|
الأسرى للدراسات: تقارير المؤسسات الحقوقية والدولية تجرم مصلحة السجون
نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 30/05/2009 الساعة: 13:42 )
سلفيت- معا- أكد مركز الأسرى للدراسات أن دولة الاحتلال ترتكب عشرات الانتهاكات بحق الأسرى على مدار الساعة، الأمر الذي أكدته تقارير نشرتها مؤسسات دولية عالمية كتقرير الأمم المتحدة فيما يتعلق بالسجون السرية، ومؤسسة أمنستي العالمية التي تحدثت عن التعذيب، والصليب الأحمر الذي طالب اسرائيل مراراً بتهيئة شروط حياة تحفظ للأسير حياته وممتلكاته وتقارير أخرى صدرت عن مؤسسات حقوقية وانسانية دولية ومحلية .
وأكد مركز الأسرى أن هنالك عشرات الانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال بحق الأسرى يوميا على سبيل المثال لا الحصر "فرض الزي البرتقالي بالقوة، ومنع زيارات أهالي قطاع غزة منذ ما يقارب 3 أعوام متتالية، وطريقة الاعتقال أمام أعين عائلات الأسرى وأطفالهم، وطرق التحقيق الجسدية والنفسية، والحرمان من إدخال الأطفال عند الزيارات، والاهمال الطبي والاستهتار الذي وصل للاستشهاد والقتل المتعمد للأسرى في المعتقلات كما حدث مع الشهيد الأشقر والشوا وغيرهم من فرق مسلحة كفرقة كمتسادا وأشكال العقابات داخل السجن بالغرامة والعزل والقوة، والاحتجاز في أماكن لا تليق بهم" بالأسرى والاسيرات". واشار المركز انه واضافة الى التفتيشات الاستفزازية من قبل ادارة السجون، وتوجيه الشتائم والاعتداء بالقوة عند أي توتر وبالغاز المسيل للدموع، وسوء المعاملة أثناء خروج الأسرى للمحاكم والزيارات أو حتى من قسم إلى آخر، والحرمان من الزيارات أحياناً، ووضع العراقيل أمام إدخال الكتب للأسرى وللأسيرات اللواتي يقضين معظم وقتهن بالغرف، وعدم توفير مكاناً خاصاً لأداء الشعائر الدينية، وسوء الطعام كماً ونوعاً، وفي العزل يكون سجناء وسجينات جنائيات يهوديات بالقرب من الأسرى والأسيرات الأمنيات، والاكتظاظ في الغرف، وقلة مواد التنظيف، ومنع عدد من الأسرى والأسيرات من تقديم امتحان الثانوية العامة والانتساب للجامعات، وحرمان الأهل من إدخال الملابس، وعدم الاهتمام بأطفال الأسيرات الرضع وألعابهم واحتياجاتهم. وطالب رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات المؤسسات وهيئات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية ومجموعات الضغط في أوروبا أن تحمي اتفاقية جنيف والمواثيق الدولية ومبادىء الديموقراطية التي تدعي اسرائيل أنها تطبقها وأن توقف قانون الطوارىء المطبق على المعتقلين والمحاكم العسكرية وتشريع التعذيب والحكم الاداري بلا لوائح اتهام لكي تحمى الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية المزدحمة والمكتظة والتي لا تطاق بالعيش. |