وفد من مكتب (الاوتشا) يزور الغرفة التجارية في نابلس

نابلس- معا- استقبل باسل كنعان وفدا من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (الاوتشا)، بحضور عمر هاشم وسمير قادري ، في إطار زياراته الدورية للغرفة، وضم الوفد اياد شويكه ومي ياسين .

وجاء اللقاء بهدف الاطلاع من غرفة تجارة وصناعة نابلس على آخر تطورات الأوضاع الميدانية الاقتصادية في المدينة، والمحافظة بشكل عام بغية إعداد دراسة عن التغييرات الحاصلة على الحواجز والمعابر وبالذات معبر عورتا. وقد جرى في اللقاء نقاش عام حول أوضاع المدينة والمحافظة بما يخص الكثير من القضايا على صلة بالشأن الاقتصادي.

وأكد كنعان على ان حرية الإنسان هي أهم ما لديه، مشيرا الى ان هناك تغييرات على المعابر والحواجز لكنها غير كافية، ولا تلبي الحاجات الأساسية للتنقل الحر، وحرية الحركة التجارية، منوها الى ان نابلس كانت وما زالت مستهدفة لأنها عاصمة الاقتصاد والمال والعلم والثقافة.

من جهته أكد عمر هاشم على ان التسهيلات التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرا هي تسهيلات ايجابية، ولكن لا تزال دون مستوى التطلعات المطلوبة ، لإعادة الحياة الاقتصادية الى طبيعتها في المدينة، مقدما تفصيلا كاملا عما يجري على معبر عورتا مؤخرا والحواجز الأخرى بخصوص مرور البضائع والأفراد والصادرات والواردات، مبينا ان الأمور ما زالت بحاجة الى المزيد من العمل لتلبية احتياجات القطاع الخاص.

وأشار هاشم الى الأثر الايجابي لدخول فلسطينيي الـ 48 على تحريك عجلة الاقتصاد في نابلس ، وتساءل مستغربا حول عدم دخول الأشخاص من هضبة الجولان حتى الآن الى مدينة نابلس ، داعيا الى السماح لهم بزيارة المدينة والتسوق فيها.

بدوره قدم عبدالله البنا من أصحاب إحدى شركات النقل العاملة في المدينة تفاصيل وافية عما يجري على الحواجز والمعابر كونه يعمل بشكل يومي من خلال نقل البضائع والسلع الى مدينة نابلس ، مشيرا الى ان التسهيلات التي أدخلت مؤخرا أدت الى ازدياد في حركة خروج ودخول الشاحنات المحملة بالبضائع من والى المدينة.

وسلمت الغرفة للوفد إحصائيات أعدتها مؤخرا عن الأوضاع الاقتصادية بشكل عام وما يتعلق بدخول فلسطينيي 48.

وشكر الوفد الغرفة على كافة المعلومات والتفاصيل التي حصل عليها، مبينا ان هناك تعاونا مستمرا وايجابيا يجري منذ سنوات مع غرفة تجارة وصناعة نابلس.