الحركة الإنسانية في أمريكا اللاتينية تثمن انضمام سفير فلسطين اليها

بيت لحم -معا- قال توماس هيرتش المتحدث الرسمي للحركة الإنسانية في أمريكا اللاتينية إن انضمام سفير فلسطين في المكسيك سعيد موسى حمد للمسيرة العالمية من أجل السلام ومشاركته فيء التعريف بها يعكس تفاعل العديد من الشخصيات من مختلف بقاع العالم مع هذا الحدث الهام وهو ما يساهم في نشر الإحساس بالوعي الجماعي ليشكل ظاهرة نفسية تساهم في إعطاء طابع الإنسانية لمحيطنا الاجتماعي.

واضاف في بيان وصل معا نسخة منه :"إن انضمام السفير لهذه التظاهرة يكتسي أهمية بالغة بالنسبة لاف الأشخاص نظراً للنزاع الدائر بين دولة إسرائيل وفلسطين".

وتابع : ان هذه المسيرة تلزمن نحن بني البشر للكفاح من أجل:
· نزع السلاح النووي في العالم
· الانسحاب الفوري للقوات المجتاحة من الأراضي التي احتلتها
·تخفيض الأسلحة التقليدية بشكل تدريجي
·تخلي الدول عن اللجوء لاستعمال الحروب لحل خلافاتها ومعالجة نزاعها.

واكد على إن هذا الانضمام لا يعتبر مسألة هامشية، وسيكون له وقع ليس فقط بالمكسيك بل سيتعداها الى خارج حقوقها ويساهم في تغذية الجهود التي يبذلها ملايين الأشخاص لخلق وعي جماعي بشأن إمكانية القضاء على العنف فوق كوكبنا الذي تمثله الكلاة الأرضية.

وهنأ سفير فلسطين على مشاركته وانضمامه لهذه المسيرة الإنسانية.