احتفالية القدس عاصمة الثقافة تساهم بدعم مرافق المتحف السامري
نشر بتاريخ: 28/05/2009 ( آخر تحديث: 28/05/2009 الساعة: 17:06 )
نابلس- معا- وافق المكتب التنفيذي لاحتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 على المساهمة بدعم توسيع مرافق المتحف السامري فوق جبل جرزيم في مدينة نابلس من خلال المساهمة بتجهيز قاعة محاضرات بهدف استخدامها في الأمسيات الثقافية وإقامة المعارض المختلفة تعزيزاً للنشاطات الثقافية الفلسطينية في إطار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية.
وجاءت هذه الخطوة التنفيذية عقب قرار لجنة المشروعات لاحتفالية القدس بدعم مشروع للطائفة السامرية حيث عقد وفد المكتب التنفيذي لقاء أمس الأربعاء في نابلس مع الكاهن حسني واصف مدير المتحف السامري .
وأوضحت اغابكيان أن المساهمة في توسيع مرافق المتحف السامري جزء من تجهيز البنية التحتية التي توفرها احتفالية القدس للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، وشددت على أن الطائفة السامرية جزء من المجتمع الفلسطيني وثقافتها رافد أساسي للثقافة الوطنية التي تستقطب اهتمام المؤسسة الفلسطينية.
فيما أكد ميعاري أن النشاطات الثقافية للطائفة تستحق الرعاية والاهتمام وأن توفير قاعة ثقافية بمواصفات رفيعة يساهم في تعزيز الثقافة الوطنية وتنوعها في مواجهة محاولات الإقصاء والتهميش.
وأكد الكاهن حسني أن تأهيل المتحف السامري بمستوى جيد يساعد على استقطاب المزيد من السياحة المحلية والعالمية ويعزز تنوع التفاعل الثقافي للشعب الفلسطيني من أجل بلوغ أهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتعتبر الطائفة السامرية أصغر طائفة دينية في العالم، إذ لا يتجاوز مجموع سكانها نحو 800 نسمة موزعين بين نابلس ومدينة حولون قرب تل أبيب، وقد استقرت عبر التاريخ في بلدة سبسطية ثم انتقلت منذ سنوات بعيدة للبلدة القديمة في نابلس قرب جبل الطور حيث المكان المقدس للطائفة وفيه يمارسون طقوسهم الدينية.
وجاءت هذه الخطوة التنفيذية عقب قرار لجنة المشروعات لاحتفالية القدس بدعم مشروع للطائفة السامرية حيث عقد وفد المكتب التنفيذي لقاء أمس الأربعاء في نابلس مع الكاهن حسني واصف مدير المتحف السامري .
وأوضحت اغابكيان أن المساهمة في توسيع مرافق المتحف السامري جزء من تجهيز البنية التحتية التي توفرها احتفالية القدس للمؤسسات الوطنية الفلسطينية، وشددت على أن الطائفة السامرية جزء من المجتمع الفلسطيني وثقافتها رافد أساسي للثقافة الوطنية التي تستقطب اهتمام المؤسسة الفلسطينية.
فيما أكد ميعاري أن النشاطات الثقافية للطائفة تستحق الرعاية والاهتمام وأن توفير قاعة ثقافية بمواصفات رفيعة يساهم في تعزيز الثقافة الوطنية وتنوعها في مواجهة محاولات الإقصاء والتهميش.
وأكد الكاهن حسني أن تأهيل المتحف السامري بمستوى جيد يساعد على استقطاب المزيد من السياحة المحلية والعالمية ويعزز تنوع التفاعل الثقافي للشعب الفلسطيني من أجل بلوغ أهدافه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وتعتبر الطائفة السامرية أصغر طائفة دينية في العالم، إذ لا يتجاوز مجموع سكانها نحو 800 نسمة موزعين بين نابلس ومدينة حولون قرب تل أبيب، وقد استقرت عبر التاريخ في بلدة سبسطية ثم انتقلت منذ سنوات بعيدة للبلدة القديمة في نابلس قرب جبل الطور حيث المكان المقدس للطائفة وفيه يمارسون طقوسهم الدينية.