أدباء وكتاب فلسطينيون يستنكرون قرار وزارة الداخلية الاسرائيلية منع الكاتب شلحت من السفر
نشر بتاريخ: 19/01/2006 ( آخر تحديث: 19/01/2006 الساعة: 13:23 )
رام الله- معا- عبر مجموعة من الأدباء والكُتّاب الفلسطينيين في الداخل عن استنكارهم الشديد لقرار وزير الداخلية في الحكومة الاسرائيلية بمنع الكاتب والاعلامي انطوان شلحت من مغادرة البلاد لعام كامل(حتى 31 كانون الاول 2006) اعتمادا على قوانين وأنظمة الطوارئ المعمول بها في اسرائيل بالرغم من صدورها في الفترة الانتدابية.
واعتبرت لجنة الوطن المحتل تجمع الادباء والكتاب الفلسطينيين ان قرار المنع بذريعة ان الكاتب شلحت يشكل خطرا امنيا على اسرائيل هو قرار غاشم للغاية ويخفي من خلفه مقاصد مبيتة من قبل السلطات الاسرائيلية تجاه حرية التفكير والتعبير عن الرأي.
واضافت اللجنة "يشكل هذا القرار خطوة تشير إلى عودة هذه السلطات الى فترة الحكم العسكري السيئة والتي كانت تحول فيها دون تحرك المواطنين العرب بحرية في مناطق سكناهم او انتقالهم الى مناطق اخرى في البلاد".
وبالرغم من انتهاء الحكم العسكري الا ان هذا القرار اعاد الى الأذهان والذاكرة تلك الفترة وسيئاتها الكثيرة.
واستنكرت اللجنة هذا القرار معلنة وقوفها الى جانب الزميل شلحت والى جانب كل المفكرين الفلسطينيين, معبرة عن الرفض الكامل لهذه السياسة القمعية والتضييقية, ومؤكدة على العمل مع كل الجهات الوطنية المعنية بالأمر في سبيل الغاء القرار والحيلولة دون تكرار مثله في المستقبل.
واكدت اللجنة ان المفكرين والكُتّاب والادباء والشعراء والاعلاميين يستحقون التقدير الكبير لما يقدمونه من غذاء فكري يعبرون من خلاله عن هموم ومشاغل وتفكير الشعب الفلسطيني الذي يمر في ظروف تاريخية صعبة وقاسية للغاية.
ودعت اللجنة جميع الأدباء والكتاب الفلسطينيين في الداخل الى العمل معا من اجل مواجهة هذه الموجة من التضييقات والملاحقات.
واعتبرت لجنة الوطن المحتل تجمع الادباء والكتاب الفلسطينيين ان قرار المنع بذريعة ان الكاتب شلحت يشكل خطرا امنيا على اسرائيل هو قرار غاشم للغاية ويخفي من خلفه مقاصد مبيتة من قبل السلطات الاسرائيلية تجاه حرية التفكير والتعبير عن الرأي.
واضافت اللجنة "يشكل هذا القرار خطوة تشير إلى عودة هذه السلطات الى فترة الحكم العسكري السيئة والتي كانت تحول فيها دون تحرك المواطنين العرب بحرية في مناطق سكناهم او انتقالهم الى مناطق اخرى في البلاد".
وبالرغم من انتهاء الحكم العسكري الا ان هذا القرار اعاد الى الأذهان والذاكرة تلك الفترة وسيئاتها الكثيرة.
واستنكرت اللجنة هذا القرار معلنة وقوفها الى جانب الزميل شلحت والى جانب كل المفكرين الفلسطينيين, معبرة عن الرفض الكامل لهذه السياسة القمعية والتضييقية, ومؤكدة على العمل مع كل الجهات الوطنية المعنية بالأمر في سبيل الغاء القرار والحيلولة دون تكرار مثله في المستقبل.
واكدت اللجنة ان المفكرين والكُتّاب والادباء والشعراء والاعلاميين يستحقون التقدير الكبير لما يقدمونه من غذاء فكري يعبرون من خلاله عن هموم ومشاغل وتفكير الشعب الفلسطيني الذي يمر في ظروف تاريخية صعبة وقاسية للغاية.
ودعت اللجنة جميع الأدباء والكتاب الفلسطينيين في الداخل الى العمل معا من اجل مواجهة هذه الموجة من التضييقات والملاحقات.