|
الرئيس: ملتزمون بخارطة الطريق -واوباما اكد على الحاجة لوقف الاستيطان
نشر بتاريخ: 29/05/2009 ( آخر تحديث: 29/05/2009 الساعة: 19:37 )
بيت لحم -معا- قال الرئيس محمود عباس خلال لقاء جمعه بالرئيس الامريكي باراك اوباما، انه طرح على الرئيس ما ورد في خارطة طريق والمبادرة العربية للسلام دون تغيير، لتحقيق السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين ، ووقف الاستيطان ، مؤكدا ان هذا يحتاج الى تدخل من الرئيس الامريكي لتنفيذه.
واضاف الرئيس :" ان ما قاله اوباما يؤكد الالتزامات الدولية الواردة في خارطة الطريق ويؤكد وقف النشاطات الإسرائيلية والوصول إلى سلام، ومناقشة قضايا الوضع النهائي، وبدون مناقشتها لا يمكن أن يحصل أي تقدم". بدوره طالب الرئيس الامريكي باراك اوباما اسرائيل بوقف بناء المستوطنات في الاراضي الفلسطينية. وكان اجتماع الرئيس محمود عباس، بالرئيس الأميركي باراك أوباما قد بدأ في البيت الأبيض بواشنطن ممنتصف الليل. وكان الرئيس قد التقى خلال زيارته الى واشنطن عددا من المسؤولين الامريكيين من بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ومستشار الأمن القومي جيمس جونز، ونائب وزير الدفاع وليام لين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولني وبحث معهم جملة من القضايا . غادر الرئيس محمود عباس فجر اليوم العاصمة الأمريكية واشنطن متوجها إلى العاصمة المصرية القاهرة في ختام زيارة استمرت يومين عقد خلالها جلسة مباحثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وأركان الإدارة الأميركية. وفي القاهرة من المقرر أن يلتقي الرئيس عباس الرئيس المصري حسني مبارك يوم غد السبت، حيث سيضعه في صورة اجتماعه مع الرئيس أوباما ولقاءاته في واشنطن. وكان الرئيس قد قال في تصريحات للصحفيين بعد لقاءين، أولهما منفصل والثاني مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض :" إننا ملتزمون بخطة خارطة الطريق بالكامل من الألف إلى الياء، وان تنفيذ ما ورد في خطة خارطة الطريق هو السبيل الوحيد للوصول إلى السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط". وأضاف أن الأفكار التي طرحناها على الرئيس أوباما هي ما ورد بالضبط في خطة خارطة الطريق والمبادرة العربية للسلام، وهناك آلية من اجل التطبيق من اللجنة الدولية الرباعية ومن اللجنة العربية للمتابعة وعدد من الدول السلامية، وهذا مقترح قدمناه، ويحتاج إلى دراسة وبحث من قبل الرئيس أوباما. من جانبه أكد الرئيس أوباما على الحاجة لوقف الاستيطان، وان إسرائيل ملزمة بوقفها، معربا عن ثقته بان إسرائيل ستقبل بحل الدوليتين لأنه في مصلحة أمنها. وكان الرئيس قد التقى خلال زيارته واشنطن مع عدد من المسؤولين من بينهم وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ومستشار الأمن القومي جيمس جونز ونائب وزير الدفاع وليام لين، ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأدميرال مايكل مولني. |