|
مؤتمر طلابي "قراءات في التحول الديمقراطي" في جامعة بيرزيت
نشر بتاريخ: 29/05/2009 ( آخر تحديث: 29/05/2009 الساعة: 16:42 )
رام الله - معا - عقد برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الإنسان- جامعة بيرزيت، اليوم، مؤتمراً طلابياً بعنوان "قراءات في التحول الديمقراطي"، وذلك في قاعة فندق بست ايسترن في مدينة رام الله.
وتضمن المؤتمر عرضاً لمجموعة من الأوراق البحثية التي أعدها طلاب البرنامج تتعلق بآليات التحول الديمقراطي وعدداً من دراسات الحالة من دول مختلفة وأوراقاً تتعلق بتطور النظام السياسي الفلسطيني ابتعاداً أو اقتراباً من الديمقراطية. وحملت الجلسة الأولى عنوان "ديمقراطيون وكتاب بلاط" وأدارتها رئيسة البرنامج د.هيلغا باومجارتن، واشتملت الجلسة على عرض أربع أوراق حول "المعارضة السياسية والتحول الديمقراطي" لسراب القاسم و"التحول الديمقراطي المعولم:خطاب المنظمات الأهلية المعاصر" لرلى أبو دحو و"الدعم الدولي والتحول الديمقراطي" لرنا حمودة و"العلاقة بين النظام السلطوي والمعارضة السياسية: الإطار النظري" لأسامة البسط. وتولت ثناء عقل ونيفين أبو دية وإنصاف الخضور، مهمة التعقيب على الأوراق في هذه الجلسة. أما الجلسة الثانية، بعنوان "الخيار الديمقراطي أم الهيمنة الديمقراطية" فترأسها د.باسم الزبيدي. وقدمت فيها خمس أوراق بحثية، حيث قدم منذر مشاقي ورقة بعنوان "أثر التغيرات السياسية على مواقف الإخوان المسلمين"، تلاها ورقة بعنوان "التحول الديمقراطي في الأردن" قدمها حسين الديك، و"تطور النظام السياسي التركي:الديمقراطية والجيش" قدمها فؤاد الخفش، و"معوقات التحول في العالم العربي:أزمة الشرعية" قدمها عفيف طه، و"الملكية السلطوية واستمرار الحكم السلطوي: مقارنة بين المغرب والأردن" لعلا أبو غربية. وتولى مهمة التعقيب على الأوراق في هذه الجلسة كل من قمر عساف، وهشام أحمد، وجيمي باسوس، وفارس الطويل. وسلطت الجلسة الثالثة والأخيرة الضوء على فلسطين، وحملت عنوان "التحول الديمقراطي والتحرر في فلسطين". أدارت الجلسة ياسمين ضاهر. وعرضت خلال الجلسة ثلاث أوراق بعنوان "أثر تعددية السلطات على آفاق التحول الديمقراطي" لرياض زعاقيق، و"أثر الاتفاقات الاقتصادية الفلسطينية الإسرائيلية على آفاق تطور النظام السياسي الفلسطيني" لحسن شقور، و"فوقية التحول الديمقراطي في فلسطين" لريّا فرسخ. وتولى التعقيب محمد حسين وثابت السرطاوي ومحمد كتانة. يشار إلى أن طلبة برنامج الديمقراطية وحقوق الإنسان، وأساتذة من البرنامج، وزائرين حضروا أعمال المؤتمر وساهموا في النقاشات في الجلسات وفي الردهات. وأشار د.مضر قسيس، الذي أشرف على عمل أغلب الطلبة المشاركين في المؤتمر إلى أن المؤتمرات الطلابية تعتبر إحدى الأدوات التعليمية النشطة، والتي تساهم في دخول طلبة الدراسات العليا إلى المجتمع العلمي، حيث أنها تشجع البحث، والنقاش العملي في بيئة يكون فيها الطلاب أندادا لأساتذتهم. بدورها، عبرت رئيسة البرنامج د. هيلجا باومجارتن، عن سعادتها بعقد هذا المؤتمر، مؤكدة على أهمية هذه التجربة في إتاحة الفرصة للطلاب بعرض أبحاثهم وتبادل الأفكار في جو علمي وأكاديمي. كما عبرت عن فخرها بالحماسة التي امتاز بها الطلاب خلال تقديم الأوراق ونقاشها وإقبالهم على حضور هذه الفعالية المميزة مشيرة إلى أن البرنامج سيستمر بعقد مثل هذه المؤتمرات. والجدير بالذكر أن هذا المؤتمر تلقى الدعم المادي والمعنوي من إدارة البرنامج، ومن مؤسسة مواطن – المؤسسة الفلسطينية لدراسة الديمقراطية. |