منتدى الإعلاميين:منع الصحفيين دخول غزة إمعان اسرائيلي جديد في الحصار
نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 30/05/2009 الساعة: 14:39 )
غزة- معا- أكد منتدى الإعلاميين الفلسطينيين أن منع الصحفيين من دخول غزة هو إمعان اسرائيلي جديد في حصار القطاع وتقييد حرية الرأي والتعبير ومس خطير بحرية الرأي والصحافة.
واعتبر منتدى الإعلاميين في بيان وصل "معا" أن اعتقال وملاحقة الصحفيين في القدس هو اعتداء جديد على حرية الصحافة ومحاولة فاشلة لمنع الصحفيين عن أداء رسالتهم لنقل الحقيقة ،داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى كشف حقيقة جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال بالسماح لدخول الصحفيين الفلسطينيين إلى قطاع غزة وممارسة عملهم بحرية كاملة وتغطية ما يجري في مدينة القدس .
وحذر المنتدى من محاولات الاحتلال التعتيم على حقيقة ما يجري في المدينة المقدسة من عمليات التهويد والاحتلال والتهجير لسكان القدس ومنع المعلومات عن العالم وتزييف حقيقة ما يجري في القدس، داعيا إلى الوقوف إلى جانب الصحفيين ودعم صمودهم لأداء دورهم في الانتصار للحق
والحقيقة .
وأوضح المنتدى أن الاحتلال الاسرائيلي ما زال يمنع صحفيي فلسطين من دخول قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مبينا أن صحافيين من فلسطيني عام 48 تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح دخول إلى القطاع، من أجل إعداد تقارير صحفية تشمل تغطية إخبارية حول الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية "الرصاص المصبوب".
ووأشار المنتدى إلى أن من بين الصحفيين الذين قدموا طلبات: يزيد دهامشة، وسليمان أبو إرشيد، ووديع عواودة، ونضال رافع، ومحمد وتد، ومورين صادق، ونضال وتد، وخلود مصالحة.
ودان منتدى الإعلاميين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي أحمد جلاجل مراسل جريدة القدس ومصور تلفزيوني لشركة فلسطين للإعلام والاتصال، مشيرة إلى انه تم الإفراج عنه بعد تسلمه قرار إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما وغرامة ماليه تقدر بثلاثة آلاف شيكل بعد أن اعتقلته عند باب الأسباط أثناء تغطية لواقع خطبة وصلاة الجمعة من داخل المسجد الأقصى، حيث حاصرته أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال المتمركزة عند باب الأسباط بحضور ضابط الشرطة ( شاي) واقتادته لقسم التحقيق في باب السلسلة ومن ثم لقسم التحقيق في باب الخليل( القشله).
واعتبر منتدى الإعلاميين في بيان وصل "معا" أن اعتقال وملاحقة الصحفيين في القدس هو اعتداء جديد على حرية الصحافة ومحاولة فاشلة لمنع الصحفيين عن أداء رسالتهم لنقل الحقيقة ،داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود إلى كشف حقيقة جرائم الاحتلال بحق الصحافة الفلسطينية، والضغط على الاحتلال بالسماح لدخول الصحفيين الفلسطينيين إلى قطاع غزة وممارسة عملهم بحرية كاملة وتغطية ما يجري في مدينة القدس .
وحذر المنتدى من محاولات الاحتلال التعتيم على حقيقة ما يجري في المدينة المقدسة من عمليات التهويد والاحتلال والتهجير لسكان القدس ومنع المعلومات عن العالم وتزييف حقيقة ما يجري في القدس، داعيا إلى الوقوف إلى جانب الصحفيين ودعم صمودهم لأداء دورهم في الانتصار للحق
والحقيقة .
وأوضح المنتدى أن الاحتلال الاسرائيلي ما زال يمنع صحفيي فلسطين من دخول قطاع غزة للاطلاع على حجم الدمار الذي خلفته الحرب الأخيرة على قطاع غزة، مبينا أن صحافيين من فلسطيني عام 48 تقدموا بطلبات للحصول على تصاريح دخول إلى القطاع، من أجل إعداد تقارير صحفية تشمل تغطية إخبارية حول الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية "الرصاص المصبوب".
ووأشار المنتدى إلى أن من بين الصحفيين الذين قدموا طلبات: يزيد دهامشة، وسليمان أبو إرشيد، ووديع عواودة، ونضال رافع، ومحمد وتد، ومورين صادق، ونضال وتد، وخلود مصالحة.
ودان منتدى الإعلاميين اعتقال الاحتلال الإسرائيلي المصور الصحفي أحمد جلاجل مراسل جريدة القدس ومصور تلفزيوني لشركة فلسطين للإعلام والاتصال، مشيرة إلى انه تم الإفراج عنه بعد تسلمه قرار إبعاده عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما وغرامة ماليه تقدر بثلاثة آلاف شيكل بعد أن اعتقلته عند باب الأسباط أثناء تغطية لواقع خطبة وصلاة الجمعة من داخل المسجد الأقصى، حيث حاصرته أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال المتمركزة عند باب الأسباط بحضور ضابط الشرطة ( شاي) واقتادته لقسم التحقيق في باب السلسلة ومن ثم لقسم التحقيق في باب الخليل( القشله).