وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسؤول أمريكي : مدخلنا للسلام سيكون صارما

نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 31/05/2009 الساعة: 00:10 )
بيت لحم - معا - قالت مصادر أمريكية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يريد من شركاء واشنطن في منطقة الشرق الأوسط القيام بخطوات إيجابية من أجل "تمهيد الأرضية" و"وضع شروط" لانطلاق عملية السلام بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، موضحة أن إدارة أوباما في تحركها نحو السلام لا تنطلق من فكرة عقد مؤتمر للسلام ثم رؤية نتائج المفاوضات، بل تريد في المقام الأول تمهيد الشروط اللازمة لإنجاح عملية السلام، وهذا يتطلب أن تقوم دول المنطقة باتخاذ خطوات من جانبها في بناء الثقة.

وأوضحت المصادر أن واشنطن من جانبها ستتحرك كـ«وسيط» محايد ونزيه للسلام، وستعمل على إزالة الشكوك في نزاهة ذلك الدور، وهو ما ظهر في الضغط الأمريكي العلني والمتواصل على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف التوسع في المستوطنات سواء الثابتة أو العشوائية.

وقال مسؤول بالخارجية الأمريكية لـ«الشرق الأوسط» إن الهدف الفوري لإدارة أوباما هو بدء العمل فورا مع شركائها في المنطقة لتمهيد الأرضية للسلام، وإن المدخل الأمريكي للسلام سيكون صارما، قائلا :" هدفنا هو تغيير نظرة الارتياب السائدة في المنطقة ونقص الثقة في المنطقة في جهود السلام، الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بالسعي النشيط والصارم لسلام دائم بين إسرائيل والفلسطينيين".