وزيرة السياحة تشارك في أعمال مجلس وزراء السياحة العرب في اليمن
نشر بتاريخ: 30/05/2009 ( آخر تحديث: 30/05/2009 الساعة: 14:34 )
بيت لحم- معا- شاركت الدكتورة خلود دعيبس وزيرة السياحة والآثار في أعمال الدورة الثانية عشرة لمجلس وزراء السياحة العرب والتي عقدت في العاصمة اليمنية صنعاء وذلك على رأس وفد من كادر الوزارة ضم إبراهيم الحافي مدير عام الخدمات السياحية ومحمد فوزي مدير عام وحدة مجلس الوزراء.
وقد افتتح رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي مجور أعمال المؤتمر مشيرا في كلمته الى أهمية الدور الذي تلعبه السياحة في دعم الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يعال عليها في خدمة التوجه التنموي الذي يسعى إلى النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي واستغلال الطاقات البشرية والمادية وتسخيرها في عملية البناء والتطوير لشتى مناحي الحياة مبيناً أن ما أصاب العالم من نكسة اقتصادية غير معلوم حدودها ولا فترة انتهائها حيث أثرت على الكثير من القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي.
وتطرقت وزيرة السياحة والآثار إلى أهمية الموضوعات التي ناقشتها الدورة الـ12 للمجلس، وأبرزها الآليات الخاصة بتنفيذ مقررات قمة الكويت الاقتصادية فيما يتعلق بالسياحة المستدامة والتدريب و التأهيل، وآليات تنفيذ إستراتيجية تسهيل حركة السياحة العربية البينية إلى جانب التقارير الخاصة بتنفيذ قرارات الدورة الـ11 التي عقدت العام الماضي في المملكة الأردنية الهاشمية، فضلا عن ما يتعلق بشهادة الجودة للخدمات السياحة وعناصر اختيار عاصمة للسياحة العربية.
وأشارت إلى أنها طرحت خلال هذا المؤتمر عددا من المواضيع ذات العلاقة بالقدس عاصمة الثقافة العربية والعمل على أيجاد برامج تدريبية بالتعاون مع الدول العربية وإمكانية استفادة الوزارة الفلسطينية ببعض الخبرات وتبادل الخبراء في مجالات السياحة المختلفة.
كما وأشادت دعيبس بما خرج به المؤتمر من نتائج وتوصيات أكدت في مجملها على أهمية تشجيع المؤسسات السياحية في التقيد بمعايير المحافظة على البنية السياحية في البلدان العربية وتوفير المناخات الملائمة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في المجالات السياحية حيث تم خلال المؤتمر إقرار آلية تنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي في البلدان العربية.
وأضافت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية إلى أن هذه المشاركة قد شكلت أهمية كبيرة للوفد الفلسطيني كونها أتاحت الفرصة لاطلاع المسؤولين عن السياحة في العالم العربي ومنظمتي السياحة العربية والعالمية على الأوضاع السياحية في فلسطين وما تواجهه من معوقات في ظل الظروف الراهنة فضلا عن أمكانية التشاور حول تطوير علاقات التعاون الثنائية مع تلك الجهات في القطاعات السياحية".
وقد افتتح رئيس الوزراء اليمني الدكتور علي مجور أعمال المؤتمر مشيرا في كلمته الى أهمية الدور الذي تلعبه السياحة في دعم الاقتصاد الوطني باعتباره من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يعال عليها في خدمة التوجه التنموي الذي يسعى إلى النهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي واستغلال الطاقات البشرية والمادية وتسخيرها في عملية البناء والتطوير لشتى مناحي الحياة مبيناً أن ما أصاب العالم من نكسة اقتصادية غير معلوم حدودها ولا فترة انتهائها حيث أثرت على الكثير من القطاعات الاقتصادية ومنها القطاع السياحي.
وتطرقت وزيرة السياحة والآثار إلى أهمية الموضوعات التي ناقشتها الدورة الـ12 للمجلس، وأبرزها الآليات الخاصة بتنفيذ مقررات قمة الكويت الاقتصادية فيما يتعلق بالسياحة المستدامة والتدريب و التأهيل، وآليات تنفيذ إستراتيجية تسهيل حركة السياحة العربية البينية إلى جانب التقارير الخاصة بتنفيذ قرارات الدورة الـ11 التي عقدت العام الماضي في المملكة الأردنية الهاشمية، فضلا عن ما يتعلق بشهادة الجودة للخدمات السياحة وعناصر اختيار عاصمة للسياحة العربية.
وأشارت إلى أنها طرحت خلال هذا المؤتمر عددا من المواضيع ذات العلاقة بالقدس عاصمة الثقافة العربية والعمل على أيجاد برامج تدريبية بالتعاون مع الدول العربية وإمكانية استفادة الوزارة الفلسطينية ببعض الخبرات وتبادل الخبراء في مجالات السياحة المختلفة.
كما وأشادت دعيبس بما خرج به المؤتمر من نتائج وتوصيات أكدت في مجملها على أهمية تشجيع المؤسسات السياحية في التقيد بمعايير المحافظة على البنية السياحية في البلدان العربية وتوفير المناخات الملائمة لتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في المجالات السياحية حيث تم خلال المؤتمر إقرار آلية تنظيم دورات تدريبية لرفع كفاءة العاملين في القطاع السياحي في البلدان العربية.
وأضافت وزيرة السياحة والآثار الفلسطينية إلى أن هذه المشاركة قد شكلت أهمية كبيرة للوفد الفلسطيني كونها أتاحت الفرصة لاطلاع المسؤولين عن السياحة في العالم العربي ومنظمتي السياحة العربية والعالمية على الأوضاع السياحية في فلسطين وما تواجهه من معوقات في ظل الظروف الراهنة فضلا عن أمكانية التشاور حول تطوير علاقات التعاون الثنائية مع تلك الجهات في القطاعات السياحية".