاسة اللجنة التوجيهية بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس الين ريمي وممثلين عن الشركة الفلسطينية الفرنسية، إلى جانب مستشارة الرئيس الفرنسي ساركوزي، فالاري هوفنبيرك، وأكد خوري انه سيتابع المشروع ومجريات عمل اللجنة لاتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة لسير العمل على ارض الواقع، معربا عن شكره لمساهمة الفرنسيين وجهودهم في دعم فلسطين اقتصادياً وسياسياً.
من جانبه الين ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس، عبر عن سعادته لاستمرار عمل اللجنة والحرص الذي أظهره الجانب الفلسطيني لانجاز المشروع وإنجاحه، وتمنى ريمي أن يبدأ في العمل على الأرض بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني والسلطة الوطنية الفلسطينية.
أما فالاري موفينبيرك مستشارة الرئيس الفرنسي، تمنت أن تحتضن باريس الشهر المقبل لقاءً ترويجيا للمشروع، لتعريف المستثمرين على أبعاد المشروع وتشجيعهم على الاستثمار.
وتسلم الدكتور باسم خوري وزير الاقتصاد الوطني رئاسة اللجنة التوجيهية بحضور القنصل الفرنسي العام في القدس الين ريمي وممثلين عن الشركة الفلسطينية الفرنسية، إلى جانب مستشارة الرئيس الفرنسي ساركوزي، فالاري هوفنبيرك، وأكد خوري انه سيتابع المشروع ومجريات عمل اللجنة لاتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة لسير العمل على ارض الواقع، معربا عن شكره لمساهمة الفرنسيين وجهودهم في دعم فلسطين اقتصادياً وسياسياً.
من جانبه الين ريمي القنصل الفرنسي العام في القدس، عبر عن سعادته لاستمرار عمل اللجنة والحرص الذي أظهره الجانب الفلسطيني لانجاز المشروع وإنجاحه، وتمنى ريمي أن يبدأ في العمل على الأرض بالتعاون مع وزارة الاقتصاد الوطني والسلطة الوطنية الفلسطينية.
أما فالاري موفينبيرك مستشارة الرئيس الفرنسي، تمنت أن تحتضن باريس الشهر المقبل لقاءً ترويجيا للمشروع، لتعريف المستثمرين على أبعاد المشروع وتشجيعهم على الاستثمار.