الصحة المقالة تتسلم 13 سيارة اسعاف من هيئة الاعمال الخيرية الاماراتية
نشر بتاريخ: 29/05/2009 ( آخر تحديث: 29/05/2009 الساعة: 11:28 )
غزة - معا - أقامت وزارة الصحة في الحكومة المقالة حفل تسليم سيارات الإسعاف والتبريد المقدمة من هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية لصالح مستشفيات ومستودعات الوزارة ومؤسسات المجتمع المدني العاملة بالقطاع الصحي، في مستشفى الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، بحضور د.باسم نعيم وزير الصحة بالحكومة المقالة وعماد الحداد مدير مكتب هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية بقطاع غزة وممثلين عن الصحة وعدد من المؤسسات الصحية الأهلية.
ورحب نعيم في مستهل كلمته بالحضور، مشيراً إلى الأوضاع الحرجة التي تعرض لها قطاع غزة إثر الحرب الأخيرة والاجتياحات المتكررة لقوات الاحتلال الأمر الذي تطلب تعزيز طواقم الإسعاف والطوارئ.
وعبر نعيم عن ارتياحه لاستجابة عدد من الدول المانحة لنداءات وزارة الصحة المقالة ووصول عدد لا بأس به من سيارات الإسعاف للقطاع مما أعطى دفعة قوية لطواقم الإسعاف وسد العجز الناجم عن تدمير عدد من سيارات الإسعاف أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إضافة إلى توقف عدد من سيارات الإسعاف عن الحركة لحاجتها للصيانة وقطع الغيار المفقودة نتيجة الحصار الظام المفروض على القطاع للعام الثالث على التوالي.
وكشف نعيم بأنه تم تشكيل اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ من وزارة الصحة في الحكومة المقالة والدفاع المدني في الحكومة المقالة والهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وجاري الآن إعداد خطة وطنية شاملة لتنظيم عمل الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة من أجل تقديم خدمة متميزة للإسعاف وضمن ضوابط مهنية واضحة ومحددة.
وتقدم نعيم بالشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وحكومة وشعب دولة الإمارات الشقيقة على دعمهم المتواصل لقطاع غزة لا سيما القطاع الصحي الذي تسلم أمس 13 سيارة إسعاف من ضمنها ثلاجات لنقل الدم والأدوية للمستشفيات الحكومية والمستودعات ومؤسسات المجتمع المدني .
من جانبه أكد عماد الحداد على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد المقدم من الهيئة ومن الشعب الإماراتي الكريم لأهالي قطاع غزة المحاصرين خاصة في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن الهيئة قدمت منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة مساعدات طبية اشتملت على أجهزة وأسرة ومستلزمات طبية وأدوية ومعدات لدعم القطاع الصحي.
وناشد الحداد السلطات المصرية لتسهيل إدخال مساعدات طبية أخرى عبارة عن أسرة ومستلزمات طبية وكراسي متحركة وأجهزة مساندة للمعاقين والجرحى و التي لا زالت محتجزة بميناء بورسعيد منذ فترة بانتظار السماح لها بالوصول إلى معبر رفح والدخول إلى قطاع غزة .
وأعرب د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة عن سعادته البالغة بتقديم هذه المساعدات والتي من شأنها أن تضيف خدمة نوعية في مجال إسعاف المرضى والجرحى،موضحا أن سيارات الإسعاف المقدمة من هيئة الأعمال الخيرية بالإمارات كانت الأفضل من حيث الإعداد والتجهيز الداخلي من بين كافة سيارات الإسعاف التي وصلت الصحة، مقدماً شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى هيئة الأعمال الخيرية على دعمهم المتواصل للقطاع الصحي.
ورحب نعيم في مستهل كلمته بالحضور، مشيراً إلى الأوضاع الحرجة التي تعرض لها قطاع غزة إثر الحرب الأخيرة والاجتياحات المتكررة لقوات الاحتلال الأمر الذي تطلب تعزيز طواقم الإسعاف والطوارئ.
وعبر نعيم عن ارتياحه لاستجابة عدد من الدول المانحة لنداءات وزارة الصحة المقالة ووصول عدد لا بأس به من سيارات الإسعاف للقطاع مما أعطى دفعة قوية لطواقم الإسعاف وسد العجز الناجم عن تدمير عدد من سيارات الإسعاف أثناء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إضافة إلى توقف عدد من سيارات الإسعاف عن الحركة لحاجتها للصيانة وقطع الغيار المفقودة نتيجة الحصار الظام المفروض على القطاع للعام الثالث على التوالي.
وكشف نعيم بأنه تم تشكيل اللجنة الوطنية العليا للإسعاف والطوارئ من وزارة الصحة في الحكومة المقالة والدفاع المدني في الحكومة المقالة والهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر الدولي وعدد من مؤسسات المجتمع المدني وجاري الآن إعداد خطة وطنية شاملة لتنظيم عمل الإسعاف والطوارئ بقطاع غزة من أجل تقديم خدمة متميزة للإسعاف وضمن ضوابط مهنية واضحة ومحددة.
وتقدم نعيم بالشكر لهيئة الأعمال الخيرية الإماراتية وحكومة وشعب دولة الإمارات الشقيقة على دعمهم المتواصل لقطاع غزة لا سيما القطاع الصحي الذي تسلم أمس 13 سيارة إسعاف من ضمنها ثلاجات لنقل الدم والأدوية للمستشفيات الحكومية والمستودعات ومؤسسات المجتمع المدني .
من جانبه أكد عماد الحداد على استمرار تقديم كافة أشكال الدعم والإسناد المقدم من الهيئة ومن الشعب الإماراتي الكريم لأهالي قطاع غزة المحاصرين خاصة في القطاع الصحي، لافتاً إلى أن الهيئة قدمت منذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة مساعدات طبية اشتملت على أجهزة وأسرة ومستلزمات طبية وأدوية ومعدات لدعم القطاع الصحي.
وناشد الحداد السلطات المصرية لتسهيل إدخال مساعدات طبية أخرى عبارة عن أسرة ومستلزمات طبية وكراسي متحركة وأجهزة مساندة للمعاقين والجرحى و التي لا زالت محتجزة بميناء بورسعيد منذ فترة بانتظار السماح لها بالوصول إلى معبر رفح والدخول إلى قطاع غزة .
وأعرب د. معاوية حسنين مدير عام الإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة عن سعادته البالغة بتقديم هذه المساعدات والتي من شأنها أن تضيف خدمة نوعية في مجال إسعاف المرضى والجرحى،موضحا أن سيارات الإسعاف المقدمة من هيئة الأعمال الخيرية بالإمارات كانت الأفضل من حيث الإعداد والتجهيز الداخلي من بين كافة سيارات الإسعاف التي وصلت الصحة، مقدماً شكره إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وإلى هيئة الأعمال الخيرية على دعمهم المتواصل للقطاع الصحي.